... أمام هذا الحراك الكبير بين إنشغالات مختلفة و تساؤلات كثيرة لأسلاك التدريس ... و بين عقم و غياب كلي على الساحة النقابية للجنة أسلاك التدريس الخاصة بالمتوسط ... كنا نظن على الأقل لفتة محتشمة و إهتمام صغير فقط من ظرف هذه اللجنة التي تراكم الغبار على رئيسها الذي نتمنى أن يكون على قيد الحياه ... لقد أصبح الأمر شيء من الماضي... أو حدث في مثل هذا اليوم ... إن من العيب الكبير ... أن تكون أكثر المطالب إهتماما و تأثيرا على الساحة الوطنية تخص أسلاك التدريس و تجد أهلها نائمون ...غافلون ... أو يخوضون في حراك آخر لا يصب في إطار هذه اللجنة الغائبة ... إلى متى يستمر هذا الوضع المتردي ... المقصود ... فمن لم يقم بواجبه إتجاه هذه اللجنة فليعلن إستقالته علنا من رئيس اللجنة إلى أعضائه .... و لا يستمرون في هذا الوضع المتعفن ... لا يستطعون حتى عقد مجلس موسع وطني لهذا السلك لدراسة و تحليل هذه المحاضر و إيصالها إلى مختلف الولايات بشكل حضاري تنظيمي يليق بنقابة الإتحاد ... لقد عجزت هذه اللجنة بقيادتها الحالية و منذ تأسيسها أن تجمع الأساتذة و لو مرة واحدة للوقوف على مختلف القضايا و الإشكاليات التي تميز هذا السلك ... إذن أصبحت إستقالتكم واجبة ... حتى لا يقال لنا لديكم لجنة ... ولو كانت جثة هامدة ...
ابو مؤيد يسأل الله العافية