![]() |
|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أنا أو داعش ؟؟ ![]() بعد فشلها في تحقيق أي من أهدافها وخاصة في تجسيد أجندات رعاتها ومموليها هاهو جزء من " المعارضة " اليوم يلوح بورقة محروقة لا تساوي شيئا وبخاصة في الساحة الجزائرية ونعني بذلك ورقة " داعش " ، إن الحديث عن هذا التنظيم الإرهابي الدموي صنيعة " أم 16 " البريطاني و السي أي أي و الموساد والممول من أطراف وأنظمة عربية رجعية والذي يتلقى ضربات موجعة من طرف صناعه ومموليه بعد أن استنفذ منه في تحقيق مشاريع أمريكا والغرب في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في العراق وسورية ، وبعدما أصبح يشكل خطرا على هذه الدول أنفسها وبعد الضربات والهزائم التي ألحقها به الجيش العربي السوري ودحره نحو حدود تركيا ، اليوم بعض من المعارضة وبعد فشل كل مشاريعها في ظل لعبة ماتريوشكا كلما يخرجون شيئا جديد لنكتشف أنه دمية أصغر من التي سبقتها في رحلة الكذب على الذات قبل الكذب على الآخرين ليجدوا أنفسهم أنهم لم يحققوا شيئا ليخرجوا علينا بآخر دمية ربما وهي فقاعة " خطر داعش " وكأن لسان حالهم يقول : " أنا أو داعش " ؟؟ أو على أقل تقدير دعونا نأخذ الحكم لأننا الأقدر على التصدي لهذا التنظيم ؟؟؟ مع أن الكثير من الأحزاب والجمعيات والشخصيات في داخل هذه المعارضة من تجمعه نفس الإيديولوجيا مع هذا التنظيم ومن لا يصدق هذا الكلام فليقرأ عن " حدوتة التكفير " التي بدأ يخرج بها البعض ضد مفكرين وكتاب الأمر الذي يذكرنا بحادثة " حامد أبوزيد " وغيرها في أوطان عششت فيها أفكار و ايديولوجيا هؤلاء التي هي أبعد ما تكون عن الإسلام والإسلام منها براء ، إن الجزائر أبعد ما يكون عن هذا التنظيم لسبب بسيط أنه ليس هناك بيئة حاضنة ولا قبول من طرف الشباب الجزائري لهذا النوع من الفكر الإجرامي الذي ينتهك أقدس شيء عند الله " الروح " ، إن الشعب الجزائري ومن خلال مشاهدته للأحداث الجارية على امتداد الوطن العربي وما مر به من تجارب مريرة مع التكفير وتتبعه لنشأة ونشاط وتطور هذه التنظيمات وبخاصة ما يسمى " بداعش " يدرك جيدا من وراءه والأهداف الحقيقية التي وجد لها هذا التنظيم . لذلك لابد " للمعارضة " الوطنية الحقيقية الشريفة أن تعي الأخطار المحدقة بالبلد والابتعاد عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية وأن تضع الجزائر فوق كل اعتبار شخصي أو حزبي أو فئوي أو جهوي ، وأن تعمل على تنظيم نفسها وأن تؤسس لخطاب أكثر اقناعا وقبولا للشعب ولأن الجزائر أمانة الشهداء لابد على هذه المعارضة أن تلتف مع أحزاب المولاة وكل القوى السياسية الخيرة في البلاد في الحكم أو خارج الحكم حول الحكومة والدولة للدفاع عن الجزائر وحمايتها من الأخطار التي هي بالأساس نتيجة الفراغ الأمني الذي أحدثته الدول الاستعمارية في أكثر من مكان على حدودنا الشرقية والجنوبية وتقوية اللحمة الوطنية وتحصين مجتمعنا من الأمراض الفكرية الفتاكة التخريبية الإرهابية العابرة للحدود والنهوض بالجزائر وتطويرها . بقلم : الزمزوم
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
داعٍ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc