[color="darkgreen"]
يموتُ الأعزبون بلا وفــاة ٍ i
ِإذا جنّ الدجى في ذا الشتاء
تراهم يرتمون على فراشٍ i ِ
خَــلَتْ منه ملاطفة النّساء
فلا نومٌ يَجِيْءُ يَفكُ كـربًا i ِ
ولا مـوتٌ يُخَـفـِّف ذا العناء
وتحسبُهم رُقودًا غيـر أنّ i
ِعيون القوم في قِمَمِ البلاء
تُقَلّبُهم رياح البـــرد دومًا i
ِفـلا يُغنيـهِمُ عـنه غـطاء
فيا مَن عاش دهرًا دون زوجٍ i
تــزوّج لا تُفَوّت ذا الشــتاء[
رد على ناظم هذه الأبيات شيخ فاضل فقال غير مزهّد في الزواج بل من باب الملاطفة
/ يعيش الأعزبون على حياة
خلت من هم صيف أو شتاء
تراهم يهنؤون على فراش
خلت منه حماقات النساء
فلا نوم يغيب لبعد كرب
ونوم سواهم نوم الهباء
وتحسبهم بغم غير أن
نفوس القوم في قمم السماء
تقلبهم رياح السعد دوما
ولا يؤذيهم فقد الغطاء
فيا من عاش دهرا وهو زوج
أعانك ربنا رب السماء color]