بالصور..دم الأكراد يدق المسمار الأول بنعش دولة أردوغان.. صحيفة تركية: الحكومة تقمع المتظاهرين السلميين وتقتل 12 مواطنا.. واستمرار الاحتجاج عقب سيطرة داعش على "كوبانى".. ووزير الداخلية يتوعد المحتجين
كتب هاشم الفخرانى - أحمد جمعة
قتل ما لا يقل عن 12 كرديا، مساء أمس الثلاثاء، على أيدى قوات الأمن التركية، بعد الاشتباكات التى دارت بين الأكراد المحتجين ضد الحكومة التركية بعد سقوط مدينة كوبانى الواقعة على الحدود السورية فى أيدى تنظيم داعش. وتظاهر آلاف الأشخاص فى العديد من المناطق التركية تعبيرا عن دعمهم لمدينة كوبانى الكردية فى سوريا، التى يسيطر عليها عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابى، ما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن التركية وسقوط 12 قتيلا فى صفوف المتظاهرين، حسب ما نشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "حرييت" التركية. وجاءت المظاهرات تلبية لدعوة من الحزب الكردى التركى الرئيسى فى تركيا وضمت آلاف الأشخاص ساروا فى شوارع إسطنبول وأنقرة، والعديد من مدن جنوب شرق البلاد حيث أكثرية السكان من الأكراد. وندد المتظاهرون برفض أنقرة التدخل عسكريا لنجدة المدينة السورية التى باتت مهددة بالسقوط بأيدى قوات تنظيم الدولة الإسلامية بين لحظة وأخرى. وقتل شاب فى الخامسة والعشرين من العمر فى مدينة موش فى جنوب شرق تركيا، فى حين أصيب آخر بجروح خطرة حسب ما نقلت وسائل الإعلام التركية، وقالت صحيفة "حرييت" إن القتيل أصيب بطلق نارى لم يعرف مصدره فيما أكدت محطة "إن تى فى"، أنه أصيب برأسه بقنبلة مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة. وفى مدينة ديار بكر فى جنوب شرق البلاد والتى تعتبر "عاصمة" الأكراد، قتل شخص خلال مواجهات بين ناشطين أكراد وأنصار حزب إسلامى. وكان الحزب الجمهورى الشعبى، قد دعا مساء الاثنين، الأكراد فى البلاد الذين يزيد عددهم على 15 مليون نسمة إلى الاحتجاج على سياسة حزب العدالة والتنمية، الذى يتنمى إليه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، والتى تقضى بعدم التدخل للدفاع عن كوبانى. كما جرت مواجهات عنيفة فى أنقرة وأنطاليا على البحر فى جنوب البلاد، إضافة إلى مرسين وأضنة فى الجنوب أيضا، وفرضت قوات الأمن حظر التجول فى ديار بكر والعديد من أحياء مدينتى ماردين وفان فى شرق البلاد. وقال وزير الداخلية التركى، "أفكان آلا"، إن أعمال العنف والمظاهرات غير المرخصة التى تجرى فى بعض المدن بالبلاد، ليست حلا للإرهاب الجارى فى سوريا. وفى حديثه للصحفيين، خلال مرافقته لرئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، فى جولته بمدينة غازى عنتاب، أضاف آلا، أن أعمال العنف ستواجه بالقوة، وأن الحكومة لن تسمح باستمرارها، مشيرا إلى أنه لا يمكن قبول ما يفعله المتظاهرون من تحطيم نوافذ وحرق حافلات.
https://www1.youm7.com/story/2014/10/...0#.VDVqm1eFDct
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-10-08, 17:50
دم الأكراد يدق المسمار الأول بنعش دولة أردوغان.
العرض الشجري