![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن شبهة خروج الحسين رضي الله عنه :
إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء. قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم. قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76]. وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله. وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين. وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى. فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن. وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ. ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة. إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله. وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد). وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة. قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما. لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا. انتهى. من (منهاج السنة) (4/527- 536). ويقول أيضا ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الحسين رضي الله عنه :
" .. وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يأمر فيها بقتال المفارق للجماعة لم تتناوله فإنه -رضي الله عنه- لم يفرّق الجماعة ولم يُقتل إلاّ وهو طالبٌ للرجوع إلى بلده أو إلى الثغر أو إلى يزيد داخلا في الجماعة معرضا عن تفريق الأمة .. " كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 586. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
" وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه " كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 553. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
" وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير فأحدث أولئك الحزن وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته .. " كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 555. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا سبحان الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! " بخروج الصحابة تولد شر أعظم " " واهل الحرّة من الصحابة لا أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا .." " وليس في خروج الحسين مصلحة دين ولا مصلحة دنيا " " ولم يحصل بخروج الحسين تحصيل خير ولا دفع شر بل زاد الشر بخروجه وصار سببا لشر عظيم " يا سبحان الله لو أن أحدا آخر قال هذا الكلام - ولنفترض أنه سيد قطب - لاتهموه بالتطاول على الصحابة و التنقص منهم ولصنفوه ضمن المبتدعة أو الروافض. لكن لا بأس على ابن تيمية أن يتطاول على الصحابة وأن يتنقص منهم ... وكلامه شرع مُحكم يستحق الإستشهاد واين ربيعكم المدخلي ليُحذر من الضال المبتدع "ابن تيمية" وهو يتنقص من الصحابة ؟ أم أنكم ترون ما لونته بالأحمر احترام لهم وثناء ؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
![]()
وفي رأيك أنت .. هل تولّد خير عظيم بذلك الخروج .. هل اقتتالهم خير ؟؟
اقتباس:
وهل أبقوا شيء من الدنيا بعد قتل بعضهم ؟ اقتباس:
اقتباس:
أجبني مشكورا |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
إذا كنت ترى في كلام ابن تيمية -رحمه الله- الذي اقتبستَه أنّه ينتقص من شأن الصحابة الأخيار فأنت بلا أدنى شك في قمّة الجهل المركّب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
يقول سيد قطب في كتابه كتب وشخصيات (242) : "إن معاوية وعمرا لم يغلبا عليا لأنهما أعرف بدخائل النفوس وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم ، لا يملك علي أن يتدنى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل وإنه لفشل أشرف من كل نجاح" انتهى
تكفير سيد قطب للصحابي أبي سفيان رضي الله عنه : قال سيد قطب :' أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام ، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل '. ( المرجع : مجلة المسلمون : العدد الثالث سنة 1371 هـ ) و قال سيد قطب في كتاب [العدالة الاجتماعيّة] [ص:161] (وقد نشأ عن عهد عثمان الطويل في الخلافة أن تنمو السلطة الأمويّة ويستفحل أمرها في الشام وفي غير الشام؛ وأن تتضخم الثروات نتيجة لسياسة عثمان[ كما سيجيء] وأن تخلخل الثورة على عثمان بناء الأمّة الإسلاميّة في وقت مبكّر شديد التبكير. ...مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض، وبخاصة في الشام،وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال والمنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام.وليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً وإن باطلا ـ أن الخليفة يؤثر أهله، ويمنحهم مئات الألوف ؛ ويعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله) وقال أيضًا في[ص160- 161]: ' وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابد لمن ينظرإلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام؛ وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله! واعتذارنا لعثمان رضي الله عنه: أنّ الخلافة قد جاءت إليه متأخرة، فكانت العصبة الأمويّة حولـه وهو يدلف إلى الثّمانين، فكان موقفه كما وصفه صاحبه علي بن أبي طالب: 'إنّي إن قعدت في بيتي قال: تركتني وقرابتي وحقي؛ وإن تكلّمت فجاء ما يريد،يلعب به مروان، فصار سيقة له يسوقه حيث شاء، بعد كبر سنّه وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ' اهـ وقال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص 242-243 ( وإذا احتاج جيل لأن يدعى إلى خطة معاوية، فلن يكون هو الجيل الحاضر على وجه العموم. فروح ' مكيافيلي ' التي سيطرت على معاوية قبل مكيافيلي بقرون، هي التي تسيطر على أهل هذاالجيل، وهم أخبر بها من أن يدعوهم أحد إليها ! لأنها روح ' النفعية ' التي تظلل الأفراد والجماعات والأمم والحكومات. .....لقد كان انتصار معاوية هو أكبر كارثة دهمت روح الإسلام التي لم تتمكن بعد من النفوس.) وقال سيد قطب في كتابه: [العدالة الاجتماعيّة] ص [ص159]: 'هذا التّصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقدأدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام. كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا. ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الفرق بين كلام شيخ الإسلام بن تيمية وسيد قطب واضح جدا لا يماري فيه إلا صاحب هوى، شيخ الإسلام عليه رحمة الله رد أخطاء هؤلاء الأفاضل وحفظ كرامتهم، لئلا يأتي اليوم من يحتج بفعلهم، أما سيد فطعنه في الصحابة واضح لا غبار عليه، فهو يصف بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب والغش والنفاق والخديعة والرشوة وشراء الذمم، فماذا أبقى لهم؟
لذلك لا تخلط يا عثماني (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، إعدلوا هو أقرب للتقوى) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() كيف تسمي الحسن وابن الزبير وسعيد بن جبير وإبن الأشعث وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم جميعا و قد حاربوا أولياء أمورهم,
-خوارج كلاب النار كما يتهم الآن كل من انكر منكر الحاكم علانية -أو على ضلال لأنهم خالفوا منهج السلف -أومبتدعة اذا كانوا غير ذلك كيف تسمي من ينكرعلانية منكر الحاكم المجاهر بمنكره المصر عليه ? |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنتم تركتم الأدلة الصحيحة والصريحة والكثيرة التي تحرّم الخروج وذهبتم تنبشون في الفتن والخلافات التي حدثت بين الصحابة الأخيار والتابعين الأبرار .. وأعجب من ذلك أنّكم تحتجّون بالفتنة على مشروعية الفتنة ؟؟؟ وكما هو معلوم عند أهل السنّة والجماعة أنّ أقوال الرجال وأفعالهم يُحتجّ لها بالدليل ولا يحتجّ بها على الدليل والسؤال الفيصل هو : إذا تعارض فعل الصحابي أو التابعي مع أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام فأيّهما نقدّم ؟ أجبني مشكورا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() صدق القائل : |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرد على شبهة خروج الحسين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc