أردوغان رجل في زمن عز فيه الرجال
أردوغان ليس مخطئا في هجومه على السيسي ؛ لأن مصر بقيادة السيسي هي متآمرة على حماس وعلى المقاومة
وما إغلاق معبر رفح في وجوه الجرحى إلا دليل
والسيسي يُريد إضعاف حماس لأنها فرع من الإخوان المسلمين.
ودول مثل مصر و الإمارات و السعودية تريد القضاء على حماس في إطار حربها على الإخوان
وحماس وفصائل المقاومة أدركت أن السيسي متآمر عليها لذلك رفضت المبادرة المصرية ابتداء
وأردوغان انتفض لانه كشف حقيقة مخطط السيسي لإضعاف حماس والمقاومة
كيف تدعون دعمكم للمقاومة في غزة وأنت تقفون مع أعدائها وأولهم السيسي ؟
اقتباس:
انتقد عدد من المحللين السياسيين موقف مصر من العدوان الصهيوني على غزة ووصفوه بالضعيف.
وقال سامح راشد الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجي: موقف مصر من العملية الإسرائيلية الحالية ضعيف من اللحظة الأولى، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها مصر بحق غزة وحماس في الأشهر الماضية، مؤكدا أنه لم يكن متوقعا لمبادرتها أي أمل في النجاح”.
وحول تفاصيل المبادرة أوضح سامح راشد أنها “لم تحمل إيجابيات كافية من وجهة نظر حماس، وبالتالي فالاستمرار في مواجهة آلة العنف الإسرائيلية بالصواريخ أكثر جدوى لدى حماس (داخلياً أمام الشارع الفلسطيني وخارجياً أمام العالم) من قبول مبادرة مصر التي تحمل بنوداً واضحة ومحددة في صالح إسرائيل وعامة أو مؤجلة بالنسبة للفلسطينيين”.
ويضيف سامح راشد “لا أعتقد أن مصر تتمسك بوقف إطلاق النار. فمصر الحالية من مصلحتها استمرار استتنزاف قدرات حماس وتدمير قوتها العسكرية وكسر إرادتها السياسية. لذا لا أريد أن أكون تآمرياً، لكن طريقة وتوقيت ومضمون المبادرة المصرية يعني لأي مراقب ولأي سياسي أنها ولدت ميتة أصلاً ولم تكن لتقبل فلسطينياً بأي درجة”.
أما الدكتور أحمد تهامي الحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة درهام ببريطانيا فيعتبر أن “حالة عداء ما بين مصر وحركة حماس حاليا وتجلى ذلك في رفض المبادرة المصرية وهذا نوع من الإحراج لمصر.. لابد للوسيط أن تكون علاقته جيدة بالطرفين.. لكن مصر علاقتها سيئة بحماس وهذا ظاهر في وسائل الإعلام الخاصة بالطرفين.
وأضاف ـ وفقا للمصريون ـ أن عدم وقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة رغم مرور 10 أيام لأن “إسرائيل وأطراف في الدول العربية تريد خنق حماس وإنهاء سيطرتها على غزة في إطار الحرب على الإخوان التي نجحت في الإطاحة بحكم مرسي، كما أن الفلسطينيين يريدون أن يستثمروا صمودهم في العمليات العسكرية الأخيرة ضدهم من أجل الحصول على فك دائم للحصار خاصة معبر رفح، فضلا عن إيجاد منفذ بحري”.
|