السلام عليكم و رحمة الله
**************************
لا زال يتطاير الغبار
دخل عيون من ادخلوا العار الى الديار
صوت نحيب و انين و دماء تسيل و بقايا بشر
و اذا ناديت اولئك يقولون ماهذا الا قضاء و قدر
بورما سكتو عنها و هي تسيل دماء كل يوم و يقولون ما عليها من خطر
و صاحبة الياسمين التي كان يتزعمها اسد ها هي الان تحتظر و زادها خراب داعش الغاصب و منهم لا بد من الحذر
و من كانت تلقب بمهد الحضارات صارت نعشا و قد تطايرت العبرات و مني العبارات
و أم الدنيا في غموض ما بين التواطئ و الحروب و الثورات
و فتن حادة من باريس الشرق .....فنرجوا من الله ان يقينا شرها و اليه المستقر
و بين هذا وذاك ....بلاد اللبن و العسل صارت بلادا للقصف و الدم و العلل
معاناة و سحب تمطر صواريخ و قذائف و انتشار الغارات
ضحايا و موتى و جرحى ...انين وبكاء و نواح و صراخ الاياما....
دم دمع و اصوات تتعالى و لكن في صمت ....فهم يعلمون بانه لا مسجيب سوى الرب القريب المجيب
صهيون تبا له من خنزير يعيش على تفاهة و جبن من يضنون نفسهم بعرب
************************************************** **********************
تخمين تائه : عدد السكان الاسرائليين 8 ملايين ....عدد المسلمين حوالي مليار و 62 مليون مسلم ....تخيلو لو كل مسلم بصق بصقة واحدة لتشكل طوفان و ذهب باليهوديين الى الجحيم ....