إخوتي الأحرار ممن يرفضون الذل و الهوان ، هل سنبكي طويلا ؟
أما آن لكل واحد منا أن يستعد لما هو آت ؟
ليزرع كل فرد ما استطاع من بذور الخير رغما عن أنوف الطغاة والمطبلين والمزمرين
لم أستطع صباح هذا اليوم أن أخفي حزني و حسرتي أمام طلبتي الأعزاء في القسم ، و هذا ضعف مني لأني بذلك سأبعث روح اليأس في أبناء الجزائر الذين ولدوا ليعيشوا أحرارا .
قلت للطبيب : ما زلت تحت تأثير الصدمة ، وستستمر الحياة بي أو بدوني.
قال لي الطبيب : وهل هذه هي أول صدمة ؟! لقد عشنا حياتنا كلها تحت هول الصدمات .
ليغير كل منا ما استطاع إليه سبيلا ، فنحن مسؤولون في الحدود التي وُضِعنا فيها
لابد من بعث الأمل رغم كل ماجرى وسيجري ، لأن الحياة هبة من الخالق وسنسأل عما قدمنا فيها.
لن أحمل الكرة الأرضية فوق دماغي ، وفي الوقت ذاته لن أركع مع الراكعين
لا للفساد
لا للاستخفاف بعقولنا
لا للهوان
لا للعبودية
جزائرية مقاطعة لكل صور المهانة بما فيها العهدة المزعومة