... ان يرث الأندال و الجبناء نضال و تضحيات الرجال فتلك مصيبة ... وإن يسكت و يتغافل عنها الأوفياء و المخلصون فالمصيبة أعظم ...ونحن نتجه إلى بداية الفصل الثالث من السنة الدراسية وسط ركود و لامبالات معلنة و مقصودة ، يجنح كل أعضاء المكتب الولائي إلى الراحة و الهدوء الذي لا يحير رضيعا في نومه ...و بعد سبات عميق تمر معه عطلة الربيع دون أي تحرك أو نشاط يذكر على الصعيد المحلي كعملية تقييم لفصل مر بكل أثقاله و إضراباته و إحتجاجاته ... ليقف على أهم المراحل الحساسة و تحليلها و تبليغها للقيادة الوطنية ... لكن الشيء الملاحظ أن الجماعة لا تعطي أي إهتمام لا للقيادة الوطنية لأنها هي أيضا في فترة نقاهة و لا للهياكل المحلية لأن حبل الوصال بينها و بين المكتب الولائي مقطوع ... فرغم أن هناك نداءات لحلحلة الحراك النضالي و النقابي على المستوى الوطني و المحلي إلى أنها لا حياة لمن تنادى...إن الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين يسير بخطوات متآنية و عن غفلة من قيادته نحو ما آلت إليه نقابة أفناها الفشل و التكاسل و الحماقة و الخساسة وصفت بالنقابة العتيدة ... فكان مصيرها الزوال بعد قوة ... و الخراب بعد العمار ...إننا كتبنا مواضيع سبقت و بإذن الله سنكتب مواضيع لاحقة من أجل التذكير ... و من أجل تدخل أصحاب الحل و الربط ... و من أجل إحقاق حق و إبطال باطل ... و من أجل تبليغ عن مكتب ولائي قسنطيني لا يستحق حتى عبارات الذم و القدح فيه ...
...يتبع...