زرت اليوم مسقط رأسي .. فالتقيت بأصدقاء طفولتي.. من حديث الى حديث .. حتى وصلنا الى أحد المقاهي الشعبية .. جلسنا نحن ثلاثتنا .. وبدأ نسترجع أيام الصبى – أأه أأه ليث الشباب يعود يوما! ..- المهم .. ونحن جالسون بالمقهى حتى مرت أمامنا سيارة الله الله – فمشطناها بأعيننا – طبعا السيارة!- .. لكن صديقي الذي بجانبي قال لي أنظر أنظر .. قلت له أنا أنظر ما شاء الله – قال لي لا لا هشام أنظر الذي في السيارة .. فنظرت أنا وصديقي الأخر ..- ففهمننا قصده .. رجل يسوق وزوجته بجانبه وأمه في الخلف ..
قال صديقي الأول : سبحان الله على هذا الزوجة .. ترضى تقلش روحها من القدام .. وتخلي عجوزتها من الخلف مرمية .. ياخي حالة ياخ .. والله كيما قالك عيش تشوف.. النسا تاع آخر الزمان .. لم يصبر صديقي الأخر وانفجر حتى هذا الرويجل ماهوش راجل .. يطيش أمه في الخلف .. يخلي لالاه معاه .. ياخي حالة .. كنا بكري نسمعو .. بصح درقا ولينا نسمعو ونشوفا .. يا حصرا على الرجال والمساطيش تاع بكري!..
قلت لهما – حوحو يشكر روحو – ممكن الوالدة راضية وهي اللي قالتلها ريحي من القدام - .. قاطعني صديقي .. واش خو امالا حتى انت ديرها .. قلت له : لا لا عمري ما نفرط في يما .. بصح هذيك ثاني زوجتي .. ولازم نحكي معاها من قبل ونقولها ..يما خط احمر ..بلاك هاي عيني .. هههههه .. عجبو الحال صاحبي وقال لي راجل والله .. فقلت له لا لا راني غير نضحك معاك .. كون جيت أنا ....................
كون جيتوا أنتوما واش اديروا: يماك ولا زوجتك؟! زوجك ولا عجوزتك؟!