الأستاذ:قويدر الميلود فقيد أسرة التربية بولاية غليزان

[المؤرخ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، تلقينا خبر وفاة فقيدنا العزيز أخونا
قويدر الميلود -رحمه الله تعالى -
أستاذ مادة اللغة العربية بمتوسطة الشيخ بوعمامة ببلدية الرمكة بولاية غليزان...ويشهد كل من عرف الفقيد أنه كان نعم المربي أدبا وخلقا وتواضعا وقد بكته أسرته وأهله وأصدقائه وتلاميذته وكل من عرفه...وتم تشييع جنازة الفقيد بعد صلاة المغرب ليلة الخميس الى الجمعة 23/01/2014 في موكب جنائزي مهيب
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه .
إنالله وإنا إليه راجعون ،،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول :
" إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها " إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها
ونسأل المولى العزيز الرحيم أن يلهم أهله وكافة أفراد أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء.
ولكل من عرف الاخ الميلود أو سمع عنه ولو من خلال هذه الكلمات أن يدعوا الله العلي الكريم له بالعفو والمغفرة والرحمة ويجعل الجنة مثواه جوار حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن يعغو عنا ويغفر لنا ويرحمنا يحسن خاتمتنا ويتوفانا وهو راض عنا ويجازينا أحسن الجزاء....اللهم آمين


« اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار »

« اللَّهُمَّ إنَّ الميلود ابْنَ أحمد في ذِمَّتِكَ وحَلَّ بجوارك، فَقِهِ فِتْنَةَ القَبْر ، وَعَذَابَ النَّارِ ، وَأَنْتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحَمْدِ ، اللَّهُمَّ فاغفِرْ لهُ وَارْحَمْهُ ، إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحيمُ »َ

« اللَّهم اغفر لِحَيِّنَا وَميِّتِنا ، وَصَغيرنا وَكَبيرِنَا ، وذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا ، وشَاهِدِنا وَغائِبنَا . اللَّهُمَّ منْ أَحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِه على الإسْلامِ ، وَمَنْ توَفَّيْتَه منَّا فَتَوَفَّهُ عَلى الإيمانِ ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أَجْرَهُ ، وَلا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ »