كانوا يسارعون... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كانوا يسارعون...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-26, 20:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
متفائل
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي كانوا يسارعون...

سورة الأنبياء، مفتاح باب السماء!
سورةٌ أنبأتنا:
بأعظم قصة صبر
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

و أبكتنا بأعظم قصة سجن
{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فنادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}

و أحزنتنا بأعظم قصة عقم
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}

°. ليأتي الشفاء في الأولى .°
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}

°. و تأتي النجاة في الثانية .°
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}

°. ويأتي الوليد في الثالثة .°
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}

اقرأ بقلبك ما قاله الله -جل في علاه- بعد أن ساق لنا كل تلك القصص ..

{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}

إذن مفتاح الفرج ثلاثة:

1-{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}
قال ابن سعدي:
لا يتركون فضيلة يقدرون عليها إلا انتهزوا الفرصة فيها.

2-{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً}
قال ابن جريج:
{رغباً في رحمة الله، ورهباً من عذاب الله}

3- {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
قال أبو سِنَان :
{الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا}

أما وقد:
•. سارعت نفسك في الخيرات
•. و ارتوى دعائك رغبة ورهبة
•. و تدثر قلبك بخشوع لا ينفك عنه

فانتظرها بيقين:

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}

مما اعجبني فنقلته لكم...









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
يسارعون..., كانوا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc