ضاع المربون بين مصالح النقابات ومطرقة الوزارة

[الهمام 005]

أيها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا أتابع ردود الاخوة لفت انتباهي أن الغالبية العظمى نسيت أو تناست الحديث عن نتائج الاضراب أو إنعكاساته على المربين والتلاميذ وانشغلوا بالحديث عن القوانين والنقابات وادخلونا في صراع لا ناقة لنا ولا جمل فيه
ما يهمنا كمربين ماذا حققنا بهذا الاضراب ؟ لاشيئ سوى اتهام بعضنا البعض بالعمالة والتصلب للرأي بل وصل بنا الحد إلى شتم بعضنا البعض
المتتبع لآخر للمستجدات يدرك أننا ما كنا إلا بيادق بين أيدي أصحاب القرار يوجهوننا حسب رغبات كل فئة محاولين استعمالنا لتحقيق مكاسب سياسية والشواهد كالتالي
="لقد أصبحت الوزارة تتذمر من كثرة النقابات وهي تعمل جاهدة لاختزالها إلى اثنتين أو ثلاثة حتى تتم السيطرة عليها وحاولت التوقيع بين النقابتين الكبيرتين ونجحت في ذلك إلى حد كبير والدليل على ذلك ترفض للانباف ما تسمح به للكنابيت حتى يتمرد مناضليها وتتفتت من الداخل
2) الوزارة نقولها بصراحة لا تخشى سوى الكنابست ليس لكثرة أعدادها ومناضليها أنما لأنها تسيطر على امتحان مصيري البكالوريا والدولة تعرف قيمة هذا الامتحان بالنسبة للمواطن الجزائري كما أن مناضلي هذه النقابة يمتازون بلحمة قوية فيما بينهم وللسيطرة على هذه النقابة سمحت بتوسيعها لتشمل الابتدائي والمتوسط قصد اضعاف هذة الرابطة وتفشل في المستقبل في تحقيق النسب العالية في الاضرابات المختلفة وهذا ما تفطن إليه اساتذة الثانوي وعرفوا حجم المؤامرة التي تحاك ضدهم
3) أبشّر الجميع أن مطالبهم كلها سيحققها لهم الوزير الأول بعيدا عن النقابات ولن يجد فرصة كهذه ليقوم بحملة انتخابية يكسب فيها شريحة هائلة من الشعب الجزائري
لا تنسوا انه كان في يوم ما مدير حملة الرئيس........ سلام