لك الله يامصر ........اللهم وحد أمتنا ولم شملنا

[أحمد أبو عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام





إنا مايحدث للعالم الاسلامي من عدوانية لهو أمر تندا له الجبين
وهانحن نرى في كل مرة الاقتتال بين المسلمين فيما بعضهم ولن تتوحد كلمتهم حتى يكفو بعضهم عن بعض

ويسلم بعضهم من بعض وان مايجري لمصر الحبيبة في الآونة الأخيرة لهو أمر جلل



يقولون نريدو تفويضا لنحارب الارهاب استغفلو عقول الكثيرا وادعو الحجة على الارهاب والاخوان وما ارادو من ذالك الا ليستبيحو دم من هم مؤيدين للرئيس مرسي مع انه القاصي والداني يعلم ان من هم في رابعة والمنيا والنهضة والاسكندريةوغيرها من الميادين الأخرى ليسو اخواننا فحسب بل كل اطياف مصر من لبيراليين ويساريين ومسيحيين ملتزمين السلمية في مظاهراتهم وذلك مانراه امام الكاميرات 24/24 سا وراينا كذلك اليوم فجرا كيف دخلت قوات الشرطة التي قتلت اكثر من 120 شهيد الذين لم يكن ذنبهم الا انهم ارادو التعبير عن رايهم وللجميع يظهر انحياز الجيش لطرف على حساب اخر فنرى الحراسة المشددة على ميادين التحرير والاتحادية بينما نرى الحصار والقتل في الميادين الاخر فحينما لا يراع لله حرمة ولا لمساجده فقل على مصر السلام حينما تقتل النساء والاطفال بذريعة التخلص من الاخوان فقل على مصر السلام ان كان الحرب عل ى الاخوان والارهاب فما ذنب النساء والاطفال والابرياء الذين قتلو من شباب وشيوخ في المساجد ماذنب غلق معبر رفح وتدمير الانفاق بين فلسطين ومصر التي لم تكن تمرر منها الا الادوية والأكل لاخواننا في الراضي المحتلة اصارت دماء المسلمين هينة ورخيصة لهذه الدرجة اهي حرب على الاخوان والارهاب كما يدعون ام هي حرب على الاسلام فلا حول ولا قوة الا بالله العظيم.

مصر ستتجه الى النفق نفسه الذي سارت فيه الجزائر خلال عشرية من الدماء استباح فيها الجنرالات والخارجون عن القانون دم الجزائريين ولا نعلم كم ستدوم فيها مصر من سنين تحت بطش الجنرالات اتباع السيسي الخائن لبلده ولرعيته والذي قام بالانقلاب العسكري مستبيحا بذلك دماء المصريين والسيسي دمية في يد امريكا واسرائيل يحركونها كيفما شاءو ولن يخدم ذلك الا مصالحهم الشخصية ولعمري لا ادري كيف ان هناك سجذا من ابناء مصر صدقوه واتبعوه وحاربو اخوانهم من اجله حينما احس السيسي بقوة المظاهرات التي تدعو لعودة الشرعية للوطن خاف على نفسه من الهزيمة فقام بمغازلت الشعب ودعاه للنزول لتفويضه فكيف له ان يأمر المتظاهرين في رابعة وباقي الميادين من فض الاعتصامات وفي تنفس الوقت يدفع بنصف الشعب الاخر للنزول لما كل هذا التناقظ والادهى والامر ان شيخ الازهر دعمه الا لا بارك الله في كل خائنن لأمانته ورعيته ووظيفته.



فدعاوتكم أخواني وأخواتي لمصر ولكل البلدان الاسلامية المظطهدة ودعواتكم بان يوحد الله كلمتنا ويلم شملنا فما عدنا نتحمل ما نرى من انقسام واقتتال في امتنا التي قال عليها الله تعالى(كنتم خير أمة أخرجت للناس )