الحقيقة المرة الدولة في واد والشعب في واد

[لؤي02]

السلام عليكم ورحمة الله

ما لفت إنتباهي منذ سنوات ان تقريبا كل إجراءات الدولة تسير عكس مبتغى الشعب و كأن من يسير ليس واحد منا ...لا أخفي ان هناك بعض الإجراءات تصب في مصلحة العامة اولا لكن تطبيقها والسهر على ذلك بعيد جدا مما يجعلها تفشل وتنظم لغيرها من القرارات الفاشلة و مع مرور السنون أصبحت إدارة الدولة غول كبير لا تستطيع إيقاف جشعه وطمعه كل عمالة بعمولة إلا من رحم الله لماذا أصبحنا كالحيونات لا يردعنا واعز و لا خوف من الجليل فكل هاته الإمكانات المالية و المادية و لكن تقابلها ركود وفساد أكثر مما نتصور ....
المفروض كلنا نتكاثف ونساهم في بناء مستقبلنا لكن الأمل في الله فقط ....
غيظ من فيض