المثبطون في العمل النقابي

[كمال أبو حنين]

المثبطون في العمل النقابي



في اي اضراب نقابي في قطاع التربية نجد عدة عوامل او مثبطات ضد العمل النقابي الهادف لتحقيق مطالب القطاع الذي ينتسب اليه وفي عجالة ستأطرف الى بعض العناصر المثبطة
1 دوما هناك فئة تدعي انها ليس لها علم بالاضراب ولا بتفاصيله وجهلها بالبيان وتبقى فقط تراقب عن بعد يوم الاضراب هاته الفئة تدرس وتعمل بصفة عادية ؟
2 فئة انتهازية دوما تسأل هل يوجد زيادة هل يوجد منحة كذا هل يوجد اضراب تشجع و" تسخن في البندير " ولكن يوم الاضراب يا اما تختفي او تدخل للحجرات خلسة ولو تم مواجهتهم سيقولوا ننتظر حتى يتبين مدى نجاح الاضراب ؟
3 فئة تدعي انها غير معنية بالاضراب لانهم متربصين؟ وغير معنيين بالاضراب ؟ وان المفتش سيزورهم قريبا ولا يريدون التأخر على البرنامج؟
4 فئة لا تضرب دوما وشعارها ان الاضراب محرم شرعا وقد رأيت بعضهم بأم عيني يضرب مع بعض الاساتذة بحجة ان الجدول فيه محاباة ؟ من دون شك يجب ان نحترم نظرتهم لكن في الختام سيحسبون من غير المضربين ؟
5 في المنتدى وجدت فئة أخرى ولم أجد لها اسما ؟ مجموع تثبط في الاضراب وتضطر للتحامل على النقابة المضربة وتحاول تكسير عملها وتثبط من عزائم المضربين بنقل الاخبار الكاذبة والارقام الواهية والتعليقات الساخرة ومعهم مجموعة منظرة تسخر من الاضراب وتتوقع فشله وكأنها تعلم الغيب ؟


للفئة الاخيرة سأوجه كلامي :


ان أي اضراب لا يتم تقييمه من اليوم الاول ولو فعلنا ذلك سنقيم كل اضرابات النقابات السابقة بالفشل؟
منحة الامتياز التي ناضل من اجلها الاساتذة المجازون وقد كنت منهم منذ 2004 والاساتذة يدافعون عن حقهم ولم يتحصلوا على حقهم الا في 2013؟ انها مسيرة طويلة ولم يتحقق المراد فقد خسروا التعميم والتحيين؟
يا من تريدون تقييم نضال الكنابست في يوم اعلموا ان الاضراب دوما يتصاعد وبحسب المتحدث الاعلامي اليوم على قناة دزاير تيفي قال مسعود بوديبة ان الاضراب متواصل للغد وهو متجدد آليا ومن دون شك سيلتحق الكثير بالاضراب وسينجح لان الكنابست تعرف كيف تؤكل الكتف .
حسب آخر الاخبارالموجودة نسبة الاضراب عالية في الثانوي و ضعيفة في الابتدائي والمتوسط هذا أمر عادي جدا وفي الايام القادمة سيلتحق الاساتذة بزملائهم وفي نهاية الاضراب سنقيم النتائج واحكموا على فشلنا او نجاحنا.
ختاما يقول المثل " لا يوجد تقدم من دون نضال" والكنابست الموسع لم يعهد على التراجع ولا الاستسلام ومن طبعة مواصلة النضال .