الاعلامْ العربِي !!

[سيدة القصر الهام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباحكم / مسائكم خير　



الإعلام العربي ..
عبارة تكتب - أو تذكر - و بعدها أَلف علامة تعجب و استفهام !


و الذي دفعني لطرح حديثي هذا تحديداً
هي الأحداث الجارية و طريقة ترويجها اعلاميا ( فالربيع العربي ) من فتح اعيننا على حقائق المبالغة الاعلامية من قبل بعض القنوات و التضخيم الموجه و المقصود




إعلامنا العربي بجميع أشكاله , مُناحز
و عديم مصداقية بعض الأحيان - إن لم يكن أغلبها - !


سأضرب لكم مثالاً تفتح تلفازك على قناة تلفزيونية معينة مؤيدة لحزب أَو نظام معين - بلا أي تحديد -
ترى أنها تبث أن الطرف الأخر الذي تراه مُعادي للفئة التي هي منها و مُنحازة لها ..
مُجرم و يعثوا فساداً و يجب التخلص منه , اسقاطه ,
أو أياً ما يكن ..
و أيضاً تُبث أن من تواليه و تؤيده جيد و هو الحق , ... إلخ
بالمقابل تُشاهد قناة آخرى و لنقل انها مُعارضة و تفعل ما فعلت زميلتها و تشن هجوم بما تبثه
و بمن تستضيفه لكن صفة هذا الهجوم إنه مُضاد و تفعل كما فعلت زميلتها المؤيدة !


و للعلم هذا ليس سوى مثال ,
لم أقصد به أي أحد أو دولة ..


أخيراً , ترى نفسك حائر لا تدري وسط التزيف الإعلامي ,
تسأل أين الحقيقة وتتسأل هل تصدق ما رآته عيينك أو
ما لا رآته !
هل تصدق ما حكاه هذا السياسي أما ذاك , أو ما عرضته تلك القناة أم تلك !


لا إعلام مُحايد لدينا و الأكثر أهمية أنه
لا إعلام صادق أكثر من نسبة 51 % - كما رآيت - !!!


لن أطيل الحديث ,
فقضيتي للنقاش واضحة ,
و أسئلتي عليها هي ..

- كيف ترى إعلامنا العربي ؟ كم تُقييمه ؟ و هل تراه
يحمل مصداقية ؟
- هل تصدق كل ما تشاهده على التلفاز ,
تقراءه في الصحف أو المواقع و منها تلك الأجتماعية , وتسمعه من أناس أو المذيع ؟!
- برآيك هل الحقيقة ظاهرة كلياً ؟
و إن جُزم إن اعلامنا به من الكذب الكثير ,
أي مصلحة تتحقق بذلك و لمن هي عائدة ؟!


كان لدي حديثٌ كثير - و استفسارات أكثر - ,
و بعض ما كنت أود قوله قد كتبته بالأسئلة ..


لكم الحرية في طرح أرائكم ..