
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMARAGROPA
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلك أيام لن تعود في ظل الإنبطاح السائد واباحة انتهاك الأجواء العربية من قبل جامعتهم العبرية فالأراضي الصهيونية كانت تقصف بالصواريخ الند للند مدينة في لبنان بمدينة في الكيان والعرب المتخاذلون اعتبروا الأمر مغامرة غير محسوبة .
يحاول الأمريكان اليوم والصهاينة تغيير موازين القوى لصالحهم بالمنطقة وذلك بتوكيل العصابات الكافرة التي تقاتل الآن في سوريا ضد الجيش العربي السوري العقائدي . قطعان بن آوى ضد الأسود ولن تنجح المعركة فالدب يحمي ظهر سوريا .
سلام ...
|
سيدي، من خلال مقارنة موضوعية بين كل من الأسد و البغدادي، و وكيله الجولاني، ستستنتج و بسرعة بأن زبانية الأسد و إنتحاريي البغدادي هما بمثابة وجهان لعملة واحدة لا همّ لهم سوى ترهيب و قمع نفس الشعب الذين يدعون الدفاع عنه.
آلة القمع لدى الأسد قتلت (ولازالت تقتل) أكثر من 100000 سوري وأجبرت أكثر من مليوني ونصف سوري، ضمنهم نساء و أطفال، عاى الرحيل من بيوتهم هربا من ويلات نظام الأسد و قنابله العنقودية وصواريخ سكود و مرتزقته الأجانب من فيلق القدس الإيراني و حزب الله.
. مجرمو البغدادي/الجولاني، مروجوا ثقافة الموت، و أذنابهم في جبهة النصرة يحاولون يائسين سرقة الثورة السورية من خلال توسيع رقعة جرائمهم من العراق لتشمل سوريا و من ثم فرض أديولوجية الظواهري الدموية و الغريبة على الشعب السوري.
https://youtu.be/BuHaexh_K9A
علاوة على ذلك، دعنا لا ننسى أن جرائم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية/النصرة في حق أبناء العراق بإسم أديولوجية الفنتة لم يكن لها أن ترى النور لو لا الدعم غير المشروط الذي تلقاه مجرموها من قبل النظام السوري. في الواقع، نظام الأسد قام بتقديم الدعم اللوجيستي و المعنوي لعناصر القاعدة/دولة العراق الإسلامية مما مكّنهم من إقتراف مجازرهم البربرية في حق أهل العراق:
https://islamtoday.net/bohooth/artshow-12-122201.htm
ومن ثم، و بناءا على الحقائق المذكورة أعلاه، سؤالي لك، أليس نظام الأسد هو الذي من تودد و قدم الدعم لمجرمي ما يسمى بالقاعدة في العراق/النصرة ضد أهل العراق و اليوم ضد شعب سوريا؟؟؟