ஐ[( الوِّحْشَــة لي موطنـاً)]ஐ

[•~ندية الجوري~•]

السّلَام علَيكُم و رَحمة الله و بَرَكاته ...~

أمشي فوق جمــر إنكساري
و أفواَه الصُّبح ترَدّد نشيديا

أتلمّس دروب اليقين
فتجذب الحتوف طريقيا
ذاب وجهي بـ صحون الكلامِ
و تـرهّل العقول مصابيا

أحمل جسدي على وهن
وَ كَتِف أمنيات بــالية

أمدّ عنقي المُتهالك بُرهـة
فــ ينثني و يُخنقُ نبضيا


أثـرثر بسكون و الحروف مقيدة
و قد أُسْتُنـزفَ دمعي و كلاميا

أشاكــس ضعفي أنهـره
فـ يُبدي ريقي المكلوم مـا بيــا


أستجدي قنديل الحبر لخيباتي
و كم قطعوا في محافلهم لسانيا

بـ المعصم أصفاد من صقيع
و كفوف الدّنس تغرق جُهديا


ألتحف هشــاشة الضّيق
و ذا الظّلم بــات من حولي طاغيا

خنجر الغدر جرح غائـر
و عزف الوعود سموم عذابيا



أحتسي من شهد الظّلام إرتواءً
و قد صبّــوا سوادا بعينيا

أدمنوا الرّكض لهثا فوق وجهي
و على دنسٍ صلوا بـ محرابيا

مدائن حزني خافتــة
و أنواري ذبولا مُتراميا

كركبة أدراج الحاضر تُحاصرني
و قد لَعِقت الأوجاع أحلاميا

تسألني أحــوالي دوءاً
و أسألها أنْ تُداوي حــاليا

ما صنعي و الألم أوتادا
تدقّ في حرص عنقيا
عناقيد الأشياء فراغا
و ثمار روحي بساتين خاوية

شتاتاً تُسقى خــرائطي
و لوعتي تلوك عضاميا


ما أصنع و الـتّقهقر مُدوٍ
يُحيك خُطى الآثام لـ بابيا

أتوسّد أطراف ضياعي و
ليتَ لـ رُفاتي من ساقيا


سلام على غيمة تُمطرني
سلام على شوارع وجهي النائية
سلام على الخريف المُتمسك بي
سلام على الباكين شوقا لصلاةٍ في محرابيــا




.

تحيّتي و عطر مودّة

وفـــاءْ~