لقد كان قطاع التربية أكثر القطاعات استقرارا في ظل نقابة الايجيتيا و لسنوات عديدة.في مجتمع ينظر إلى المعلم و الأستاذ باحتقار من الناحية المادية على الأقل.
ثم تحركت مجموعة من أساتذة الثانوي طالبت بالحقوق و زرعت ثقافة الاضرابات الاحتجاجية بعدما كانت تقام الاضرابات الفلكلورية المضمونة الأجر.
و تواصلت مطالبها بتغيير القانون الخاص، و المطالبة بالأثر الرجعي، فتحسنت الظروف المادية للأساتذة .
و لم تقتنع بهذا بل زاد نهمها مطالبة باستحداث رتب جديدة لسلك التدريس و أهمها رتبة أستاذ مكون يتساوى في الرتبة مع السيد المدير.
فثار السادة المديرون على الوضع الجديد بعدما كانوا يستفيدون من اضرابات الأساتذة و بنسب أعلى.
" واتهم نظّار ومديرو الثانويات وزارة التربية بزرع ''فتنة'' غير مسبوقة في القطاع، من خلال عدم مراعاة سلّم القيم في الرتب التي جاء بها القانون الأساسي الجديد، الشيء الذي يؤثر سلبا على استقرار القطاع وعلى السير الحسن للعملية التربوية."
فماذا جنيت يا كنابست على قطاع ألف عماله الذل و الخنوع؟؟؟