أيها الإخوان المسلمون.. إيّاكم وحمل السلاح

[abdellah36]

حذّر إسلاميو الجزائر، من انجرار جماعة الإخوان المسلمين وأبناء الحركة الإسلامية في مصر، إلى العنف بعد الاستفزازات التي طالتهم سواء بالانقلاب أو بالاعتقالات والقتل، فأكّد مدني مزراق، الأمير الوطني للجيش الإسلامي للإنقاذ المحل، أحد أطراف الأزمة التي مرّت بها الجزائر بعد توقيف المسار الانتخابي ممن حملوا السلاح على النّظام في تصريح "للشروق" أمس، على وجوب إتبّاع الإخوان المسلمين في مصر النهج السلمي في الرد على الانقلاب العسكري على شرعية الرئيس مرسي، مؤكّدا بأنّ دول الهيمنة وعملاءها في الداخل المصري يعملون على "جر الإسلاميين إلى العنف" لتدخل البلاد في الفوضى، إلا أنّه استبشر بفكر الإخوان وأنّ تجربتهم الطويلة في العمل الدعوي وتحمّل الاعتقالات ستجعلهم مع الشعب يعملون بسلمية تامة، ليطالبهم بأن لا يسمحوا لأحد مهما كان بأن يدخل مصر في حرب أهلية تؤدّي إلى تضييعها، وأنّ هذه اللحظات الصعبة هي التي ستبيّن حقيقة وعيهم بما يحاك ضدّهم، وعن الاعتقالات والقتلى طالبهم بالصبر قائلا "إن اعتقل لكم قادات فعندكم آخرون عليكم بالثّبات على المبادئ والحفاظ على السلمية، وكل العالم يشهد لكم بالشرعية".

الهاشمي سحنوني: العنف سيعقّد الوضع أكثر ويبعد الحلول

أكّد الشيخ الهاشمي سحنوني، المناضل السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، بأنّ ما نراه اليوم "دبّر للإخوان من زمن"، ليؤكّد لهم بأنّ العنف لن يؤدّي إلى نتيجة أو حل بل سيؤزّم الوضع ويصل بالبلاد إلى حرب أهلية، خصوصا وأنّ مصر فيها نصارى يمسكون بأماكن حساسة في البلاد، كما نصحهم باتّباع النهج التركي الذي صبر على الاعتقالات و الانقلابات المتتالية إلى أن تمكّنوا اليوم من حكم البلاد، هذا وذكّرهم بأنّ الانجرار إلى العنف أسلوب خاطئ، وسيعطي الفرصة لأعدائهم للانقضاض عليهم ثمّ تحميلهم ما يحدث من مآس .



عبد الرزّاق مقري: العمل المسلّح ليس من أبجديات الإخوان المسلمين

أوضح رئيس حركة مجتمع السلم، (المحسوبة على الإخوان) الدكتور عبد الرزّاق مقري، بأنّ من "المتوقّع أن تكون هناك استفزازات من الأمن لإخراج الإخوان عن سلميتهم"، إلا أننّا نراهن على صبر الإخوان المسلمين، "مستبعدا فرضية حملهم السلاح، إلا أنّه نبّه إلى أنّ جماعات أخرى قد "تتمرّد" على الإخوان وترد بعنف، محمّلا المؤسسة العسكرية كل انزلاق في البلاد.



سعيد مرسي: على الإخوان التمسّك بالخيار السلمي والعنف واقع لا محالة

طالب سعيد مرسي، رئيس حزب أنصار الجزائر قيد التأسيس، الإخوان في مصر أن يحافظوا على المسار السلمي، إلا أنّه اعتبر أنّ انجرار البلاد إلى العنف واقع لا محالة، وكل ذلك بسبب ما قام به الجيش، مستبعدا أن يسمح لمرسي بالعودة إلى حكم البلاد.