مشكلة الشتائم المجانية

[مشكلتي]

السلام عليكم


اكيد الجميع مستغرب من موضوعي


انا فتاة عايشة في هذه الازمة طوال 21 سنة لدرجة اصبحت عندي عقدة نفسية
اصبحت احسد نعم احسد من يعيش حياة الرقي والاحترام المتابدل بين الافراد
باختصار نساء عائلتي وبناتهن تعتبر السب والشتم والالفاظ الهابطة والساخطة ملح الطعام لا بل الطعام نفسه


يعني الوالدة الله يهديها بدل ما تقول تعالي يا فلانه تعالي يا ........ يعني حتى لا يتخاطر للجميع انها غاضبة بل حتى في قمة عنفوان سعادتها وروقانها


وبالفعل هذه العادة السيئة التي تشمئز منها النفوس انتشرت لاقصى حد في جميع انحاء العائلة واصبحت مثل شرب الهواء داخل وخارج والمعظلة اصابة القلب بجلطة في القريب العاجل
سبحان الله تجد بنت الثلاثة سنوات تقول ما يخجل المجرب المسيئ المذنب الكافر الي فعل كل الافعال السيئة


ولانهن يعلمن ان هذا الامر له من الشان العظيم عندي اصبح الجميع ومن بينهم اخواتي ووالدتي


يسمعوني شتائم على الطالع والهابط بل كما قلت شتائم ببلاش يقولون ما لم اسمعه وحتى الذي ليس له تُرجمان


وانا ما غير اردد حسبي الله ونعم الوكيل للمعلومة منهن من لم تتزوج يعني حتى لا نقول مع الزواج اضمحل الحياء


وهذا اخر موقف حدث قبل شهر


كانت نساء العائلة مجتمعات وانا في الغرفة التي تليهم وحدي (حاكمة قدري وموش باغية تطياح )


واذا بالجدة تنادي يا فلانة يا ...... والجميع يضحك >> يعني العجوزهاذي مولات 70 سنة رجل في الدنيا ورجل في القبر لم تستح
بالفعل تجاهلتها حتى قامت امي وسمعتني اسطوانة حلوة كالسكر لدرجة احسست بالجدران تتضرع للواحد الاحد واستحيت كوني خُلقت وكوني موجودة >هداها الله
وما كان ردي الا ان لبست خماري وقلت لها وانا باشد غضبي اني لم افتخر يوما بانتسابي لعائلة شريفة جدا ظاهريا يملاها
النخر والسوس اعوذ بالله منكم ومن حديثكم
وغضبت الوالدة غضبا ما بعده غضب لدرجة ما تنظر لوجهي وخوفا من رب العالمين استسمحت منها وقبلت ان ترضى بشرط
مخزي اندهشت بل شكيت في عمري لكان عايشة
ان اذهب برفقتها للجمعه العائلية النسائية واشتم واسب واتكلم كباقي النساء ففي النهاية نحن بشر
لماذا يا امــــــــــــــــــــــــــــآه ؟
حتى لا ندخر غضبا داخلنا فنُصاب باكتئاب
حقا يا اماه عذر اقبح من ذنب
وبالفعل ذهبت وجلست وسطهن وما اسمع الا ما تشمئز منه حتى النفوس الساقطة وجاء دوري بالحديث وما احس الا بلجام على لساني وامي فقط تنظر وتنتظر والاخريات ضجرن وبدات اسطوانة التعليق
قال واش راهي نقية شريفة ؟


ولا اسكاتهن بالفعل شتمت وهنا بدات علامات الارتياح وانا والله ما ارتحت بعد ذاك اليوم غفر الله لي
حتى قامت امي واخرجتني وبكل عصبية قالت هذه هي حياتنا
وللوقت الحالي الوالدة ساخطة هي في حالها وانا في حالي لدرجة انها تطلب من الوالد تزويجي بعلة اني قريب ادخل في طابور العنوسة (ما نعرف على اي عنوسة تتحدث وانا في 23 سنة)وبالفعل لو كان من هو صاحب الخلق والدين لفتكيت بجلدي
قد يسال الجميع اين الرجال واجُيب انهم خارج الساحة يعني مثل ما يُسمى نحن داخل سوق النسا الفاضي
فالوالد اغلب وقته مشغول وان كنت قد كلمته فرده دائما اصبري يا بنتي وكوني انتي بنت ابوكي واحتسبي الاجر وامك ما يقدر عليها غير ربي ...
اما اخوتي فكل واحد بداره مع زوجاتهم اللواتي بدان يتعلمن صنعة اللسان
وقد تسالون اين انتي من النصح والارشاد واقول اني حتى ايمام مسجدنا قصدته وكلمته وحلفته ان يخصص خطبة الجمعة لافات اللسان
وما جاء منه قصور بل حتى انه ارسل مع الوالد مطويات وشرائط ومعلقات وماكانت الا غلافا تداري به امي وغيرها عفتنا ومدى تحفظنا وحرصنا على الدين
كتبت لكم وانا بحالة البائسة اليائسة واذا لم يكن هنا الحل الشافي
لا تبخلوا عني بالدعاء