السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلك هي أول قصيدة ناضجة أنظمها بعد أشعار الطفولة الساذجة التي كنت أكتبها. أرجو أن تحوز على إعجابكم, ويشرفني تلقي ردودكم وانتقاداتكم البناءة للخروج بأفضل ما عندي فيما بعد إن شاء الله.
القصيدة:
ما عاد حبٌ بعد اليومِ يعنيني. ولا هوىً يسري في الروحِ يشجيني.
ولا الجراحُ تزول من قلبي, وما برئت فجرحي بات يدميني.
ما عادت الأشواق تجرفني. إلى هوىً ضائعٍ قد كاد يرديني.
ما كنتُ أبكي لأمرٍ غيرِ ذي خطرٍ, ما بال ذاك الأمر يبكيني؟
يا دمعةً ما كنتُ أذرفها, إلا لغالٍ لا تطيعيني.
يا روضةً تزهو بناضرةٍ, من الأزاهرِ فلتظليني.
ويا قمرا قد بدد الظلما, هلا شعاعا منك يهديني؟
قد كنت مثل البرعم الغافي, تفتحتُ عل نداه يرويني.
غدت الأماني أطيافا ألملمها, وأجرع الصبر عل الصبر يرويني.
فقررتُ أمرا لا رجوع به, عن القصدِ مهما الحزن يثنيني.
أنا لن أبيع فؤادي الحرَ طائعةً, إلا لمن بكنوز الحب يشريني.