السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
بعد معاناة مع البطالة . فتح الله عليا بمنصب عمل كأستاذ بإحدى الثانويات على مستوى الوطن . نجاح في المسابقة يبقى يبقى أحد الذكريات التي لاأنساها مادمت حيا . فبعدما تحصلت على محضر التنصيب والتحقت بالثانوية الدهشة والخوف والقلق العلامات الأولى في العمل توكلت على الله فزال كل شيء.لكن مع مرور الأيام والشهور بدأت معاناتي فإن تنتهي مشكلة تظهر مشكلة أخرى . الخلق الرفيع وطيبة القلب والكلمة الطيبة والحياء شهادة كل من يعرفني والحمد لله . لن أتهاون مع حدود الله سبحانه وتعالى . لم تكن لي علاقات محرمة طوال حياتي . في الجامعة كنت ارفض كل علاقة بربطني بالجنس الأخر . قناعتي كانت مبنية كيف لا أرضي لأخي وأرضي للتي ليست أختي . لا أعرف أبسط التفاصيل عن المرأة. لا أخالط البنات . لكن يا ليتها فعلت لأاعرف كيدهم ليس الشريفات طبعا . مشاكلي بطلاتها تلميذات يدرسن في الثانوية تلميحات معاكسات مضايقات تقديم الهدايا دون ااية مناسبة إشاعات عبارة عن مسلسلات ان البطل دائما فتارة أحب فلانة لأننى منحتها أعلى علامة في التقويم . وتارة أخرج مع أخرى . حتى في قاعة الاساتذة لا أسلم من طيشهن ليس الكل طبعا بل هناك تلميذات ممتازات علما وخلقا . هذه التصرفات عكرت صفوا حياتي وانا من النوع الحساس يعني نرد لقلبي بزاف احيانا اضطر للكذب وادعي اني خاطب لكن للأسف يعرفن ادق التفاصيل . الكل ينصحني بالزواج احوالي المادية لأتسمح .لي حاليا أصبحت منطوي تصرفاتي تغيرت في البيت والأرق أصبح يلازمني أحيانا أتكلم وحدى . اصبحت اكره مكان عملي اطلب رخص الغياب بدون سبب أما الآن افكر في الاستقالة حتى ارتاح وإلا سوف انفجر .
احتاج لوصفاتكم .