نقاش جاد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نقاش جاد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-19, 12:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
amin 2012
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B1 نقاش جاد

هل حفظ الدين اولى أم حفظ النفس و المال









 


قديم 2012-12-19, 12:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل مقاصد الشرع الإسلامي على نفس الدرجة من الأهمية










قديم 2012-12-19, 14:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
amin 2012
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=د.عادل;12472899]كل مقاصد الشرع الإسلامي على نفس الدرجة من الأهمية[/quot


لا أخي فهناك الأولى فالأولى ففي سبيل حفظ الدين تزهق الأنفس المسلمة في الجهاد في سبيل الله، لأن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس والنسل والعقل والمال، ولأجل الحفاظ على النفس حرم قتل النفس المسلمة بغير حق، وأمر بالقصاص في القتل










قديم 2012-12-19, 14:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amin 2012
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال بن كثير: "والفتنة أكبر من القتل أي قد كانوا يفتنون المسلم في دينه حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه فذلك أكبر عند الله من القتل"










قديم 2012-12-19, 14:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
amin 2012
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -
مجموع الفتاوى - (10 / 513)
والفتنة أكبر من القتل
يقول سبحانه وتعالى وإن كان قتل النفوس فيه شر فالفتنة الحاصلة بالكفر وظهور أهله أعظم من ذلك فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما.

مجموع الفتاوى - (20 / 51 : 52)
والثالث كتقديم المرأة المهاجرة لسفر الهجرة بلا محرم على بقائها بدار الحرب كما فعلت أم كلثوم التى أنزل الله فيها آية الامتحان يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات وكتقديم قتل النفس على الكفر كما قال تعالى والفتنه أكبر من القتل فتقتل النفوس التى تحصل بها الفتنه عن الايمان لأن ضرر الكفر أعظم من ضرر قتل النفس

مجموع الفتاوى - (27 / 230)
والشريعة تأمر بالمصالح الخالصة والراجحة كالإيمان والجهاد فإن الإيمان مصلحة محضة والجهاد وإن كان فيه قتل النفوس فمصلحته راجحة وفتنة الكفر أعظم فسادا من القتل كما قال تعالى والفتنة أكبر من القتل ونهى عن المفاسد الخالصة والراجحة.

مجموع الفتاوى - (28 / 355)
وذلك ان الله تعالى أباح من قتل النفوس ما يحتاج اليه فى صلاح الخلق كما قال تعالى والفتنة أكبر من القتل أى ان القتل وإن كان فيه شر وفساد ففى فتنة الكفار من الشر والفساد ماهو أكبر منه فمن لم يمنع المسلمين من إقامة دين الله لم تكن مضرة كفره إلا على نفسه ولهذا قال الفقهاء إن الداعية إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة يعاقب بما لايعاقب به الساكت. أهــ

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون










قديم 2012-12-19, 14:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amin 2012
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال القاضي عياض وابن حجر، وإذا وقع الحاكم في الكفر فلا ينظر إلى مفسدة الخروج عليه، إذ لا مفسدة أعظم من فتنة الكفر، قال تعالى: والفتنة أكبر من القتل ، وقد أجمع العلماء على أن حفظ الدين مقدّم على حفظ النفس وغيرها من الضرورات الخمس.( النووي شرح مسلم).










قديم 2012-12-19, 14:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد همام الحارث
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نراك سألت ثم أصبحت تجيب نفسك بنفسك

فما قصدك و إلى مادا تريد ان تصل يا اخانا

هات من الآخر ! إِِنّ نَحْنُ مُسْتَمِعُون










قديم 2012-12-19, 15:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
halim_auto
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخ أمين 2012 لماذا لا تصفي ذهنك و تطبق حكم الله على نفسك لانه كما قال شيخ القوم حسن البنا اقم الخلافة على نفسك تقم على أرضك.

وهذه نصيحة من أخ مشفق دع عنك المشايخ القطبيين و التكفيريين و المهيجين فهذا السبيل لا يوصل صاحبه الا الى الهلاك فنصيحتي لك ان تدرس كتب عقيدة اهل السنة و الجماعة كالاصول الثلاثة و شرح السنة و و....... وانصحك ان تسمع سلسلة التوجيهات الالبانية للفتنة الجزائرية على موقع اسلام وي للعلامة المحدث ناصر الدين الالباني رحمه الله فاذا تجردت للحق و طرحت الهوى جانبا سوف يعدل الشيخ ناصر مزاجك ....نسأل الله لنا و لكم التوفيق و الهداية.










قديم 2012-12-19, 18:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=amin 2012;12473426]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عادل مشاهدة المشاركة
كل مقاصد الشرع الإسلامي على نفس الدرجة من الأهمية[/quot


لا أخي فهناك الأولى فالأولى ففي سبيل حفظ الدين تزهق الأنفس المسلمة في الجهاد في سبيل الله، لأن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس والنسل والعقل والمال، ولأجل الحفاظ على النفس حرم قتل النفس المسلمة بغير حق، وأمر بالقصاص في القتل

أخي الكريم يبدو ان مقاصد الشرع الإسلامي نفسها قد صارت محل جدل و تقديم و تأخير ... علينا أولا أن نعرف مقاصد الشريعة الإسلامية فنقول إختصار أنها عبارة عن " التكاليف الشرعية ".

قال الامام أبو حامد الغزالي: " ان مقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم..فكل من يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة.. وكل مايفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة.. وتحريم تفويت هذه الأصول الخمسة والزجر عنها يستحيل ألا تشتمل عليها ملة من الملل وشريعة من الشرائع التي أريد بها اصلاح الخلق."

الدين : هو مجموع العقائد والعبادات والأحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقات بعضهم ببعض..حيث قصد الشارع بتلك الأحكام اقامة الدين وتثبيته في النفوس..وذلك باتباع أحكام شرعها.. واجتناب أفعال أو أقوال نهى عنها..والحفاظ على الدين ثابت بالنصوص الشرعية التي تدعو الى الايمان وترغب فيه وتتوعد على الكفر وتنفر منه..قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } *آل عمران الاية 85*
ولأجل الحفاظ على الدين شرع الجهاد للدفاع عن عقيدة التوحيد {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}
كما نهى عن الردة وعاقب عليها..ونهى عن الابتداع في الدين ما ليس منه.

النفس: وقد شرع الاسلام لايجادها وبقاء النوع على الوجه الأكمل الزواج والتناسل.. كما اوجب لحمايتها تناول ما يقيمها من ضروري الطعام والشراب واللباس والسكن.. وأوجب دفع الضرر عنها ففرض القصاص والدية..وحرم كل ما يلقي بها الى التهلكة.

العقل: وأوجب الحفاظ على العقل فحرم كل مسكر وعاقب من يتناوله.

النسل: واوجب حفظ العرض بتحريمه للزنا والمعاقبة عليه..وفرض حد القذف.

المال: واوجب للحفاظ على المال السعي في طلب الرزق وأباح المعاملات والمبادلات والتجارة..وللحفاظ عليه حرم السرقة والغش والخيانة واكل أموال الناس بالباطل وعاقب على ذلك.

و التكاليف الشرعية هي واجبات عين أو كفاية ... و االواجب لا يسقط واجبا ... و طبيعي أن الحفاظ على الدين مقدم على الحفاظ على المال ... غير أن طرح الموضوع بهذه الكيفية قد يحمل في طياته إشارة إلى إمكان قيام تعارض بين هذه المقاصد كلها ... و هو قول غير صحيح ... لأن الحفاظ على المال من الدين .. و لا أرى كيف يتعارض الحفاظ على الدين مع الحفاظ على المال .. و حتى إن كان مطلوبا إنفاق المال لتجهيز الجيوش فلا يعتبر ذلك تبذيرا للمال بل إنفاق له في أقدس أوجه الإنفاق .... و لا أرى كيف يتعارض الحفاظ على النفس مع الدين حين يكون بذل النفس في سبيل الله جهادا مشروعا فما هذه الأنفس إلا وادائع ترد لصاحبها كما يحب و يرضى ....

ديننا الحنيف لا يضع أتباعه في موقف الإختيار بين بدائل تجعله مجبرا على التضحية بإحداها ... و أود ختاما أن أصحح ما جاء في تعقيبك الذيي قلت فيه ما يلي :

" أخي فهناك الأولى فالأولى ففي سبيل حفظ الدين تزهق الأنفس المسلمة في الجهاد في سبيل الله "

نحن المسلمون لا نستعمل لفظ تزهق حين يتعلق الأمر بالشهادة في سبيل الله ... و لا نعتبر الشهداء في سبيل الله أمواتا بل أحياء ... و حين يقدم المسلم حياته في سبيل الله فقد عقد مع الله صفقة " ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )

و أنت ترى أخي الكريم أن الآية قد ذكرت إثنتين من مقاصد الشرع ( انفسهم و اموالهم ) و لم تذكر النسل و العقل ... و ذلك أن الأنفس و الأموال تبذل للدفاع عن الدين الذي يسمح بدوره بالحفاظ على كل المقاصد الأخرى... و لكنه بذل محصور في الدفاع عن الإسلام ... فبغير الإسلام لا تقوم لمقاصد الشرع قائمة.

و في غير هذه الحالة ... كل مقاصد الشرع بنفس الأهمية و للا أرى فائدة في ترتيب هذه المقاصد حتى لا يلتبس على الناس و حتى لا يفهم بعضنا أنه يكفيه الحفاظ على دينه و إن أساء إلى عقله أو لم يحفظ ماله .

و الله أعلم و رسوله و الراسخون في العلم ....









قديم 2012-12-19, 21:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
لؤلؤة الفردوس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية لؤلؤة الفردوس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=د.عادل;12475350]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amin 2012 مشاهدة المشاركة


أخي الكريم يبدو ان مقاصد الشرع الإسلامي نفسها قد صارت محل جدل و تقديم و تأخير ... علينا أولا أن نعرف مقاصد الشريعة الإسلامية فنقول إختصار أنها عبارة عن " التكاليف الشرعية ".

قال الامام أبو حامد الغزالي: " ان مقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم..فكل من يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة.. وكل مايفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة.. وتحريم تفويت هذه الأصول الخمسة والزجر عنها يستحيل ألا تشتمل عليها ملة من الملل وشريعة من الشرائع التي أريد بها اصلاح الخلق."

الدين : هو مجموع العقائد والعبادات والأحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقات بعضهم ببعض..حيث قصد الشارع بتلك الأحكام اقامة الدين وتثبيته في النفوس..وذلك باتباع أحكام شرعها.. واجتناب أفعال أو أقوال نهى عنها..والحفاظ على الدين ثابت بالنصوص الشرعية التي تدعو الى الايمان وترغب فيه وتتوعد على الكفر وتنفر منه..قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } *آل عمران الاية 85*
ولأجل الحفاظ على الدين شرع الجهاد للدفاع عن عقيدة التوحيد {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}
كما نهى عن الردة وعاقب عليها..ونهى عن الابتداع في الدين ما ليس منه.

النفس: وقد شرع الاسلام لايجادها وبقاء النوع على الوجه الأكمل الزواج والتناسل.. كما اوجب لحمايتها تناول ما يقيمها من ضروري الطعام والشراب واللباس والسكن.. وأوجب دفع الضرر عنها ففرض القصاص والدية..وحرم كل ما يلقي بها الى التهلكة.

العقل: وأوجب الحفاظ على العقل فحرم كل مسكر وعاقب من يتناوله.

النسل: واوجب حفظ العرض بتحريمه للزنا والمعاقبة عليه..وفرض حد القذف.

المال: واوجب للحفاظ على المال السعي في طلب الرزق وأباح المعاملات والمبادلات والتجارة..وللحفاظ عليه حرم السرقة والغش والخيانة واكل أموال الناس بالباطل وعاقب على ذلك.

و التكاليف الشرعية هي واجبات عين أو كفاية ... و االواجب لا يسقط واجبا ... و طبيعي أن الحفاظ على الدين مقدم على الحفاظ على المال ... غير أن طرح الموضوع بهذه الكيفية قد يحمل في طياته إشارة إلى إمكان قيام تعارض بين هذه المقاصد كلها ... و هو قول غير صحيح ... لأن الحفاظ على المال من الدين .. و لا أرى كيف يتعارض الحفاظ على الدين مع الحفاظ على المال .. و حتى إن كان مطلوبا إنفاق المال لتجهيز الجيوش فلا يعتبر ذلك تبذيرا للمال بل إنفاق له في أقدس أوجه الإنفاق .... و لا أرى كيف يتعارض الحفاظ على النفس مع الدين حين يكون بذل النفس في سبيل الله جهادا مشروعا فما هذه الأنفس إلا وادائع ترد لصاحبها كما يحب و يرضى ....

ديننا الحنيف لا يضع أتباعه في موقف الإختيار بين بدائل تجعله مجبرا على التضحية بإحداها ... و أود ختاما أن أصحح ما جاء في تعقيبك الذيي قلت فيه ما يلي :

" أخي فهناك الأولى فالأولى ففي سبيل حفظ الدين تزهق الأنفس المسلمة في الجهاد في سبيل الله "

نحن المسلمون لا نستعمل لفظ تزهق حين يتعلق الأمر بالشهادة في سبيل الله ... و لا نعتبر الشهداء في سبيل الله أمواتا بل أحياء ... و حين يقدم المسلم حياته في سبيل الله فقد عقد مع الله صفقة " ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )

و أنت ترى أخي الكريم أن الآية قد ذكرت إثنتين من مقاصد الشرع ( انفسهم و اموالهم ) و لم تذكر النسل و العقل ... و ذلك أن الأنفس و الأموال تبذل للدفاع عن الدين الذي يسمح بدوره بالحفاظ على كل المقاصد الأخرى... و لكنه بذل محصور في الدفاع عن الإسلام ... فبغير الإسلام لا تقوم لمقاصد الشرع قائمة.

و في غير هذه الحالة ... كل مقاصد الشرع بنفس الأهمية و للا أرى فائدة في ترتيب هذه المقاصد حتى لا يلتبس على الناس و حتى لا يفهم بعضنا أنه يكفيه الحفاظ على دينه و إن أساء إلى عقله أو لم يحفظ ماله .

و الله أعلم و رسوله و الراسخون في العلم ....
السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا









قديم 2012-12-19, 22:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
تواصل الارواح
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارى انه حفظ الدين اولى لانه بحفظه تحفظ النفس و المال وشكرا









قديم 2012-12-20, 09:12   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لن نختلف .. فأنت حين تحفظ الدين تحفظ غيره .. فالدين الذي هو شرع الله يأمر بحفظ النفس و العقل و النسل و المال .. و لا سبيل لحفظ الدين إلا بحفظ هذه المقاصد ... فإن فرطت في المال فقد فرطت في الدين و إن أزهقت الأنفس فقد فرطت في الدين و إن أسأت إلى العقل فقد فرطت في الدين و إن أفسدت النسل فقد فرطت في الدين.
لكن المشكلة في هذا النقاش أن البعض منا ينظر إلى مقاصد الشرع كما لو كانت كتلا منفصلة عن بعضها تستقل الواحدة عن الأخرى وجودا و عدما، و هو قول غير صحيح و من الصعوبة بمكان الفصل ما بينها واقعيا لأنها هذه تقتضي الآخرى و تؤدي إليها.










قديم 2012-12-20, 09:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
amin 2012
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا لا أقصد أي شئ و إنما رايت ان هناك من الناس إذا تكلمت عن إقامة الشرع يلجؤون إلى المراوغة و الإتيان بالأعذار و انه سوف تسفك دما ء أبرياء و غيرها من الأعذار الواهية فأردت ان ابين أن حفظ الدين هو أولى من حفظ النفس وكل شئ .
أما عن إتباعي للقطبيون فمن قال للك أني أتبعهم أنا أتبع قال الله قال الرسول . ولامذا هذا الإسم ؟؟؟؟؟

وما دخل حال الجزائر أنا لا أفهم









قديم 2012-12-20, 10:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي امين ... إن إقامة شرع الله من المسلمات و كل من ينكرها أو يتنكر لها أو يعمل ضدها لا يكون منا ( فكريا ) و لا نكون منه ... فنحن نعرف المقصود من إقامة شرع الله و نعرف أنه قمة العدل و الإحسان و البر و الصلاح لأن الله قد شرع لنا من الدين ما يحقق سعادة البشر جميعا .. و من يرفض أو يكره شرع الله منا لا يكون إلا أحد إثنين :
- إما جاحد أسلم و لم يدخل الإيمان قلبه
- أو مؤمن يحكم على شرع الله من خلال تعصب البعض و غلوهم.
اما نحن و الحمد لله نستطيع التفريق و التميز بين الفكرة و بين حاملها و بين الدين و المتخدث بإسم الدين، و نعرف أن تطبيق الشريعة الإسلامية هو منفعة دينية و دنيوية لنا.
لكننا مدعوون إلى البحث و إعمال العقل في إبتداع أفضل السبل و الطرق للوصول إلى هذه الغاية العظيمة ألا و هي تحكيم الشرع في كل مناحي حياتنا الخاصة و العامة، و ليس صحيحا أن السيف و التعصب و القوة هي السبيل المثالية لتطبيق الشرع، فذلك يحتاج إلى توفير بيئة مستعدة للقبول و الإلتزام .. لأن ديننا نفسه دين إقناع و إلتزام قبل أن يكون دين جبر و إلزام ... و لا يجب أن نيأس من إصلاح حال الأمة مهما تطلب ذلك من جهد و صبر.
اما أن نطبق الشرع عنوة و جبرا فليس الأمر على إطلاقه .. هناك من أحكام الشرع ما يجب تطبيقه فورا و دون تردد لأنه من أعظم الأمور و لا سبيل إلى إرجائه أو تاجيله و إن تطلب ذلك قوة القانون .. و هناك ما يجب التدرج فيه و العمل عليه في المدى القريب و المتوسط و البعيد ...
و بالعودة إلى إزهاق الأرواح من أجل تطبيق الشرعن فالأمر أيضا على درجتين :
هل يقصد بإزهاق الأرواح حدود الله التي أقرها الشرع ؟ في هذه الحالة لا يتعلق الأمر بإزهاق الأرواح بل بتطبيق حد من حدود الله، و تطبيق حدود الله يتطلب على الدولة و المجتمع توفير أسباب تطبيقها ... فإن كنا لا نختلف في وجوب قطع يد السارق فإننا سنختلف كثيرا في ذلك حين تتخلى الدولة و المجتمع عن توفير الحياة الكريمة لرعاياها ... فحيث تسود البطالة و الفقر و الحاجة يكون قطع الأيادي جريمة و ليس حدا ... و رضي الله على الفاروق عمر الذي أسقط حد السرقة عام المجاعة.
أما إذا كان المقصود من إزهاق الأرواح قتل كل من يعترض على تطبيق الشرع أو يعمل ضده فذلك ليس من الدين في شيء و لم نؤمر به و هناك من الوسائل ما لا يعد و لا يحصى لمحاربة هذه الفئة ، يكفي أنها ستكون معزولة في وسط المجتمع و يختفي بذلك تأثيرها الفاعل .

و أرجو من الإخوة تفادي تبادل التهم و الإساءات ... فلا أحد منا يملك مفاتيح الجنة و يحتكر سبيل الرشاد .... إنما نتبادل الأفكار للوصول إلى الحقيقة .. لا سيما حين يتعلق الأمر بمثل هذه القضايا الروحية الحساسة و المصيرية فلا يكون عقلانيا أن ينصب أحدنا نفسه إلها يحكم على نوايا الناس ... فنحن جميعا عبيد الله و هو وحده من يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور










قديم 2012-12-20, 10:58   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
amin 2012
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي لكن اريد ان اصل إلى ان حفظ الدين اولى هذا فقط اما عن تطبيق الحدود فهذه المسألة واضحة عند العلماء واما تطبيق الشرع في النفس فتطبيقه في المجتمع اولى لانه إذا كنا في مجتمع إسلامي بمبادئ إسلامية وأحكام إسلامية فالفرد يتربى على هذه القيم فيصبح له من السهل تطبيقها في نفسه بل لايكاد يعرف غير القيم الإسلامية فتسهل المهمة
اما إذا كان في مجتع لايتربى على القيم الإسلامية فكيف يحكم شرع الله في نفسه و هو لا يعرف أصلا الشرع وإن كثيرا من الناس يضنون الشرع هو قطع الأيدي وقتل النفس ؟؟ هذا ناتج عن عدم معرفة الناس بالشرع و عدم نشره في المجتمع خاصة الجزائر ؟؟؟؟ فحديثنا كله عن الديمقراطية ؟؟؟؟؟؟؟ و الدين أهملناه و الله المستعان










 

الكلمات الدلالية (Tags)
نقاش

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc