|
|
|||||||
| قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
لا تتعصب لشيخك فإن هذا خلل في إخلاصك
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبع هداه إلي يوم الدين أما بعد :
فإني أنصح إخواني طلبة العلم أن يستفيدوا من هذه الكلمة فتكون نصب أعينهم حتى يسلم لهم دينهم ( نصائح وتوجيهات للمتصدرين في الدعوة ) لفضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله-صلى الله عليه وعلى آله و وأصحابه، ومن اهتدى بهداه واستن بسنته إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً-. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).(آل عمران/102)(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)(النساء/1). (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(70)يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا(71))(الأحزاب). ألا وإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النّار. أما بعــد: أود أن أوجه نصيحة لنفسي ولإخواني السلفيين في مشارق الأرض ومغاربها، هذه النصيحة طبعًا بعد نصيحتهم أولًا بالإخلاص، بإخلاص العمل-لله عز وجل-، والإخلاص وإن كثرت النصيحة به والكل يعلمه، لكن ثمرته وتطبيقه قد تضعف أو تتلاشى عند بعض الناس. ومن أهم الأمور في الإخلاص التي أريد التوجيه بها، يعني: الأهمية ليس بالإخلاص من حيث هو، الإخلاص كله مهم، ولكن الذي أريد أن ألفت نظركم إليه في الإخلاص هو: (الحرص على قبول الحق، ولزوم أهل الحق، وعدم التعصب للأشخاص). فإنك إن وقفت وقلت والله هذا شيخنا! كيف تتكلمون فيه؟، وما قاله فلان أو فلان قاله مثلًا من باب الحسد والبغضاء!، وترد الحق بمثل هذه الأمور فراجع إخلاصك، أنت ما أنت مخلص. لو كنت مخلصًا لله لطلبت الحق، وطلبت وجه الله، ومتابعة سنة النبي-صلى الله عليه وسلم-، ومنهج السلف، ولم تؤثر عليها شيئًا، فإن من يتعصب لشيوخه ليس مخلصًا لله، في عنده خلل في الإخلاص، فإن الإخلاص يلزمك ويوجب عليك تقديم الحق وتقديم أهله على أي شيء، الإخلاص والمتابعة، ومتابعة منهج السلف الصالح. ثم أوصيكم: بمتابعة سنة النبي-صلى الله عليه وسلم-، وهذا أمر أيضًا كلنا يلزمه، ومن الأمور المهمة في متابعة سنة النبي-صلى الله عليه وسلم-، أن تعلم أنه أيضًا ليس أحد معصوم إلا النبي-صلى الله عليه وسلم-، فهو الذي تتبعه وهو الذي ترجع إليه وهو الذي لا تؤثر ولا تقدم عليه أحدًا، تأتي تقول له: الحق كذا، يقول: يحتمل، شيخنا يقول: كذا. والله لو كان شيخك إمامًا في زمانه، كابن تيمية، أو أحمد بن حنبل، أو الشافعي، أو مالك، أو الأوزاعي، أو فلان وفلان من الأئمة، والله ما جاز لك أن تتعصب له، فكيف لو كان شيخك يعتبر طالب علم؟، أو قد يعتبر حتى من الفساق؟!، فهو كذوب، سارق للكلام، محرِّف للنصوص أمور كثيرة، ألا تستحي من الله-عز وجل-؟!، تتعصب لأمثال هؤلاء!، مع أنه التعصب للأئمة الكبار ما يجوز، وكانوا كلهم ينهون عن التعصب. التعصب: هو رد الحق والإصرار على الباطل. والتعصب: هو الرجوع لشخص وجعل الولاء والبراء عليه، أن ما يقوله حقًا وما يرده باطلًا كائنًا ما كان، هذا تعصب. كيف أنت مسلم وسلفي، وأردت أن تلتزم الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة؟، أنت بهذا شابهت أهل البدع، فإياك وإياكم التعصب، والتزموا المتابعة للنبي-صلى الله عليه وسلم-، والتزموا المتابعة لمنهج السلف الصالح. إذ أن المنهج الذي نقله وسار عليه السلف الصالح معصوم، إذ لا تجتمع أمتي على ضلالة، والنبي-صلى الله عليه وسلم-أمرنا بإتباع ما كانوا عليه، فهم معصومون من هذه الحيثية، فالمنهج من الأمور التي لا تقبل الاجتهاد عند الصحابة-رضوان الله عليهم-، فمنهجهم حق وإتباعهم واجب، والخروج عن مذاهبهم وعن منهجهم ضلال وابتداع في الدين. ليس السير على منهجهم من باب الأحسن والأفضلية لا، وإنما هو من باب الوجوب واللزوم وتحريم المخالفة، كما قال الله-عز وجل-: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ)الذي هو سبيل الصحابة وطريقتهم(نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)(النساء/115)، (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ)(النساء/65)، أما أمرنا الرسول-صلى الله عليه وسلم-بلزوم منهج الصحابة؟، (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)؟. إذا نحن وإياكم اختلفنا فالمحكم سنة النبي ومنهج الصحابة-رضوان الله عليهم-، فلزوم منهج السلف أمر واجب، أمر ضروري وكلٌ يدعي اللزوم والتمسك بمنهج السلف، ولكن حين التطبيق تجده عنده خلل وعنده بعد بل عنده مخالفة ولا يستحق أن يكون سلفيًا، فإدعاء أنك سلفي يوجب عليك العمل بذلك، والعمل بمنهج السلف والرجوع إليهم . نسأل الله أن يثبتنا و يعصمنا من الزلل و الفتن ما ظهر منها ومابطن و أن يثبتنا على السنة
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
واياك أختي أم عبيد |
|||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
الحرص على قبول الحق، ولزوم أهل الحق، وعدم التعصب للأشخاص |
|||
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾; [النساء:165].. وقال جل شأنه: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ﴾; [الشورى:10].. وقال رب العزة والجلال: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾; [النساء:59]، فالمرجع لجميع المسلمين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، على فهم سلف الأمة. إن التعصب يجب أن يكون للحق، والنصرة يجب أن تكون للحق وأهله؛ قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾; [الحج:40]، وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾; [التوبة:119]، أما التعصب للباطل فلا يجوز، وبسبب ذلك هلكت أمم كما بيناه في رسالة أضرار الحزبية على الأمة الإسلامية.. بما في ذلك قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾; [النحل:90]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾; [النساء:135].. المصدر الكنز الثمين في الإجابة على أسئلة طلبة العلم والزائرين للناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري |
|||
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
التعصب للمشايخ من أمور الجاهلية وخدش في توحيدك قال الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله في شرح كتاب التوحيد في باب الصبر على أقدار الله تعليق على حديث عبد الله بن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم قال(ليس منا من ضرب الخدود وشقالجيوب ودعى بدعوى الجاهلية) |
|||
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
جزاكم الله خيرا
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
بوركتم .......... |
|||
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك يا أختي و هل يعني هذا أن كل واحد يستطيع الوصول الى الحق؟ |
|||
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
العبد إذا التجأ إلى ربه وخالقه وباريه فإنه، وإن كادته السموات والأرض ومن فيهن، فإن الله – سبحانه وتعالى - يجعل له من بينهن مخرجا، ويصلح حاله، ويوفقُه، ويسدده، ويعينه، على ما فيه صلاح نفسه وصلاح حاله، والله - سبحانه وتعالى - معين للعبد، وحاشاه – سبحانه - أن يَخْذِل من التجأ، واعتصم، وتحصن به -سبحانه-. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
موضوع في القمة بارك الله فيك يا اخي
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 12 | |||
|
وفيكم بارك الله |
|||
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
اللهم احفظه وبارك فيه |
|||
|
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
يا ليت قومي يعلمون |
|||
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
من يتعصب لشيوخه ليس مخلصًا لله... |
|||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| لسيدك, تتعصب, إخلاصك |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc