خطر المسلسلات التركية على الاسرة الجزائرية

[الحر2012]

لم يكفينا من وسائل الاعلام المهدمة للجتمع لسوء استعمالها من نات الى بورتابل الى قنوات اجنبية من كل حدب وصوب حتى برزت الى المجتمع مودة جديدة وهي مسلسلات التركية لتزيد تفكك المجتمع الجزائري وتجعله افراده عميان فهذا شاب يعشق زوجة ابيه وذلك رجل يمتهن جميع انواع الجريمة ليصبح بطلا في نظر مشاهديه والاخر شاب يعيش مع عشيقته بدون اي رباط شرعي بينهما فقلت والله ان الملسلسلات المصرية كانت ارحم وتعرفون المصيبة الكبرى ماهي ان جميع فئات المجتمع اصبحوا من اشد المعجبين لهذه المسلسلات ففي ما مضى كانت المسلسلات محصوررة مشاهديها في النساء مابين17سنة الى 50 والان هي مفتوحة لجميع افراد المجتمع والمصيبة الاخرى ان هذه المسلسلات تعكس طريقة عيش المجتمع الاروبي بممثلين تركيين فما عجز عنه اتاتورك نجحت فيه المسلسلات التركية ولا نقل اردوغان ولو ان صناعة المسلسلات التركية هي في جمهوريته .لذلك ياايها الاولياء عندما تخرج بناتكم للعيش مع عشيقهم بدون اي عقد شرعي فاعرفوا انكم انتم السبب واذا تشاجر ابنكم بسكين مع انداده واتاكم خبره في سجن او في المستشفى فانتم السبب فحذاري ثم حذاري ثم حذاري.