الله يرحمه ويرزق أهله الصبر
هؤلاء المكفرين المفسدين مهما ناقشتهم ونصحتهم يأبون النصح ويصرون على عنادهم وعقيدتهم
لما تأتيتهم بآيات قرءانية وأحاديث نبوية تدعوا للسلم والأمن يقولون أنها منسوخة والذي نسخها هو السيف والجهاد و آيات القتال وهم كما نعلم يكفرون نظامنا لأنه حسب زعمهم لا يحكم بالشريعة بل يحكم بقوانين الغرب لهذا كل من عمل مع النظام يستحلون دمه وماله نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم ولا أدري من اين لهم بهذا الفهم الأعوج الأهرج .
سيأتونك بمثل هذه الأحاديث و يستدلون بغزوة بني قريظة على ما يفعلونه من نهب وسلب :
عَنْ نَافِعٍ قَالَ: أَغَارُ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَنِيَّ اَلْمُصْطَلِقِ، وَهُمْ غَارُّونَ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ. حَدَّثَنِي بِذَلِكَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
قال الله عز وجل: "فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ"(التوبة: من الآية5) أي خذوهم أسرى: للقتل أو المن أو الفداء. فيكون الإمام ينظر في أمور الأسارى على ما فيه الصلاح (أي للمسلمين) من القتل أو المن أو الفداء. وقد فعل هذا كله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حروبه ، فقتل عقبة بن أبي معيط ، والنضر بن الحارث أسيرين يوم بدر، ومنّ على قوم، وفادى بقوم . وقيل له - يوم فتح مكة - : إن ابن خطل يتعلق بأستار الكعبة ، فقال : اقتلوه . وهو في عداد الأسارى وقد أمر بقتله . وعمر أراد قتل أبي سفيان قبيل فتح مكة ، لولا أن أمّنه العباس.
عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَمَّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا مَعِي تَبُوكَ تَغْنَمُوا بَنَاتِ الأَصْفَرِ : نِسَاءَ الرُّومِ ، قَالُوا : ائْذَنْ لَنَا ، وَلا تَفْتِنَّا بِالنِّسَاءِ ، يَقُولُ اللَّهُ : أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا سورة التوبة آية 49 " .
وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " جَاهِدُوا اَلْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ" رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ.
وَعَنْ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أَنَا بَرِئٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ اَلْمُشْرِكِينَ" رَوَاهُ اَلثَّلاثَةُ وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ،
ولما تنكر عليهم عملياتهم الإنتحارية يأتوك بهذا الحديث :
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِينَا مَعْشَرَ اَلْأَنْصَارِ، يَعْنِي: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى اَلتَّهْلُكَةِ قَالَهُ رَدًّا عَلَى مَنْ أَنْكَرَ عَلَى مَنْ حَمَلَ عَلَى صَفِ اَلرُّومِ حَتَّى دَخَلَ فِيهِمْ. رَوَاهُ اَلثَّلَاثَةُ، وَصَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالْحَاكِمُ.
وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: حَرَقَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَخْلَ بَنِي اَلنَّضِيرِ، وَقَطَعَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ويأتوك بفتاوى للشعيبي والألباني وعلمائهم تجيز ما يفعلونه
حتى انهم يستدلون بفتوى لوزير الأوقاف السعودي في تكفير دولتنا
https://www.youtube.com/watch?v=Fu0-QG1vn10
وهذه كلها أفكار مستوردة من الخارج دخيلة على المجتمع الجزائري
ربّ يحفظ بلادنا و أبنائنا من فهم أعوج كهذا للإسلام ومن كل الأفكار المستوردة