المعلم الذي كشف أسئلة الامتحان للطلاب ومع ذلك رسبوا ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المعلم الذي كشف أسئلة الامتحان للطلاب ومع ذلك رسبوا ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-13, 17:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سنيقرة سناقرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سنيقرة سناقرية
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










Hourse المعلم الذي كشف أسئلة الامتحان للطلاب ومع ذلك رسبوا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أتحدث إليكم اليوم عن أستاذ له قصة عجيبة .
قام هذا الأستاذ بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها سبعة أسئلة، ثلاثة في الفترة الأولى ...
وأربعة في الفترة الثانية، وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين: القسم الأول كذبوه، والقسم الثاني صدقوه، والذين صدقوا انقسموا أيضاً إلى قسمين...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى، وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها، فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .

سأكشف لكم اسم هذا الأستاذ، وسأخبركم بأسئلته السبعة التي كشفها ، ومع ذلك رسب كثير من الطلاب .. إني أجزم أنكم كلَّكم تعرفون هذا الأستاذ ..
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم ...
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ، أن كل إنسان يُسأَل سبعةَ أسئلة، على فترتين، ثلاثةَ أسئلة في القبر، وأربعةَ أسئلة يوم القيامة .
أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض .. فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير .. أما تحت الأرض في ظلماتِ القبور ووحشتِها ...
وضيقِها وهولِ مطلعها، فهناك تطيش العقول، إلا من رحم الله قال تعالى ....



((( بسم الله الرحمن الرحيم . يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) ))) سورة إبراهيم .

حتى يأذن الله لإسرافيل بالنفخ في الصور النفخةَ الأولى، فيَصْعَق أهلُ الأرض والسماء، إلا من شاء الله .. حتى إذا تكاملت عدة الأموات، ولم يبق إلا اللهُ جل جلاله ..
أذن سبحانه لإسرافيل أن ينفخ في الصور النفخةَ الثانية، فإذا هم قيام ينظرون .. فيقوم الناس لرب العالمين ...
في يومٍ تذهل فيه المرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، يومَ يفرّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ...
يومَ يتذكر الإنسان ما سعى، وبرّزت الجحيم لمن يرى، يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، يقف الناس فيه على أقدامهم حفاة عراة غرلاً ..
انقطعت فيه الأنساب، وانتهت فيه الأحساب، وكلهم أذلة بين يدي ربّ الأرباب ..
إنه يوم الدين، وما أدراك ما يوم الدين؟! يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله .
يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ، لجميع الطلاب (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يُسألَ العبدُ أربعةَ أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ ...
وعن علمه ماذا عمل به؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟).
أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نُسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار، أسئلةٌ مكشوفةٌ واضحةٌ أمام الجميع ...
ولكنَّ السعيدَ من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها.
إن المؤمن الصادق يتذكر بامتحان الدنيا ، امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين، فإن امتحان الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني ...
أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها، ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل، إنها خسارة النفس والأهل ...
(قل إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة .

لكم مني أجمل تحية








 


آخر تعديل AMARAGROPA 2009-03-15 في 23:42.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc