يا رب

[مشكلتي]

مشكلتي ساختصرها جدا

وهي اني جد جد تعيسة في زواجي صحيح احب زوجي وهو كذلك بيننا اولاد والحمد لله

لكني حاليا اعاني قلق جد جد شديد وضيق وكرب عظيم اريد منكم النصح

كنت ساذجة وقلة خبرتي في الحياة هي من رمتني للحضيض

اخترت زوجا وحياة لا استطيع التاقلم معها

لا استطيع احتمال الوضع

تركت المنزل ولا ارغب في الرجوع ما الحل

وصرت دائمة الشجار مع زوجي

اردد عبارة لماذا كذبت علي؟

انا كنت صادقة معك من البداية وصدقوني اصرخ واصرخ ثم اندم لأني أريد العيش بسلام مع زوجي ولا أريد تنغيص حياته ولا حياتي

لكنه وعدني باشياء وبعد الزواج اصطدمت بواقع مرير

لا استطيع العيش وتحمل هذه الوضعية ولا تقولوا عني مادية صدقوني والله ظروفي جد قاسية يطول شرحها

المنزل الذي وعدني به يشاركنا فيه اخوه تصوروا كيف اعيش مع اخ زوجي لا اجد راحتي ابدا ابدا حتى في ديننا الحنيف هو اجنبي عني كيف لي ان اجد حريتي في المنزل

صدقوني تفاصيل معانتي كثيرة لكني اختصرت لكم الوضع

فزوجي بعد ان انجز المنزل وهو طابق في منزل والديه دفع فيه من ماله وجهده صحيح والداها دعماه هما الآخران لكنهما خدعاه فحينما انتهى من تصميم المنزل اخبروه بان اخاه سيشاركه المنزل هو وزوجته

بدعوى ان المنزل منزلهما و انهما غير قادران على بناء منزل لاخوه

حسبي الله ونعم الوكيل فيهما

انا لو قالوا لي هذا الكلام صراحة ووضحا لي الامر قبل الزواج فلي الاختيار ان اقبل او ارفض هذا الزواج

وصراحة لو كنت اعلم هذا الامر لفسخت الخطبة لان الامر غير منطقي ولا مقبول

فانا حرة في اختيار حياتي ممكن انسانة اخرى تقبل هذا الوضع لكن انا لا

فما رايكم في هذا الموضوع هل انا مذنبة في دعائي عليهم فانا لا اتوقف عن الدعاء عليهم بحسبي الله ونعم الوكيل لن اسامحهم حتى نقف امام الله عز وجل وحينذاك سيقتص الله لي

لقد دمروا حياتي رضيت بعيشتهم المتواضعة على اساس اني انسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره ومن تواضع لله رفعه المهم حسن المعاملة والخوف من الله لكنه خدعوني في الصميم

فاساس الزواج هو الصدق واخلاص النية فهم خدعوا حتى وقع الفاس في الراس

وزوجي يقول لي انه تفاجا مثلي ولم يخدعني فهو عمل في حسابه ان كل واخد منهم ينجز طابق خاص به

وانا دائما اكرر على مسامعه كلمة اني لن اسامحه

لا استطيع المسامحة لانهم بنوا حياتي على اساس مزيف وانا الساذجة المسكينة التي دخلت منزلهم باخلص المشاعر واردت افراحهم واسعادهم بحسن معالمتهم وعدم التفاخر بعيشي الرغيد في بيت والدي فلقد كنت اعيش العيش الكريم ومهما رايت في بيتهم الذي يقتصر لجميع المرافق لا اتفوه بكلمة ولا اتذمر او اتكبر بل اتواضع لله

دعائكم لي بان يفرج الله همي عن قريب فانا بصدد انتظار مسالة ما فيها فرج تكريب همي والرحيل من ذاك المنزل ادعوا الله لي ان يفرج همي وغمي وان يرزقني السكن الصالح عن قريب

فدعاء الاخ لاخيه مستجاب على وعسى ان يستجيب الله لكم

وصدقوني هناك تفاصيل كثيرة لم اذكرها فعيشتي جد جد تعيسة وصعبة التحمل صبرت صبرت ولا استطيع التحمل اكثر

لا تلوموني ولا تجرحوني لانكم لا تعرفوني القصة كاملة