إن عدم التريث و التسرع في استصدار الأحكام على الأشخاص نتيجة مواقف او تصرفات معينة قد يضعنا أحيانا في مواقف صعبة و يجعلنا نحصد المر
فالإنسان الذي يقاطع صديق له او أخ نتيجة تصرف معين او يقراء فيه سوء الظن دون ان يكلف هذا الأخير نفسه بالتريث و الصبر
فلا يجب ان نقابل تصرفات بعضنا البعض بردات فعل قاسية و نترجمها ترجمة خاطئة
نحن نحتاج لصون علاقاتنا إلى الصبر و التريث و عدم التسرع في استصدار الأحكام العشوائية
وسوء الظن
وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
(لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً)
فنحن نحتاج على هذه الحكمة و خاصة في هذا المنتدى الذي أرى أن أغلب المشاحنات و الصدامات ناجمة عن جهلنا و تسرعنا في الحكم على بعضنا البعض
فلنعطي للآخرين ملايين الفرص قبل ان نحكم عليهم بالسوء
و لا نترك مكان لغرور الأفكار التي تحجب عنا رؤية الحق
فراحة القلوب و صفاء الذهن تتطلب منا عدم التسرع في الحكم على الآخرين
وحسن الظن بالآخرين هي الراحة النفسية التي تنمي فينا المحبة و الصدق
و أنا بدوري أنقــــــل هذا الكلمات لكل الإخوة و الأخوات
و هي عربون محبة و دعوة صادقة للتسامح
من آلمته يوماً ولو بنظره أو بكلمة
فليلتمس لي العذر .. فاليوم أنا معك وغداً بالترابِ
سامحتك من غير علمك ..
فسامحني حتى لو لم تعرفني ..
سامحني حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح ..
فقط سامحني
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .
فاليوم أنا معك وغداً
في التراب .
فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى .
ويا ماراً على قبري لا تعجب
من أمري بالأمس كنت معك
وغداً أنت معي في التراب
و لكم مني كل التقدير و الإحترام
.