![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() https://almenhaj.net/auth/index.php?A...CE%D1%C7%D4%ED
أحوال النساء في الجنة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله: فائدة (1): لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم، لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ( الجنة وما بنائها؟ ) فقال صلى الله عليه وسلم : « لبنة من ذهب ولبنة من فضة... » إلى آخر الحديث. ومرة قالوا له صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ ) فأخبرهم بحصول ذلك. فائدة (2): أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين: { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } [الزخرف:72]. فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل. فائدة (3): أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد { أعدت للمتقين } [آل عمران:133]، من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه: { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة } [النساء:124]. فائدة (4): ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة: ماذا سيعمل بها؟ أين ستذهب؟ إلى آخر أسئلتها.. وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة! ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها.. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي ويكفيها قوله تعالى عن الجنة: { لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين } [الحجر:48]، وقوله: { وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون } [الزخرف:71]. ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة: { رضي الله عنهم ورضوا عنه } [المائدة:119]. فائدة (5): عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟ والجواب: 1- أن الله: { لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون } [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول: 2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه. 3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : « ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء » [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى { أومن ينشأ في الحلية } [الزخرف:18]. 4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم. فائدة (6): المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي: 1- إما أن تموت قبل أن تتزوج. 2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر. 3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله. 4- إما أن تموت بعد زواجها. 5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت. 6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره. هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة: 1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : « ما في الجنة أعزب » [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج. 2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة. 3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم. 4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه. 5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة. 6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : « المرأة لآخر أزواجها » [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة رضي الله عنه لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ). مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟ والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: "إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: { ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات } [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت". فائدة (7): ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء: « إني رأيتكن أكثر أهل النار... » وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : « إن أقل ساكني الجنة النساء » [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟ فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ). وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة. وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : « رأيتكن أكثر أهل النار » : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ). الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار. فائدة (8): إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم : « إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا » . فائدة (9): ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله. فائدة (10): قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة. وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم : « إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت » . واحذرن - كل الحذر – دعاة الفتنة ( وتدمير ) المرأة من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة. ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى: ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء . أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات ( تدمير ) المرأة وإفسادها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرااا يا أخي على كل المعلومات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بااارك الله فيك أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() تكملة للفائدة
من الكافية الشافية لأنتصار للفرقة الناجية - النونية - للإمام العلم ابن القيم الجوزية وكذا يكلم حزبه في جنة الحيـ ـيوان بالتسليم والرضوان ؟؟؟ هذا وثالث عشرها إخباره أنا نراه بجنة الحيوان فصل: في حلي أهل الجنة والحلي أصفى لؤلؤ وزبرجد وكذاك أسورة من العقيان ما ذاك يختص الإناث وإنما هو للإناث كذاك للذكران التاركين لباسه في هذه الد نيا لأجل لباسه بجنان أو ما سمعت بأن حليتهم إلى حيث انتهاء وضوئهم بوزان وكذا وضوء أبي هريرة كان قد فازت به العضدان والساقان وسواه أنكر ذا عليه قائلا ما الساق موضع حلية الإنسان ما ذاك إلا موضع الكعبين والز ندين لا الساقان والعضدان وكذاك أهل الفقه مختلفون في هذا وفيه عندهم قولان والراجح الأقوى انتهاء وضوئنا للمرفقين كذلك الكعبان هذا الذي قد حده الرحمن في الـ ـقرآن لا تعدل عن القرآن واحفظ حدود الرب لا تتعدها وكذاك لا تجنح إلى النقصان وانظر إلى فعل الرسول تجده قد أبدى المراد وجاء بالتبيان ومن استطاع يطيل غرته فمو قوف على الراوي هو الفوقاني فأبو هريرة قال ذا من كيسه فغدا يميزه أولو العرفان ونعيم الراوي له قد شك في رفع الحديث كذا روى الشيباني وإطالة الغرات ليس ببمكن أبدا وذا في غاية التبيان ؟؟؟؟؟؟؟؟ أتراب سن واحد متماثل سن الشباب لأجمل الشبان """" وإذا بدت في حلة من لبسها وتمايلت كتمايل النشوان تهتز كالغصن الرطيب وحمله ورد وتفاح على رمان وتبخترت في مشيها ويحق ذا ك لمثلها في جنة الحيوان ووصائف من خلفها وأمامها وعلى شمائلها وعن أيمان كالبدر ليلة تمه قد حف في غسق الدجى بكواكب الميزان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتراهما ضجرين من ذا العيش لا وحياة ربك ما هما ضجران ويزيد كل منهما حبا لصا حبه جديدا سائر الأزمان ووصاله يكسوه حبا بعده متسلسلا لا ينتهي بزمان فالوصل محفوف بحب سابق وبلاحق وكلاهما صنوان فرق لطيف بين ذاك وبين ذا يدريه ذو شغل بهذا الشان ومزيدهم في كل وقت حاصل سبحان ذي الملكوت والسلطان يا غافلا عما خلقت له انتبه جد الرحيل فلست باليقظان سار الرفاق وخلفوك مع الألى قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني ورأيت أكثر من ترى متخلفا فتبعتهم ورضيت بالحرمان لكن أتيت بخطتي عجز وجهـ ـل بعد ذا وصحبت كل أمان منتك نفسك باللحاق مع القعو د عن المسير وراحة الأبدان ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا ماذا صنعت وكنت ذا إمكان ؟؟؟؟؟؟؟ فصل: في ذكر الخلاف بين الناس هل تحبل نساء أهل الجنة أم لا والناس بينهم خلاف هل بها حبل وفي هذا لهم قولان فنفاه طاوس وإبراهيم ثم مجاهد وهم أولو العرفان وروى العقيلي الصدوق أبو رزيـ ـن من صاحب المبعوث بالقرآن أن لا توالد في الجنان رواه تعـ ـليقا محمد عظيم الشان وحكاه عنه الترمذي وقال إسـ ـحاق بن إبراهيم ذو الإتقان لا يشتهي ولدا بها ولو اشتها ه لكان ذك محقق الإمكان وروى هشام لابنه عن عامر عن ناجي عن سعد بن سنان أن المنعم بالجنان إذا اشتهى الـ ـولد الذي هو نسخة الإنسان فالحمل ثم الوضع ثم السن في فرد من الساعات في الأزمان إسناده عندي صحيح قد روا ه الترمذي وأحمد الشيباني ورجال ذا الإسناد محتج بهم في مسلم وهم أولو إتقان لكن غريب ما له من شاهد فرد بذا الإسناد ليس بثان لولا حديث أبي رزين كان ذا كنص يقرب منه في التبيان ولذاك أوله ابن إبراهيم بالـ ـشرط الذي هو منتفى الوجدان وبذاك رام الجمع بين حديثه وأبي رزين وهو ذو إمكان هذا وفي تأويله نظر فـ ان إذا لتحقيق وذي إتقان ولربما جاءت لغير تحقق والعكس في أن ذاك وضع لسان واحتج من نصر الولادة أن في الجـ ـنات سائر شهوة الإنسان والله قد جعل البنين مع النسا من أعظم الشهوات في القرآن فأجيب عنه بأنه لا يشتهي ولدا ولا حبلا من النسوان واحتج من منع الولادة أنها ملزومة أمرين ممتنعان حيض وإنزال المنى وذانك الـ أمران في الجنات مفقودان وروى صدى عن رسول الله أن منيّهم إذ ذاك ذو فقدان بل لا مني ولا منية هكذا يروي سليمان هو الطبراني وأجيب عنه بأنه نوع سوى الـ ـمعهود في الدنيا من النسوان فالنفي للمعهود في الدنيا من الـ إيلاد والإثبات نوع ثان والله خالق نوعنا من أربع متقابلات كلها بوزان ذكر وأنثى والذي هو ضده وكذاك من أنثى بلا ذكران والعكس أيضا مثل حوا أمنا هي أربع معلومة التبيان وكذاك مولود لجنان يجوز أن يأتي بلا حيض ولا فيضان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() فصل: فيما أعد الله تعالى من الإحسان للمتمسكين بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند فساد الزمان هذا وللمتمسكين بسنة المختار عند فساد ذي الأزمان أجر عظيم ليس يقدر قدره إلا الذي أعطاه للإنسان فروى أبو داود في سنن له ورواه أيضا أحمد الشيباني أثرا تضمن أجر خمسين امرءا من صحب أحمد خيرة الرحمان إسناده حسن ومصداق له في مسلم فافهمه بالإحسان إن العبادة وقت هرج هجرة حقا إلي وذاك ذو برهان هذا فكم من هجرة لك أيها السـ ـني بالتحقيق لا بأمان هذا وكم من هجرة لهم بما قال الرسول وجاء في القرآن ولقد أتى مصداقه في الترمذي لمن له أذنان واعيتان في أجر محيي سنة ماتت فذا ك مع الرسول رفيقه بجنان هذا ومصداق له أيضا أتى في الترمذي لمن له عينان تشبيه أمته بغيث أول منه وآخره فمشتبهان فلذالك لا يدري الذي هو منهما قد خص بالتفضيل والرجحان ولقد أتى أثر بأن الفضل في الطرفين أعني أولا والثاني والوسط ذو ثبج فأعوج هكذا جاء الحديث وليس ذا نكران ولقد أتى في الوحي مصداق له في الثلتين وذاك في القرآن أهل اليمن فثلة مع مثلها والسابقون أقل في الحسبان ما ذاك إلا أن تابعهم هم الغرباء ليست غربة الأوطان لكنها والله غربة قائم بالدين بين عساكر الشيطان فلذاك شبههم به متبوعهم في الغربتين وذاك ذو تبيان لم بشبهوهم في جميع أمورهم من كل وجه ليس يستويان فانظر إلى تفسيره الغرباء بالمحيين سنته بكل زمان طوبى لهم والشوق يحدوهم إلى أخذ الحديث ومحكم القرآن طوبى لهم لم يعبأوا بنحاتة الأ فكار أو بزبالة الأذهان طوبى لهم ركبوا على متن العزا ئم قاصدين لمطلع الإيمان طوبى لهم لم يعبأوا شيئا بذي الآ راء إذ أغناهم الوحيان طوبى لهم وإمامهم دون الورى من جاء بالإيمان والفرقان والله ما ائتموا بشخص دونه إلا إذا ما دلهم ببيان في الباب آثار عظيم شأنها أعيت على العلماء في الأزمان إذ أجمع العلماء أن صحابة الـ ـمختار خير طوائف الإنسان ذا بالضرورة ليس فيه الخلف بيـ ـن اثنين ما حكيت به قولان فلذاك ذي الآثار أعضل أمرها وبغوا لها التفسير بالإحسان فاسمع إذا تأويلها وافهمه لا تعجل برد منك أو نكران إن البدار برد شيء لم تحط علما به سبب إلى الحرمان الفضل منه مطلق ومقيد وهما لأهل الفضل مرتبتان والفضل ذو التقييد ليس بموجب فضلا على الإطلاق من إنسان لا يوجب التقييد أن يقضي له بالاستواء فكيف بالرجحان إذ كان ذو الإطلاق حاز على الفضا ئل فوق ذي التقييد بالإحسان فإذ فرضنا واحدا قد حاز نو عا لم يجزه فاضل الإنسان لم يوجب التخصيص من فضل عليـ ـه ولا مساواة ولا نقصان ما خلق آدم باليدين بموجب فضلا على المبعوث بالقرآن وكذا خصائص من أتى من بعده من كل رسل الله بالبرهان فمحمد أعلاهم فوقا وما حكمت لهم بمزية الرجحان فالحائز الخمسين أجرا لم يحز ها في جميع شرائع الإيمان هل حازها في بدر أو أحد أو الـ ـفتح المبين وبيعة الرضوان بل حازها إذ كان قد فقد المعـ ـين وهم فقد كانوا أولي أعوان والرب ليس يضيع ما يتحمل المتحملون لأجله من شان فتحمل العبد الوحيد رضاه مع فيض العدو وقلة الأعوان مما يدل على يقين صادق ومحبة وحقيقة العرفان يكفيه ذلا واغترابا قلة الأ نصار بين عساكر الشيطان في كل يوم فرقة تغزوه إن ترجع يوافيه الفريق الثاني فسل الغريم المستضام عن الذي يلقاه بين عدا بلا حسبان هذا وقد بعد المدى وتطاول الـ ـعهد الذي هو موجب الإحسان ولذاك كان كقابض جمرا فسل أحشاءه عن حرّ ذي النيران والله أعلم بالذي في قلبه يكفيه علم الواحد المنان في القلب أمر ليس يقدر قدره إلا الذي آتاه للإنسان بر وتوحيد وصبر مع رضا والشكر والتحكيم للقرآن سبحانه قاسم فضله بين العبا د فذاك مولي الفضل والإحسان فالفضل عند الله ليس بصورة الأ عمال بل بحقائق الإيمان وتفاضل الأعمال يتبع ما يقو م بقلب صاحبها من البرهان حتى يكون العاملان كلاهما في رتبة تبدو لنا بعيان هذا وبينهما كما بين السما والأرض في فضل وفي رجحان ويكون بين ثواب ذا وثواب ذا رتب مصاعفة بلا حسبان هذا عطاء الرب جل جلاله وبذاك تعرف حكمة الرحمان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() فصل: فيما أعد الله تعالى في الجنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة يا خاطب الحور الحسان وطالبا لوصالهن بجنة الحيوان لو كنت تدري من خطبت ومن طلبـ ـت بذلت ما تحوي من الأثمان أو كنت تدري أين مسكنها جعلـ ـت السعي منك لها على الأجفان ولقد وصفت طريق مسكنها فإن رمت الوصال فلا تكن بالواني أسرع وحث السير جهدك إنما مسراك هذا ساعة لزمان فاعشق وحدّث بالوصال النفس وابـ ـذل مهرها ما دمت ذا إمكان واجعل صيامك قبل لقياها ويو م الوصل يوم الفطر من رمضان واجعل نعوت جمالها الحادي وسر تلق المخاوف وهي ذات أمان لا يلهينك منزل لعبت به أيدي البلا من سالف الأزمان فلقد ترحل عنه كل مسرة وتبدلت بالهم والأحزان سجن يضيق بصاحب الإيمان لـ ـكن جنّة المأوى لذي الكفران سكانها أهل الجهالة والبطا لة والسفاهة أنجس السكان وألذهم عيشا فجاهلهم بحق الله ثم حقائق القرآن عمرت بهم هذي الديار وأقفرت منهم ربوع العلم والإيمان قد آثروا الدنيا ولذة عيشها الـ ـفاني على الجنات والرضوان صحبوا الأماني وابتلوا بحظوظهم ورضوا بكل مذلة وهوان كدحا وكدا لا يفتر عنهم ما فيه من غم ومن أحزان والله لو شاهدت هاتيك الصدو ر رأيتها كمراجل النيران ووقودها الشهوات والحسرات والآ لام لا تخبو مدى الأزمان أبدانهم أجداث هاتيك النفو س اللاء قد قبرت مع الأبدان أرواحهم في وحشة وجسومهم في كدحها لا في رضا الرحمن هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلو برق النفس والشيطان لا ترض ما اختاروه هم لنفوسهم فقد ارتضوا بالذل والحرمان لو ساوت الدنيا جناح بعوضة لم يسق منها الرب ذا الكفران لكنها والله أحقر عنده ذا الجناح القاصر الطيران ولقد تولت بعد عن أصحابها فالسعد منها حل بالدبران لا يرتجى منها الوفاء لصبها أين الوفا من غادر خوان طبعت على كدر فكيف ينالها صفو أهذا قط في الإمكان ياعاشق الدنيا تأهب للذي قد ناله العشاق كل زمان أو ماسمعت بل رأيت مصارع الـ ـعشاق من شيب ومن شبان فصل: في صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل والمنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة فاسمع إذا أوصافها وصفات ها تيك المنازل ربة الإحسان هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان دار السلام وجنة المأوى ومنـ ـزل عسكر الإيمان والقرآن فالدار دار سلامة وخطابهم فيها سلام واسم ذي الغفران فصل: في عدد درجات الجنة وما بين كل درجتين درجاتها مائة وما بين اثنتيـ ـن فذاك في التحقيق للحسبان مثل الذي بين السماء وبين هذي الأرض قول الصادق والبرهان لكن عاليها هو الفردوس مسـ ـقوف بعرش الخالق الرحمن وسط الجنان وعلوها فلذاك كا نت قبة من أحسن البنيان منه تفجر سائر الأنهار فالـ ـينبوع منه نازل بجنان فصل: في أبواب الجنة أبوابها حق ثمانية أتت في النص وهي لصاحب الإحسان باب الجهاد وذاك أعلاها وبا ب الصوم يدعى الباب بالريان ولكل سعي صالح باب ورب السعي منه داخل بأمان ولسوف يدعى المرء من أبوابها جميعا إذا وفى حلى الإيمان منهم أبو بكر الصديق ذا ك خليفة المبعوث بالقرآن فصل: في مقدار ما بين الباب والباب منه سبعون عاما بين كل اثنين منـ ـها قدّرت بالعد والحسبان هذا حديث لقيط المعروف بالـ ـخبر الطويل وذا عظيم الشان وعليه كل جلالة ومهابة ولكم حواه بعد من عرفان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() فصل: في مقدار ما بين مصراعي الباب الواحد منها لكن بينهما مسيرة أربعيـ ـن رواه حبر الأمة الشيباني في مسند بالرفع وهو لمسلم وقف كمرفوع بوجه ثان ولقد روى تقديره بثلاثة الـ أيام لكن عند ذي العرفان أعني البخاري الرضى وهو منكر وحديث راوية ذو نكران فصل: في مفتاح باب الجنة هذا وفتح الباب ليس بممكن إلا بمفتاح على أسنان مفتاحه بشهادة الإخلاص والتو حيد تلك شهادة الإيمان أسنانه الأعمال وهي شرائع الـ إسلام والمفتاح بالأسنان لا تلغين هذا المثال فكم به من حل إشكال لذي العرفان فصل: في منشور الجنة الذي يوقع به لصاحبها هذا ومن يدخل فليس بداخل إلا بتوقيع من الرحمان وكذاك يكتب للفتى لدخوله من قبل توقيعان مشهوران إحداهما بعد الممات وعرض أر واح العباد به على الديان فيقول رب العرش جل جلاله للكاتبين وهم أولو الديوان ذا الاسم في الديوان يكتب ذاك ديـ ـوان الجنان مجاور المنان ديوان عليين أصحاب القرآ ن وسنة المبعوث بالقرآن فإذا انتهى للجسر يوم الحشر يعـ ـطى للدخول إذا كتابا ثان عنوانه هذا الكتاب من عزيـ ـز راحم لفلان ابن فلان فدعوه يدخل جنة المأوى التي ار تفعت ولكن القطوف دوان هذا وقد كتب اسمه مذ كان في الـ أرحام قبل ولادة الإنسان بل قبل ذلك هو وقت القبضتيـ ـن كلاهما للعدل والإحسان سبحان ذي الجبروت والملكوت والـ إجلال والإكرام والسبحان والله أكبر عالم الأسرار والـ إعلان واللحظات بالأجفان والحمد لله السميع لسائر الـ أصوات من سر ومن إعلان وهو الموحد والمسبح والممجـ ـد والحميد ومنزل القرآن والأمر من قبل ومن بعد له سبحانك اللهم ذا السلطان فصل: في صفوف أهل الجنة هذا وإن صفوفهم عشرون مع مائة وهذي الأمة الثلثان يرويه عنه بريدة إسناده شرط الصحيح بمسند الشيباني وله شواهد من حديث أبي هريـ ـرة وابن مسعود وحبر زمان أعني ابن عباس وفي إسناده رجل ضعيف غير ذي إتقان ولقد أتانا في الصحيح بأنهم شطر وما اللفظان مختلفان إذ قال أرجوأن تكونوا شطرهم هذا رجاء منه للرحمن أعطاه رب العرش ما يرجو وزا د من العطاء فعال ذي الإحسان فصل: في صفة أول زمرة تدخل الجنة هذا وأول زمرة فوجوههم كالبدر ليل الست بعد ثمان السابقون هم وقد كانوا هنا أيضا أولي سبق إلى الإحسان فصل: في صفة الزمرة الثانية والزمرة الأخرى كأضواء كوكب في الأفق تنظره به العينان أمشاطهم ذهب ورشحهم فمسـ ـك خالص يا ذلة الحرمان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() فصل: في تفاضل أهل الجنة في الدرجات العلى ويرى الذين بذيلها من فوقهم مثل الكواكب رؤية بعيان ما ذاك مختصا برسل الله بل لهم وللصديق ذي الإيمان فصل: في ذكر أعلى أهل الجنة منزلة وأدناهم هذا وأعلاهم فناظر ربه في كل يوم وقته الطرفان لكن أدناهم وما فيهم دني إذ ليس في الجنات من نقصان فهو الذي تلفى مسافة ملكه بسنيننا ألفان كاملتان فيرى بها أقصاه حقا مثل رؤ يته لأدناه القريب الداني أو ماسمعت بأن آخر أهلها يعطيه رب العرش ذو الغفران أضعاف دنيانا جميعا عشر أمـ ـثال لها سبحان ذي الإحسان فصل: في ذكر سن أهل الجنة هذا وسنهم ثلاث مع ثلا ثين التي هي قوة الشبان وصغيرهم وكبيرهم في ذا على حد سواء ما سوى الولدان ولقد روى الخدري أيضا أنهم أبناء عشر بعدها عشران وكلاهما في الترمذي وليس ذا بتناقض بل ها هنا أمران حذف الثلاث ونيف بعد العقو د وذكر ذلك عندهم سيان عند اتساع في الكلام فعندما يأتوا بتحرير فبالميزان فصل: في طول قامات أهل الجنة وعرضهم والطول طول أبيهم ستون لـ ـكن عرضهم سبع بلا نقصان الطول صح بغير شك في الصحيـ ـحين اللذين هما لنا شمسان والعرض لم نعرفه في إحداهما لكن رواه أحمد الشيباني هذا ولا يخفى التناسب بين هـ ـذا العرض والطول البديع الشان كل على مقدرا صاحبه وذا تقدير متقن صنعة الإنسان فصل: في لحاهم وألوانهم ألوانهم بيض وليس لهم لحى جعد الشعور مكحّلوا الأجفان هذا كمال الحسن في أبشارهم وشعورهم وكذلك العينان فصل: في لسان أهل الجنة ولقد أتى أثر بأن لسانهم بالمنطق العربي خير لسان لكنّ في إسناده نظرا ففيـ ـه راويان وما هما ثبتان أعني العلاء هو ابن عمرو ثم يحـ ـي الأشعري وذان مغموزان فصل: في ريح أهل الجنة من مسيرة كم يوجد والريح يوجد من مسيرة أربعيـ ـن وإن تشأ مائة فمرويان وكذا روى سبعين أيضا صح هـ ـذا كله وأتى به أثران ما في رجالهما لنا من مطعن والجمع بين الكل ذو إمكان وقد أتى تقديره مائة بخمـ ـس ضربها من غير ما نقصان إن صح هذا فهو أيضا والذي من قبله في غاية الإمكان إما بحسب المدركين لريحها قربا وبعدا ما هما سيّان أو باختلاف قرارها وعلوّها أيضا وذلك اضح التبيان أو باختلاف السير أيضا فهو أنـ ـواع بقدر إطاقة الإنسان ما بين ألفاظ الرسول تناقض بل ذلك في الأفهام والأذهان فصل: في أسبق الناس دخولا إلى الجنة ونظير هذا سبق أهل الفقر للـ ـجنات في تقديره أثران مائة بخمس ضربها أو أربعيـ ـن كلاهما في ذاك محفوظان فأبو هريرة قد روى أولاهما وروى لنا الثاني صحابيان هذا بحسب تفاوت الفقراء في اسـ ـتحقاق سبقهم إلى الإحسان أو ذا بحسب تفاوت في الأغنيا ء كلاهما لا شك موجودان هذا وأولهم دخولا خير خلـ ـق الله من قد خصّ بالقرآن والأنبياء على مراتبهم من التـ ـفضيل تلك مواهب المنان هذا وأمة أحمد سباق با قي الخلق عند دخولهم بجنان وأحقهم بالسبق أسبقهم إلى الـ إسلام والتصديق بالقرآن وكذا أبو بكر هو الصديق أسـ ـبقهم دخولا قول عند ذي البرهان وروى ابن ماجه أن أولهم يصا فحه إله العرش ذو الإحسان ويكون أولهم دخولا جنة الـ ـفردوس ذلك قامع الكفران فاروق دين الله ناصر قوله ورسوله وشرائع الإيمان لكنه أثر ضعيف فيه مجـ ـروح يسمى خالدا ببيان لو صح كان عمومه المخصوص بالصـ ـديق قطعا غير ذي نكران هذا وأولهم دخولا فهو حمـ ـاد على الحالات للرحمان إن كان في السراء أصبح حامدا أو كان في الضرا فحمد ثان هذا الذي هو عارف بإلهه وصفاته وكماله الرباني وكذا الشهيد فسبقه متيقن وهو الجدير بذلك الإحسان وكذلك الملوك حين يقوم بالـ ـحقين سباق بغير توان وكذا فقير ذو عيال ليس بالـ ـملحاح بل ذو عفة وصيان
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() فصل: في أرضها وحصبائها وتربها والأرض مرمرة كخالص فضة مثل المرات تناله العينان في مسلم تشبيهها بالدرمك الصـ ـافي وبالمسك العظيم الشان هذا لحسن اللون لكن ذا لطيـ ـب الريح صار هناك تشبيهان حصباؤها در وياقوت كذا ك لآلىء نثرت كنثر جمان وترابها من زعفران أو من المـ ـسك الذي ما استلّ من غزلان فصل: في صفة غرفاتها غرفاتها في الجو ينظر بطنها من ظهرها والظهر من بطنان سكانها أهل القيام مع الصيا م وطيب الكلمات والإحسان ثنتان خالص حقه سبحانه وعبيده أيضا لهم ثنتان فصل: في خيام أهل الجنة للعبد فيها خيمة من لؤلؤ قد جوفت هي صنعة الرحمن ستون ميلا طولها في الجو في كل الزوايا أجمل النسوان يغشى الجميع فلا يشاهد بعضهم بعضا وهذا لاتساع مكان فيها مقاصير بها الأبواب من ذهب ودر زين بالمرجان وخيامها منصوبة برياضها وشواطئ الأنهار ذي الجريان ما في الخيام سوى التي لو قابلت للنيرين لقلت منكسفان لله هاتيك الخيام فكم بها للقلب من علق ومن أشجان فيهن حور قاصرات الطرف خيـ ـرات حسان هن خير حسان خيرات أخلاق حسان أوجها فالحسن والإحسان متفقان فصل: في أرائكها وسررها فيها الأرائك وهي من سرر عليـ ـهن الحجال كثيرة الألوان لا تستحق اسم الأرائك دون ها تيك الحجال وذاك وضع لسان بشخانة يدعونها بلسان فا رس وهو ظهر البيت ذي الأركان فصل: في أشجارها وثمارها وظلالها أشجارها نوعان منها ما له في هذه الدنيا مثال ذان كالسدر أصل النبق مخضود مكا ن الشوك من ثمر ذوي ألوان هذا وظل السدر من خير الظلا ل ونفعه الترويح للأبدان وثماره أيضا ذوات منافع من بعضها تفريح ذي الأحزان والطلح وهو الموز منضود كما نضدت يد بأصابع وبنان أو أنه شجر البوادي موقرا حملا مكان الشوك في الأغصان وكذلك الرمان والأعناب التي منها القطوف دوان هذا ونوع ما له في هذه الد نيا نظير كي يرى بعيان يكفي من التعجاج قول إلهنا من كل فاكهة بها زوجان وأتوا به متشابها في اللون مخـ ـتلف الطعوم فذاك ذو ألوان أو أنه متشابه في الاسم مخـ ـتلف الطعوم فذاك قول ثان أو أنه وسط خيار كله فالفحل منه ليس ذا ثنيان أو أنه لثمارنا ذي مشبه في اسم ولون ليس يختلفان لكن لبهجتها ولذة طعمها أمر سوى هذا الذي تجدان فيلذها في الأكل عند منالها وتلذها من قبله العينان قال ابن عباس وما بالجنة الـ ـعليا سوى أسماء ما تريان يعني الحقائق لا تماثل هذه وكلاهما في الاسم متفقان يا طيب هاتيك الثمار وغرسها في المسك ذاب الترب للبستان وكذلك الماء الذي يسقى به ياطيب ذاك الورد للظمآن وإذا تناولت المار أتت نظيـ ـرتها فحلت دونها بمكان لم تنقطع أبدا ولم ترقب نزو ل الشمس من حمل إلى ميزان وكذاك لم تمنع ولم تحتج إلى أن ترتقي للقنو في العيدان بل ذللت تلك القطوف فكيف ما شئت انتزعت بأسهل الإمكان ولقد أتى أثر بأن الساق من ذهب رواه الترمذي ببيان قال ابن عباس وهاتيك الجذو ع زمرد من أحسن الألوان ومقطعاتهم من الكرم الذي فيها ومن سعة من العقيان وثمارها ما فيه من عجم كأمـ ـثال القلال فجلّ ذو الإحسان وظلالها معدودة ليست تقي حرا ولا شمسا وأنى ذان أو ما سمعت بظل أصل واحد فيه يسير الراكب العجلان مائة سنين قدرت لا تنقضي هذا العظيم الأصل والأفنان ولقد روى الخدري أيضا أن طو بى قدرها مائة بلا نقصان تتفتح الأكمام فيها عن لبا سهم بما شاؤوا من الألوان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() اللهم نسألك أن نكون من أهل الجنة يا رب نحن و كل المسلميييييييييييين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() فصل: في عدد الجنات وأجناسها والجنة اسم الجنس وهي كثيرة جدا ولكن أصلها نوعان ذهبيتان بكل ما حوتاه من حلي وآنية ومن بنيان وكذاك أيضا ففضة ثنتان من حلي وبنيان وكل أوان لكن دار الخلد والمأوى وعد ن والسلام إضافة لمعان أوصافها استدعت إضافتها إلي ـها مدحة مع غاية التبيان لكنما الفردوس أعلاها وأو سطها مساكن صفوة الرحمان أعلاه منزلة لأعلى الخلق منـ ـزلة هو المبعوث بالقرآن وهي الوسيلة وهي أعلى رتبة خلصت له فضلا من الرحمان ولقد أتى في سورة الرحمن تفـ ـضيل الجنان مفصلا ببيان هي أربع ثنتان فاضلتان ثم يليهما ثنتان مفضولان فالأوليان الفضليان لأوجه عشر ويعسر نظمها بوزان واذا تأملت السياق وجدتها فيه تلوح لمن له عينان سبحان من غرست يداه جنة الـ فردوس عند تكامل البنيان ويداه أيضا أتقنت لبنائها فتبارك الرحمان أعظم بان هي في الجنان كآدم وكلاهما تفضيله من أجل هذا الشان لكنما الجهميّ ليس لديه من ذا الفضل شيء فهو ذو نكران ولد عقوق عق والده ولم يثبت بذا فضلا على شيطان فكلاهما تأثير قدرته وتأ ثير المشيئة ليس ثم يدان آلاهما أو نعمتاه وخلقه كل بنعمة ربه المنان لما قضى رب العباد العرش قا ل تكلمي فتكلمت ببيان قد أفلح العبد الذي هو مؤمن ماذا ادّخرت له من الإحسان ولقد روى حقا أبو الدرداء ذا ك عويمر أثرا عظيم الشان يهتز قلب العبد عند سماعه طربا بقدر حلاوة الإيمان ما مثله أبدا يقال برأيه أو كان يا أهلا بذا العرفان فيه النزول ثلاث ساعات فإحـ ـداهن ينظر في الكتاب الثاني يمحو ويثبت ما يشاء بحكمة وبعزة وبرحمة وحنان فترى الفتى يمسي على حال ويصـ ـبح في سواها ما هما مثلان هو نائم وأموره قد دبرت ليلا ولا يدري بذاك الشان والساعة الأخرى إلى عدن مسا كن أهله هم صفوة الرحمان الرسل ثم الأنبياء ومعهم الصـ ـديق حسب فلا تكن بجبان فيها الذي والله لا عين رأت كلا ولا سمعت به الأذنان كلا ولا قلب به خطر المثا ل له تعالى الله ذو السلطان والساعة الأخرى إلى هذي السما ء يقول هل من تائب ندمان أو داع أو مستغفر أو سائل أعطيه إني واسع الإحسان حتى يصلى الفجر يشهدها مع الـ أملاك تلك شهادة القرآن هذا الحديث بطوله وسياقه وتمامه في سنة الطبراني فصل: في بناء الجنة وبناؤها اللبنات من ذهب وأخرى فضة نوعان محتلفان وقصورها من لؤلؤ وزبرجد أو فضة أو خالص العيقان وكذاك من در وياقوت به نظم البناء بغاية الإتقان والطين مسك خالص أو زعفرا ن جا بذا أثران مقبولان ليسا بمختلفين لا تنكرهما فهما الملاط لذلك البنيان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() فصل: في سماع أهل الجنة قال ابن عباس ويرسل ربنا ريحا تهز ذوائب الأغصان فتثير أصواتا تلذ لمسمع الإ نسان كالنغمات بالأوزان يا لذة الأسماع لا تتعوضي بلذاذة الأوتار والعيدان أو ما سمعت سماعهم فيها غنا ء الحور بالأصوات والألحان واها لذيّاك السماع فإنه ملئت به الأذنان بالإحسان واها لذيّاك السماع وطيبه من مثل أقمار على أغصان واها لذيّاك السماع فكم به للقلب من طرب ومن أشجان واها لذيّاك السماع ولم أقل ذيّاك تصغيرا له بلسان ما ظن سامعه بصوت أطيب الـ أصوات من حور الجنان حسان نحن النواعم والخوالد خيرا ت كاملات الحسن والإحسان لسنا نموت ولا نخاف وما لنا سخط ولا ضغن من الأضغان طوبى لمن كنا له وكذاك طو بى للذي هو حظنا لفظان في ذاك آثار روين وذكرها في الترمذي ومعجم الطبراني ورواه يحيى شيخ الأوزاعي تفـ ـسيرا للفظة يحبرون أغان نزه سماعك إن أردت سماع ذيـ ـاك الغناء عن هذه الألحان لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحـ ـرم ذا وذا يا ذلة الحرمان إن اختيارك للسماع النازل الـ أدنى على الأعلى من النقصان والله إن سماعهم في القلب والـ إيمان مثل السم في الأبدان والله ما انفك الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن فلقلب بيت الرب جل جلاله حبا وإخلاصا مع الإحسان فإذا تعلق بالسماع أصاره عبدا لكل فلانة وفلان حب الكتاب وحب ألحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بشرائع الإيمان واللهو خف عليهم لما رأوا ما فيه من طرب ومن ألحان قوت النفوس وإنما القرآن قو ت القلب أنى يستوي القوتان ولذا تراه حظ ذي النقصان كالـ ـجهال والصبيان والنسوان وألذهم فيه أقلهم من العقل الصحيح فسل أخا العرفان يا لذة الفساق لست كلذة الـ أبرار في عقل ولا قرآن فصل: في أنهار الجنة أنهارها في غير أخدود جرت سبحان ممسكها عن الفيضان من تحتهم تجري كما شاؤوا مفجـ ـرة وما للنهر من نقصان عسل مصفى ثم ماء ثم خمـ ـر ثم أنهار من الألبان والله ما تلك المواد كهذه لكن هما في اللفظ مجتمعان هذا وبينهما يسير تشابه وهو اشتراك قام بالأذهان فصل: في طعام أهل الجنة وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم ولحوم طير ناعم وسمان وفواكه شتى بحسب مناهم يا شبعة كملت لذي الإيمان لحم وخمر والنسا وفواكه والطيب مع روح ومع ريحان وصحافهم ذهب تطوف عليهم بأكف خدام من الولدان وانظر إلى جعل اللذاذة للعيو ن وشهوة للنفس في القرآن للعين منها لذة تدعو إلى شهواتها بالنفس والأمران سبب التناول وهو يوجب لذة أخرى سوى ما نالت العينان فصل: في شرابهم يسقون فيها من رحيق ختمه بالمسك أوله كمثل الثاني مع خمرة لذت لشاربها بلا غول ولا داء ولا نقصان والخمر في الدنيا فهذا وصفها تغتال عقل الشارب السكران وبها من الأدواء ما هي أهله ويخاف من عدم لذي الوجدان فنفى لنا الرحمن أجمعها عن الـ ـخمر التي في جنة الحيوان وشرابهم من سلسبيل مزجه الـ ـكافور ذاك شراب ذي الإحسان هذا شراب أولي اليمين ولكن الـ أبرار شربهم شراب ثان يدعى بتسنيم سنام شربهم شرب المقرب خيرة الرحمن صفى المقرب سعيه فصفا له ذاك الشراب فتلك تصفيتان لكن أصحاب اليمين فأهل مز ج بالمباح وليس بالعصيان مزج الشراب لهم كما مزجوا هم الأعمال ذاك المزج بالميزان هذا وذو التخليط مزجا أمره والحكم فيه لربه الديان فصل: في مصرف طعامهم وشرابهم وهضمه هذا وتصريف المآكل منهم عرق يفيض لهم من الأبدان كروائح المسك الذي ما فيه خلـ ـط غيره من سائر الألوان فتعود هاتيك البطون ضوامرا تبغي الطعام على مدى الأزمان لا غائط فيها ولا بول ولا مخط ولا بصق من الإنسان ولهم جشاء ريحه مسك يكو ن به تمام الهضم بالإحسان هذا وهذا صح عنه فواحد في مسلم ولأحمد الأثران فصل: في لباس أهل الجنة وهم الملوك على الأسرة فوق ها تيك الرؤوس مرصع التيجان ولباسهم من سندس خضر ومن إستبرق نوعان معروفان ما ذلك من دود بنى من فوقه تلك البيوت وعاد ذا الطيران كلا ولا نسجت على المنوال نسـ ـج ثيابنا بالقطن والكتان لكنها حلل تشق ثمارها عنها رأيت شقائق النعمان بيض وخضر ثم صفر ثم حمـ ـر كالرباط بأحسن الألوان لا تقرب الدنس المقرب للبلى ما للبلى فيهن من سلطان ونصيف إحداهن وهو خمارها ليست له الدنيا من الأثمان سبعون من حلل عليها لا تعو ق الطرق عن مخ ورا السيقان لكن يراه من ورا ذا كله مثل الشراب لذي زجاج أوان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() فصل: في فرشهم وما يتبعها والفرش من إستبرق قد بطنت ما ظنكم بظهارة لبطان مرفوعة فوق الأسرة يتكي هو والحبيب بخلوة وأمان يتحدثان على الأرائك ما ترى حبين في الخلوات ينتجيان هذا وكم زربية ونمارق ووسائد صفت بلا حسبان فصل: في حلي أهل الجنة والحلي أصفى لؤلؤ وزبرجد وكذاك أسورة من العقيان ما ذاك يختص الإناث وإنما هو للإناث كذاك للذكران التاركين لباسه في هذه الد نيا لأجل لباسه بجنان أو ما سمعت بأن حليتهم إلى حيث انتهاء وضوئهم بوزان وكذا وضوء أبي هريرة كان قد فازت به العضدان والساقان وسواه أنكر ذا عليه قائلا ما الساق موضع حلية الإنسان ما ذاك إلا موضع الكعبين والز ندين لا الساقان والعضدان وكذاك أهل الفقه مختلفون في هذا وفيه عندهم قولان والراجح الأقوى انتهاء وضوئنا للمرفقين كذلك الكعبان هذا الذي قد حده الرحمن في الـ ـقرآن لا تعدل عن القرآن واحفظ حدود الرب لا تتعدها وكذاك لا تجنح إلى النقصان وانظر إلى فعل الرسول تجده قد أبدى المراد وجاء بالتبيان ومن استطاع يطيل غرته فمو قوف على الراوي هو الفوقاني فأبو هريرة قال ذا من كيسه فغدا يميزه أولو العرفان ونعيم الراوي له قد شك في رفع الحديث كذا روى الشيباني وإطالة الغرات ليس ببمكن أبدا وذا في غاية التبيان |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أجواء, الجنة, النساء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc