فطرة الله في الزواج و الاطفال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فطرة الله في الزواج و الاطفال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-10, 16:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
grandlion05
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية grandlion05
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse فطرة الله في الزواج و الاطفال

إن الله فطر السَماوات و الأرض على نواميس و ظواهر و قواعد و قوانين لا تتغيَر، و كل ما يعرفه الإنسان و ألفه من أحداث تحدث من حوله يمارسها بشكل يومي و دائم، قد تعارف عليها البشر حتَى عادت مسلمات ، هي أمور فطر الله الناس عليها، تؤكدها فطرة الإنسان السليمة و ترسَخها الديانات السماوية.
من هذه الأمور الفطرية، و النواميس الكونية، الزَواج. و هو لقاء بين الرجل و المرأة في رباط مقدَس يحمل في طياته عظمة الخالق و المخلوق. ومن عظمة المخلوق و حسن تركيبه ندرك العظمة اللامتناهية للخالق.
أراد الله لهذا اللقاء أن يكون، و أراد الله أن يكون الرجل و تكون المرأة. جعلهما الله ضدان متكاملان، فتضادهما و تعاكسهما في الجنس و البنية و الطبع ، يجعلهما يلتقيان في لقاء حتمي لا يوجد أجمل منه، إذا توفَر التحضير و الوعي و الالتزام و العرف و الدَين.
هذا اللقاء مودَة و رحمة بين الزوج و زوجه، بين النصف و نظيره. و السبب الأول و الأجمل لكون الزواج رباط مقدَس و لقاء عظيم، هو تلك الثمرة التي تتأتى من ذلك اللَقاء.
و الثمرة هي الإنسان. و هذا ممَا أراده الله في هذا الكون، التكاثر سرَ التواصل و استمرارية الأجناس و هو دليل آخر على وجود الله و عظمته.
تلد الأم وليدها ، فيقذف فيها الله حباَ لا يضاهيه حب لوليدها، فتتعلَق به أيَما تعلَق، وهذا ممَا ندركه من الفطرة، فحبَ الأم لابنها يجعلها تعتني به، و تسخَر له كل وقتها و كيانها، فيصبحان وجوداً واحداً، و قد كانا كذلك قبل أن يخرج المولود إلى الدنيا.
يفتح الطفل عينيه على أبيه و أمه فيصبحان عالمه الأول، فيكون حليب أمَه أول شيء يصل جوفه، في هذه الحياة، و يكون صوت أبيه و هو يؤذن في أذنه، الصوت الذي لن ينساه، و صورة أمه، صورة لن تفارق ذاكرته حتى آخر أيَامه.
يولد كلَ طفل في هذه الرعاية و هذا ممَا فطر الله عليه الحياة، و الزواج يؤمن هذه الرعاية، بل هي غاية الزواج الأسمى ، تربية النشء و ليس الإنجاب فحسب.
تربية الطفل في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية، هي محور اهتماماتنا، و مصبَ تركيزها.
في مجتمعاتنا الأسرة نواة المجتمع و ليس الفرد كما هو الحال في مجتمعات الغرب، بحيث يتفشى الانحلال و التفكك الأسري، وهناك قوانين تحمي ذلك، و لا ضير في كون الأشخاص عندهم منحرفين، ما داموا يحترمون القانون و يشاركون في تقدم عجلة الليبرالية إلى الأمام.
لكن عندنا نبني الإنسان منذ نعومة الأظافر على الأخلاق و النبل و الأصالة، إلى أن يأتي عليه حين من الدهر لا يجد إطارا تتفتق فيه مواهبه فيفشل في المشاركة الإيجابية لتقدم وطنه، لكن حين يجد ظروفاً تساعده على العمل يلمع و يتميز...
لا أجد أجمل من الأطفال في هذا العالم. بداية الإنسان، هذا المستكشف الذكي للأرض، و الباحث عن الحقيقة، الذي بدأ بملاعبة الحجر إلى أن صنع الصواريخ.
هذا الإنسان الذي يحمل في جمجمته أعظم و أقوى سلاح، العقل.
العقل الذي يحمل أجمل صفة يتَصف بها مخلوق، الذكاء.
من أسباب السعادة، رؤية الأطفال يضحكون، و من أسباب التفاؤل رؤية الأطفال و هم يلعبون. لا يحملون عبء الكبار على أجسامهم الضئيلة خوفاَ على هشاشتها.
أعباء ما كنا لنحملها لو طالت الطفولة، لكن لا شيء يدوم.
هل تعرفون أن الإنسان، يكون في أوج ذكائه قبيل المراهقة و هو في الإبتدائي، ثم يتراجع الذكاء، مع زوال الصفاء الذي كان يميز الطفل، فتعوضها التجربة و الخبرة...
إذا اعتبرنا الأطفال ملائكة فهم كذلك، لا يحملون شهوات الحيوان، فقط عقول الملائكة و صفاء أرواحها و حبها لربَها.
الأطفال ملائكة تمشي على الأرض، تذكَرنا بأصلنا الجميل، الرقيق، اللطيف، الخيَر، يبعثون في أنفسنا الإحساس بالهدوء و السكينة، وهم مرآة صافية تعكس ما نعطيهم و ما يتلقفونه من هذا العالم، من دون تغيير و لا تحوير و لا تزييف.
الأبناء هم غاية الزواج الأسمى، و علته الأقوى. و يكفينا ما ذكره الله في القرآن الكريم:"المال و البنون زينة الحياة الدنيا".
المال زينة الحياة، إذا ما استعمل في الخير و البناء.و البنون زينة الحياة إذا تحملنا مسؤولية تربيتهم و تنمية قدراتهم، حينها نكون قد بنينا رجال و نساء الغد، حماة الوطن، حراس حريته و مشاعل مستقبله.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 12:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
grandlion05
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية grandlion05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا اعتبرنا الأطفال ملائكة فهم كذلك، لا يحملون شهوات الحيوان، فقط عقول الملائكة و صفاء أرواحها و حبها لربَها.
الأطفال ملائكة تمشي على الأرض، تذكَرنا بأصلنا الجميل، الرقيق، اللطيف، الخيَر، يبعثون في أنفسنا الإحساس بالهدوء و السكينة، وهم مرآة صافية تعكس ما نعطيهم و ما يتلقفونه من هذا العالم، من دون تغيير و لا تحوير و لا تزييف.
الأبناء هم غاية الزواج الأسمى، و علته الأقوى. و يكفينا ما ذكره الله في القرآن الكريم:"المال و البنون زينة الحياة الدنيا".
المال زينة الحياة، إذا ما استعمل في الخير و البناء.و البنون زينة الحياة إذا تحملنا مسؤولية تربيتهم و تنمية قدراتهم، حينها نكون قد بنينا رجال و نساء الغد، حماة الوطن، حراس حريته و مشاعل مستقبله










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 21:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
grandlion05
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية grandlion05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأطفال نعمة










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-21, 14:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
grandlion05
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية grandlion05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم ارزقنا قرة عين و اجعلنا للمتقين إماماز










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-22, 18:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزهرة الجبلية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الزهرة الجبلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذا الموضوع..










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-22, 18:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا خلق الله

تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-08, 18:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
grandlion05
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية grandlion05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا يا أخي










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-27, 10:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة إنه الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها ،والحمد لله أن جعل الزواج رابطة صحيحة يستمر بها نسل البشرية بلا سفاح واختلاط فهو سكينة الزوجين لبعضهما البعض و ركيزة الحب الحقيقي بين الجنسين وحامل المودة والرحمة وثمرته إن شاء الله ربيع البيوت و فرحها ونشاطها هم أولاد تزهو بهم الحياة ويفتتن بهم الوالدان محبة لهم حتى لا يكاد الواحد منهم يفارقهم وإذا ما حصل شده الشوق إليهم بسرعة.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الاطفال, الزواج, فطرت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc