إتــحــاف الطـــلاب بتسهيل شرح الأصول الثلاثة في سؤال وجواب <متجدد> - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إتــحــاف الطـــلاب بتسهيل شرح الأصول الثلاثة في سؤال وجواب <متجدد>

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-30, 21:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










B11 إتــحــاف الطـــلاب بتسهيل شرح الأصول الثلاثة في سؤال وجواب <متجدد>



إتــحــاف الطـــلاب بتسهيل شرح الأصول الثلاثة في سؤال وجواب


إعداد إبراهيم ابن الفقيه السريحي


بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

فقد أقام مكتب التعاوني للدعوة والإرشاد [بمحافظة المجاردة –أبها], دورة في شرح الأصول الثلاثة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله, وشارك فيها عدد كثير من الرجال والنساء, ووجدت بعض الطلاب صعب عليه فهم الشرح, واستخراج الفوائد التي في ثنايا الشرح, والبعض الآخر يغفل عن بعض المسائل المهمة التي أشار إليها الشيخ رحمه الله, فقمت بعون الله بتلخيصه على شكل سؤال وجواب ؛ لتكون عونا لهم على قراءة هذا الكتاب, وأدعى إلى فهم المسائل الصعاب, وقد حاولت أن أستقصي غالب المسائل والأبواب فالحمد لله رب الأرباب على توفيقه للصواب إنه رحيم تواب.

كتبه: إبراهيم ابن الفقيه السريحي

الأسئلة والأجوبة

س1: من هو مؤلف الأصول الثلاثة؟

هو العلامة المجدد الإمام ، شيخ الإسلام ، محمد بن عبد الوهاب بن سليمان الوهيبي التميمي .

ولد هذا العالم في بلدة العيينة سنة ( 1115ه ) .

حفظ القرآن الكريم دون بلوغ عشر سنين ، وكانت له مشاركة في فنون كثيرة في التفسير والحديث ، والعقيدة والفقه ، والوعظ ,وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ قد وهبه الله فهماً ثاقباً وقدرة على الحفظ وصبراً على القراءة والتحصيل .

له مؤلفات نافعة منها :

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد,وأصول الإيمان,الأصول الثلاثة,ومختصر زاد المعاد,ومختصر الإنصاف,وكشف الشبهات ، وغيرها كثير .

مات رحمه الله تعالى في أواخر سنة ( 1206ه ) عن إحدى وتسعين سنة قضاها في ميدان العلم والجهاد والدعوة فرحمه الله رحمة واسعة ، وأجزل له الأجر والمثوبة .

س2: من هو مؤلف شرح الأصول الثلاثة؟

هو فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى.

س3: لماذا ابتدأ المؤلف بالبسملة مع ذكر الدليل؟

ج: ابتدأ المؤلف رحمه الله كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل مبدوء بالبسملة ، واتباعاً لحديث "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر»[1] واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه بدأ كتبه بالبسملة.

س 4: الجار والمجرور في بسم متعلق بمحذوف فعل مؤخر ,لماذا قدر فعلاً؟ ولماذا قدر مؤخراً؟

ج: قُدّر فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال.

وقدر مؤخراً ؛لفائدتين:

الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.

الثانية: إفادة الحصر؛ لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.

س 5: اسم من أسماء الله تعالى تتبعه جميع الأسماء اذكره مع الدليل؟

ج: هو لفظ الجلالة(الله) والأدلة كثيرة منها:قوله تعالى: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾وقوله تعالى:﴿هو الله الملك القدوس السلام...﴾إلخ الآية.










 


قديم 2012-05-31, 18:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

س6: ما معنى اسم الرحمن؟ وهل يجوز إطلاقه على غير الله ولماذا؟

ج:
الرحمن: معناه المتصف بالرحمة الواسعة, ولا يجوز إطلاقه على غير الله تعالى؛لأنه من الأسماء المختصة بالله.

س7: ما معنى اسم الرحيم؟ هل يجوز إطلاق اسم الرحيم على غير الله مع الدليل؟

ج:
معناه: ذو الرحمة الواصلة,ويطلق على الله وعلى غيره دليل ذلك قوله تعالى في وصف الرسول:﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيم﴾ [التوبة:128]

س8: عرف العلم؟ واذكر أقسامه مع تعريف كل قسم؟

ج:
العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.

والعلم ينقسم إلى قسمين: ضروري ونظري.

فالضروري: ما يكون إدراك المعلوم فيه ضرورياً بحيث يضطر إليه من غير نظر ولا استدلال كالعلم بأن النار حارة مثلاً.

والنظري: ما يحتاج إلى نظر واستدلال كالعلم بوجوب النية في الوضوء.

س 9: اذكر مراتب الإدراك مع تعريف كل مرتبة؟

ج:
مراتب الإدراك ست:

الأولى: العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.

الثانية: الجهل البسيط: وهو عدم الإدراك بالكلية.

الثالثة: الجهل المركب :وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه.

الرابعة: الوهم: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.

الخامسة: الشك: وهو إدراك الشيء مع احتمال مساو.

السادسة: الظن :وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.

س10: إذا قرنت الرحمة بالمغفرة فما معنى كلا منهما؟

ج: إذا قرنت الرحمة بالمغفرة: فالمغفرة لما مضى من الذنوب، والرحمة والتوفيق للخير والسلامة من الذنوب في المستقبل.


يتبــــــــــــــــع










قديم 2012-05-31, 19:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-06-01, 18:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء مشاهدة المشاركة


آمين وجزاكم الرحمن بالمثل و اكثر









قديم 2012-06-01, 18:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

س11: ماذا تستلزم معرفة الله تعالى؟

ج:
تستلزم قبول ما شرعه والإذعان والانقياد له، وتحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

س12: ماذا تستلزم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم؟مع ذكر الدليل؟


ج: تستلزم قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق، وتصديقه فيما أخبر، وامتثال أمره فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وتحكيم شريعته والرضا بحكمه قال الله عز وجل: ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً﴾[سورة النساء الآية: 65].

س13: عرف الإسلام بالمعنى العام؟ والإسلام بالمعنى الخاص؟

ج:
الإسلام بالمعنى العام: هو التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل: قال الله تعالى عن إبراهيم: ﴿ ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة﴾ [سورة البقرة، الآية: 128].

والإسلام بالمعنى الخاص: بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم.

س 14: هل يقبل دين غير دين الإسلام؟ ولماذا؟ مع ذكر الدليل؟

ج:
الدين الإسلامي: هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال الله عز وجل: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ [سورة آل عمران، الآية: 19}،لأنه نسخ جميع الديانات السابقة قال تعالى:﴿ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾[آل عمران، الآية: 85]وهذا الإسلام هو الإسلام الذي امتن به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، قال الله تعالى:﴿ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً﴾ [سورة المائدة، الآية:3].

س 15:عرف الدليل؟ مع ذكر أقسامه؟وتعريف كل قسم؟

ج:
هو ما يرشد إلى المطلوب.

وأقسامه : أدلة سمعية: وهي ما ثبت بالوحي وهو الكتاب والسنة.

وعقلية: وهي ما ثبت بالنظر والتأمل.










قديم 2012-06-02, 21:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

16: عَرَفْنَا النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية والعقلية اذكر دليلا لكل منهما؟

ج:
معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية مثل قوله تعالى:﴿محمد رسول الله والذين معه﴾[سورة الفتح ، الآية: 29] الآية.

والأدلة العقلية: بالنظر والتأمل فيما أتى به من الآيات البينات التي أعظمها كتاب الله عز وجل المشتمل على الآخبار الصادقة النافعة, والأحكام المصلحة العادلة، وما جرى على يديه من خوارق العادات ، وما أخبر به من أمور الغيب التي لا تصدر إلا عن وحي والتي صدقها ما وقع منها.

17:ما هو ثمرة العلم؟

ج:
العمل في الحقيقة هو ثمرة العلم ، فمن عمل بلا علم فقد شابه النصارى، ومن علم ولم يعمل فقد شابه اليهود.

18-ماهي شروط الدعوة إلى الله تعالى؟ مع الدليل؟

ج:
شروط الدعوة إلى الله:

أولا: العلم: ولا بد لهذه الدعوة من علم بشريعة الله عز وجل حتى تكون الدعوة عن علم وبصيرة . لقوله تعالى:﴿ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين﴾ [سورة يوسف، الآية: 108].

ثانيا: أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن قال تعالى:﴿ أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ [سورة النحل، الآية: 125]

وقوله: ﴿ولا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم﴾[سورة العنكبوت، الآية: 46].

19-ما معنى البصيرة في قوله تعالى(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة)؟

ج:
البصيرة: تكون فيما يدعو إليه بأن يكون الداعية عالماً بالحكم الشرعي، وفي كيفية الدعوة، وفي حال المدعو.

20-اذكر شيئا من مجالات الدعوة إلى الله تعالى؟

ج:
ومجالات الدعوة كثيرة منها:

1-الدعوة إلى الله تعالى بالخطابة 2- وإلقاء المحاضرات، 3- الدعوة إلى الله بالمقالات ، 4- الدعوة إلى الله بحلقات العلم 5- الدعوة إلى الله بالتأليف ونشر الدين عن طريق التأليف.6- الدعوة إلى الله في المجالس الخاصة فإذا جلس الإنسان في مجلس في دعوة مثلاً فهذا مجال للدعوة إلى الله عز وجل ولكن ينبغي أن تكون على وجه لا ملل فيه ولا إثقال.










قديم 2012-06-04, 20:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Peaceful
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك...









قديم 2012-06-05, 18:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

21-عرف الصبر؟ واذكر أقسامه؟

ج: هو:حبس النفس على طاعة الله ، وحبسها عن معصية الله ، وحبسها عن التسخط من أقدار الله.

أقسامه ثلاثة:1- صبر على الطاعة 2- صبر عن محارم الله 3- صبر على أقدار الله.

22-جهاد النفس على مراتب اذكرها؟مع ذكر الدليل على هذه المراتب؟


ج: قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- : جهاد النفس أربع مراتب:

إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به.

الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه.

الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.

الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله الله.

فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين والدليل قوله تعالى:﴿ و العصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾.

23-ماذا تعرف عن الإمام الشافعي؟


ج: الشافعي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي ، ولد في غزة سنة 150 هـ وتوفي بمصر سنة 204 هـ وهو أحد الأئمة الأربعة على الجميع رحمة الله تعالى .

24-ما مراد الشافعي في قوله في سورة العصر(لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم)؟


ج:مراده رحمه الله أن هذه السورة كافية للخلق في الحث على التمسك بدين الله بالإيمان ، والعمل الصالح ، والدعوة إلى الله، والصبر على ذلك، وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة؛لأن العاقل البصير إذا سمع هذه السورة أو قرأها فلا بد أن يسعى إلى تخليص نفسه من الخسران وذلك باتصافه بهذه الصفات الأربع: الإيمان، والعمل الصالح ، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر .

25-ماذا تعرف عن الإمام البخاري رحمه الله؟


ج: هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، ولد ببخارى في شوال سنة أربعة وتسعين ومائة ونشأ يتيماً في حجر والدته ، وتوفي رحمه الله في خرتنك بلدة على فرسخين من سمرقند ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.

26-من أين استنبط الإمام البخاري رحمه الله قوله: باب العلم قبل القول والعمل؟

ج: من قوله تعالى: ﴿ فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك﴾[سورة محمد ، الآية: 19] ، فبدأ بالعلم قبل القول والعمل.

27-اذكر دليل سمعي ودليل عقلي على أن الله خلقنا؟


ج: الدليل السمعي قوله عز وجل:﴿ هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون ﴾ [سورة الأنعام، الآية: 2], وقوله: ﴿ ولقد خلقنكم ثم صورناكم﴾[سورة الأعراف ، الآية: 11] الآية

أما الدليل العقلي على أن الله خلقنا فقد جاءت الإشارة إليه في قوله تعالى: ﴿أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون﴾ [سورة الطور، الآية: 35] فإن الإنسان لم يخلق نفسه؛ لأنه قبل وجوده عدم, والعدم ليس بشيء وما ليس بشيء لا يوجد شيئاً ، ولم يخلقه أبوه ولا أمه ولا أحد من الخلق، ولم يكن ليأتي صدفة بدون موجد؛ لأن كل حادث لا بد له من محدث ؛ ولأن وجود هذه المخلوقات على هذا النظام والتناسق المتآلف يمنع منعاً باتاً أن يكون صدفة. إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظماً حال بقائه وتطوره ، فتعين بهذا أن يكون الخالق هو الله وحده فلا خالق ولا آمر إلا الله.

28-هل أنكر أحد من الخلق ربوبية الله تعالى؟


ج: لم يعلم أن أحداً من الخلق أنكر ربوبية الله سبحانه وتعالى إلا على وجه المكابرة كما حصل من فرعون.

29-اذكر دليل سمعي وعقلي على أن الله رزقنا؟


ج: الدليل السمعي:قوله تعالى:﴿إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين﴾ [سورة الذاريات، الآية: 58] وقال تعالى: ﴿ قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله﴾[سورة سبأ، الآية: 24].

الدليل العقلي: هو أننا لا نعيش إلا على طعام وشراب، والطعام والشراب خلقه الله عز وجل كما قال الله تعالى: ﴿ أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون * لو نشاء لجعلناه حطاماً فظلتم تفكهون * إنا لمغرمون * بل نحن محرومون * أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون) [سورة الواقعة ، الآيات : 63-70] ففي هذه الآيات بيان إن رزقنا طعاماً وشراباً من عند الله عز وجل.

30-خلق الإنسان لحكمة عظيمة اذكر دليلا على ذلك؟


ج: إن الله تعالى خلق الإنسان لعبادته ولم يتركه هملاً دليل ذلك قوله تعالى: ﴿أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو﴾[سورة المؤمنين، الآيتين: 115-116]
وأما العقل : فلأن وجود هذه البشرية لتحيا ثم تتمتع كما تتمتع الأنعام ثم تموت إلى غير بعث ولا حساب أمر لا يليق بحكمة الله عز وجل بل هو عبث محض ، ولا يمكن أن يخلق الله هذه الخليقة ويرسل إليها الرسل ويبيح لنا دماء المعارضين المخالفين للرسل عليهم الصلاة والسلام ثم تكون النتيجة لا شيء ، هذا مستحيل على حكمة الله عز وجل.










قديم 2012-06-06, 18:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

31-ما هي الحكمة من إرسال الرسل؟

ج:
إن الله عز وجل أرسل إلينا معشر هذه الأمة -أمة محمد صلى الله عليه وسلم- رسولاً: يتلو علينا آيات ربنا ، ويزكينا ، ويعلمنا الكتاب والحكمة ، كما أرسل إلى من قبلنا، قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وإن من أمة إلا خلا فيها نذير﴾[سورة فاطر ، الآية : 24] ولا بد أن يرسل إلى الخلق لتقوم عليهم الحجة وليعبدوا الله بما يحبه ويرضاه قال الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا* وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ {سورة النساء، الآيات: 63-165}.

32-طاعة الرسول من طاعة الله تعالى اذكر دليلا من القرآن والسنة على ذلك؟

ج:
الدليل من القرآن: قوله تعالى: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾.

الدليل من السنة: قوله صلى الله عليه وسلم: »كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى, فقيل : ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار» رواه البخاري.

33-قال تعالى:﴿وأن المساجد لله ﴾ما المراد بالمساجد في هذه الآية؟ولماذا عبر بالمساجد؟

ج:
المراد بالمساجد هنا الصلاة؛ لأن السجود من جملة أركانها, وعبر بالمساجد؛ لأنها المكان الذي تقام فيه العبادة لله تعالى.

34-اذكر بعض الأدلة من الكتاب والسنة على خطر الشرك بالله تعالى؟

ج:
قال الله عز وجل: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾ {سورة النساء ، الآية : 48} وقال تعالى: ﴿ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار﴾ {سورة المائدة، الآية: 72} وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار»رواه البخاري ومسلم.

35-ما هو أوثق عرى الإيمان؟مع الدليل؟

ج:
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله » حسن بمجموع طرقه[السلسلة الصحيحة للألباني برقم 1728]

36-ما معنى الولاء؟ وما معنى البراء؟ مع ذكر الأدلة؟

ج:
الولاء: هو النصرة والمحبة والإكرام والاحترام . ولا تكون إلا للمؤمنين.

والبراء: هو البعد والخلاص والعداوة بعد الإعذار والإنذار.

قال الله تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾{سورة المجادلة، الآية: 22},وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ {سورة المائدة، الآية: 51} وقال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ {سورة المائدة، الآية: 57}, وقال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[سورة التوبة:23]

37-بماذا تكون موالاة الكفار؟

ج:
موالاة الكفار تكون بمناصرتهم ومعاونتهم على ما هم عليه من الكفر والضلال ، وموادتهم تكون بفعل الأسباب التي تكون بها مودتهم فتجده يوادهم أي: يطلب ودهم بكل طريق، وهذا لا شك ينافي الإيمان كله أو كماله ، فالواجب على المؤمن معاداة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب إليه، وبغضه والبعد عنه ولكن هذا لا يمنع نصيحته ودعوته للحق.

38-عرف ما يلي؟ 1-الرشد 2- الطاعة 3- الحنيفية؟

ج:
1-الرشد : الاستقامة عن طريق الحق.

2- الطاعة: موافقة المراد فعلاً للمأمور وتركاً للمحظور .

3- الحنيفية: هي الملة المائلة عن الشرك ، المبنية على الإخلاص لله عز وجل .

39-من هو خليل الرحمن مع الدليل؟ وما معنى الخلة؟

ج:
هو نبي الله إبراهيم عليه السلام دليل ذلك قوله تعالى: ﴿ واتخذ إبراهيم خليلا﴾ {سورة النساء، الآية: 125}

والخلة: هي أعلى مراتب المحبة.

40-عرف العبادة بالمفهوم العام؟ والمفهوم الخاص؟

ج:
العبادة بمفهومها العام هي: "التذلل لله محبة وتعظيماً بفعل أوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه".

أما المفهوم الخاص للعبادة-يعين تفصيلها- فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "العبادة أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة والباطنة كالخوف ، والخشية ، والتوكل والصلاة والزكاة ، والصيام وغير ذلك من شرائع الإسلام.











قديم 2012-06-09, 18:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


41-العبادة نوعان اذكرهما مع تعريف كل نوع؟


ج:العبادة نوعان:
الأول:عبادة كونية: وهي الخضوع لأمر الله تعالى الكوني, وهذه شاملة لجميع الخلق لا يخرج عنها أحد لقوله تعالى: ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ {سورة مريم، الآية: 93} فهي شاملة للمؤمن والكافر، و البر والفاجر .

والثاني : عبادة شرعية وهي الخضوع لأمر الله تعالى الشرعي وهذه خاصة بمن أطاع الله تعالى واتبع ما جاءت به الرسل مثل قوله تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ {سورة الفرقان، الآية: 63}.

42-عرف التوحيد لغة وشرعاً؟


ج:
التوحيد لغة: هو جعل الشيء واحداً.
شرعا:هو إفراد الله تعالى بما يختص به.

43-اذكر أقسام التوحيد مع تعريف كل قسم؟


ج:ثلاثة أقسام وهي:
الأول: توحيد الربوبية وهو: إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك والتدبير. قال الله عز وجل: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ {سورة الزمر، الآية: 62} وقال تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {سورة الملك، الآية: 1} وقال تعالى : ﴿ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾ {سورة الأعراف، الآية: 54}.

الثاني: توحيد الألوهية وهو: "إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه".

الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو: "إفراد الله تعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بإثبات ما أثبته ، ونفي ما نفاه من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف، ولا تمثيل".

44-ما أعظم ما أمر الله به؟ وما أعظم ما نهى الله عنه مع الدليل؟

ج:أعظم ما أمر الله به هو التوحيد وأعظم ما نهى عنه هو الشرك دليل ذلك قوله تعالى:﴿ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا﴾{سورة النساء الآية: 36}.

45-اذكر أقسام الشرك؟ مع تعريف كل قسم؟


ج:والشرك نوعان : شرك أكبر ، وشرك أصغر.

فالنوع الأول: الشرك الأكبر: وهو كل شرك أطلقه الشارع وكان متضمناً لخروج الإنسان عن دينه.
النوع الثاني: الشرك الأصغر: وهو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج عن الملة.

46-عرف الأصل؟ وإلى ماذا أشار المصنف بهذه الأصول الثلاثة؟

ج:
الأصول: جمع أصل ، وهو ما يبنى عليه غيره ، ومن ذلك أصل الجدار وهو أساسه ، وأصل الشجرة الذي يتفرغ منه الأغصان.

وهذه الأصول الثلاثة يشير بها المصنف رحمه إلى الأصول التي يسأل عنها الإنسان في قبره : من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟

47-معرفة الله تكون بأسباب اذكرها؟


ج:أولا: النظر والتفكر في مخلوقاته عز وجل فإن ذلك يؤدي إلى معرفته ومعرفة عظيم سلطانه وتمام قدرته ، وحكمته ، ورحمته قال الله تعالى: ﴿ أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء﴾ {سورة الأعراف، الآية: 185}. وقال سبحانه وتعالى : ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُون﴾ {سورة البقرة ، الآية: 164}.

ثانيا:ومن أسباب معرفة العبد ربه النظر في آياته الشرعية وهي الوحي الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام فينظر في هذه الآيات وما فيها من المصالح العظيمه التي لا تقوم حياة الخلق في الدنيا ولا في الآخرة إلا بها ، فإذا نظر فيها وتأملها وما اشتملت عليه من العلم والحكمة ووجد انتظامها وموافقتها لمصالح العباد عرف بذلك ربه عز وجل كما قال الله عز وجل : ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ {سورة النساء، الآية: 82} .

ثالثا:ومنها ما يلقى الله عز وجل في قلب المؤمن من معرفة الله سبحانه وتعالى حتى كأنه يرى ربه رأي العين قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل عن الإحسان ؟ قال : «أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك».

48-ما معنى كون الإسلام صالحا لكل زمان ومكان؟


ج:معنى كونه صالحاً لكل زمان ومكان: أن التمسك به لا ينافي مصالح الأمة في أي زمان ومكان ، فدين الإسلام يأمر بكل عمل صالح وينهي عن كل عمل سيء, فهو يأمر بكل خلق فاضل ، وينهى عن كل خلق سافل.

49-ما معنى التربية؟ وتربية الله لعباده على قسمين اذكرها؟

ج:التربية هي عبارة عن الرعاية التي يكون بها تقويم المربى.

التربية تنقسم إلى قسمين:
أولا: تربية عامة: وهي تشمل جميع المخلوقات من المؤمن والكافر والحيوانات فربوبية الله عامة لجميع المخلوقات بالخلق والرزق والملك والتدبير.

ثانيا: تربية خاصة: وهي خاصة بالمؤمنين وذلك بتربيتهم على الإيمان والتقوى والخير والصلاح.

50-عرف العالَم ؟ ولماذا سمو بذلك؟


ج:العالم كل من سوى الله ، وسُمو عالماً ؛لأنهم علم على خالقهم ومالكهم ومدبرهم ففي كل شيء آية لله تدل على أنه واحد.










قديم 2012-06-10, 18:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

51-عرف الآية وكم أقسامها؟

ج:
وهي العلامة على الشيء التي تدل عليه وتبينه.

أقسامها:
الأول: آيات كونية: فالكونية هي المخلوقات.

الثاني: آيات شرعية: هي الوحي الذي أنزله الله على رسله.

52- ما معنى الرب؟مع الدليل؟

ج:
الرب: هو المعبود والدليل قوله تعالى:﴿ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾.

53-عرف التقوى؟

ج:
التقوى :هي اتخاذ وقاية من عذاب الله عز وجل بإتباع أوامره, واجتناب نواهيه.

54-اذكر شيئا من أنواع العبادة التي أمر الله بها؟

ج:
الإسلام , والإيمان, والإحسان؛ ومنه الدعاء ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرغبة ، والرهبة ، والخشوع ، والخشية ، والإنابة ، والاستعانة ، والاستعاذة ، والاستغاثة ، والذبح، والنذر ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها لله تعالى.

55-ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل؟

ج:
من صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر ، والدليل قوله تعالى: ﴿ ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ﴾ {سورة المؤمنون، الآية: 117}.

56-حديث(الدعاء مخ العبادة) ماذا تعرف عن صحة الحديث؟ وهل هناك حديث آخر يقوم مقامه؟

ج:
الحديث ضعيف لم يثبت وسبب ضعفه,أن في سنده ابن لهيعة, وهناك حديث آخر صحيح يقوم مقامه وهو حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الدعاء هو العبادة».

57-كم أقسام الدعاء؟مع تعريف كل قسم؟

ج:
نوعان: دعاء مسألة ودعاء عبادة.

دعاء المسألة: هو دعاء الطلب أي طلب الحاجات وهو عبادة إذا كان من العبد لربه ؛ لأنه يتضمن الافتقار إلى الله تعالى واللجوء إليه ، واعتقاد أنه قادر كريم واسع الفضل والرحمة. ويجوز إذا صدر من العبد لمثله من المخلوقين إذا كان المدعو يعقل الدعاء ويقدر على الإجابة

ودعاء العبادة: أن يتعبد به للمدعو طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه وهذا لا يصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة وعليه يقع الوعيد في قوله تعالى: ﴿ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾ {سورة غافر، الآية: 60}.

58-دعاء المسألة له أقسام اذكرها؟

ج:
الأول: أن يدعو غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى فهذا شرك بالله تعالى كقولك: يا فلان اشفني؛لأن الشفاء لا يقدر عليه إلا الله.

الثاني: أن يدعو غير الله فيما يقدر عليه فهذا جائز كقولك: يا فلان أعطني القلم أو يا فلان أطعمني.

59-عرف الخوف؟ مع ذكر أنواعه؟ مع تعريف كل نوع؟

هو الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرراً أو أذى ، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده.

والخوف ثلاثة أنواع:
النوع الأولى: خوف طبيعي: كخوف الإنسان من السبع والنار والغرق وهذا لا يلام عليه العبد قال الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام: ﴿ فأصبح في المدينة خائفاً يترقب ﴾ {سورة القصص، الآية: 18} لكن إذا كان هذا الخوف كما ذكر الشيخ رحمه الله سبباً لترك واجب أو فعل محرم كان حراماً ؛ لأن ما كان سبباً لترك واجب أو فعل محرم فهو حرام ودليل قوله تعالى: ﴿ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين﴾ {سورة آل عمران، الآية: 175} .

والخوف من الله تعالى يكون محموداً ، ويكون غير محموداً .

فالمحمود: ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل الواجبات وترك المحرمات، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن وغلب عليه الفرح بنعمة الله، والرجاء لثوابه.

وغير المحمود: ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه.

النوع الثاني: خوف العبادة أن يخاف أحداً يتعبد بالخوف له فهذا لا يكون إلا لله تعالى. وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر.

النوع الثالث: خوف السر كأن يخاف صاحب القبر ، أو ولياً بعيداً عنه لا يؤثر فيه لكنه يخافه مخافة سر فهذا أيضاً ذكره العلماء من الشرك.

60-عرف الرجاء؟ مع ذكر أقسامه؟

ج:
الرجاء هو:طمع الإنسان في أمر قريب المنال، وقد يكون في بعيد المنال تنزيلاً له منزلة القريب.

أقسامه:
الأول: الرجاء المتضمن للذل والخضوع وهذا لا يكون إلا لله عز وجل وصرفه لغير الله تعالى شرك إما اصغر ، وإما أكبر بحسب ما يقوم بقلب الراجي . وقد استدل المؤلف بقوله تعالى: ﴿فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾.

واعلم أن الرجاء المحمود لا يكون إلا لمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابها، أو تاب من معصيته ورجا قبول توبته ، فأما الرجاء بلا عمل فهو غرور وتمن مذموم.

الثاني: رجاء غير متضمن للذل والخضوع ,وهذا يجوز صرفه لغير الله تعالى كقولك: يا فلان أرجوك أن تعمل لي كذا وكذا.











قديم 2012-06-20, 21:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

61-عرف التوكل؟واذكر أنواعه؟

ج:التوكل على الشيء الاعتماد عليه. «والتوكل على الله تعالى: الاعتماد على الله تعالى كفاية وحسباً في جلب المنافع ودفع المضار» وهو من تمام الإيمان وعلاماته لقوله تعالى: ﴿ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين﴾

أنواع التوكل:
الأول: التوكل على الله تعالى وهو من تمام الإيمان وعلامات صدقه وهو واجب لا يتم الإيمان إلا به وسبق دليله.

الثاني: توكل السر بأن يعتمد على ميت في جلب منفعة ، أو دفع مضرة فهذا شرك أكبر ؛ لأنه لا يقع إلا ممن يعتقد أن لهذا الميت تصرفاً سرياً في الكون، ولا فر ق بين أن يكون نبياً ، أو ولياً ، أو طاغوتاً عدوا لله تعالى.

الثالث: التوكل على الغير فيما يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل عنه مثل أن يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه فهذا نوع من الشرك الأصغر لقوة تعلق القلب به والاعتماد عليه. أما لو اعتمد عليه على أنه سبب وأن الله تعالى هو الذي قدر ذلك على يده فإن ذلك لا بأس به، إذا كان للمتوكل بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لا بأس به بدلالة الكتاب، والسنة ، والإجماع فقد قال يعقوب لبنيه: ﴿ يا بني أذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ﴾ {سورة يوسف، الآية: 87} ووكل النبي صلى الله عليه وسلم ،على الصدقة عمالاً وحفاظاً ، ووكل في إثبات الحدود وإقامتها ، ووكل علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هديه في حجة الوداع أن يتصدق بجلودها وجلالها ، وأن ينحر ما بقى من المئة بعد أن نحر صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثاً وستين. وأما الإجماع على جواز ذلك فمعلوم من حيث الجملة.

62-عرف كلا من: الرغبة- الرهبة- الخشوع؟

ج: (1) الرغبة : محبة الوصول إلى الشيء المحبوب.

(2) والرهبة: الخوف المثمر للهرب من المخوف فهي خوف مقرون بعمل.

(3) الخشوع: الذل لعظمة الله بحيث يستسلم لقضائه الكوني والشرعي.

63-هل يغلب جانب الرجاء على الخوف أم هناك تفصيل؟

ج:والمؤمن ينبغي أن يسعى إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء، ويغلب الرجاء في جانب الطاعة لينشط عليها ويؤمل قبولها ، ويغلب الخوف إذا هم بالمعصية ليهرب منها وينجو من عقابها.

وقال بعض العلماء : يغلب جانب الرجاء في حال المرض وجانب الخوف في حال الصحة؛ لأن المريض منكسر

ضعيف النفس وعسى أن يكون قد اقترب أجله فيموت وهو يحسن الظن بالله عز وجل ،وفي حال الصحة يكون

نشيطاً مؤملاً طول البقاء فيحمله ذلك على الأشر والبطر فيغلب جانب الخوف ليسلم من ذلك.

وقيل يكون رجاؤه وخوفه واحداً سواء لئلا يحمله الرجاء على الأمن من مكر الله ، والخوف على اليأس من رحمة الله تعالى.

64-عرف الخشية؟مع ذكر أقسامها؟

ج:الخشية نوع من الخوف، لكنها تفارق الخوف بأنها خوف مع علم، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر:28]، فالخشية خوف مع علم.

وأقسام الخشية هي أقسام الخوف.

65-عرف الإنابة؟ وما الفرق بينها وبين التوبة؟

ج:الرجوع إلى الله بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي قريبة من معنى التوبة.

والفرق بينها وبين التوبة: أنها أرق من التوبة لما تشعر به من الاعتماد على الله واللجوء إليه ولا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: ﴿ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ﴾ .

66-ينقسم الإسلام إلى قسمين اذكرهما مع تعريف كل قسم؟

ج:وذلك أن الإسلام لله تعالى نوعان:

الأول: إسلام كوني: وهو الاستسلام لحكمه الكوني وهذا عام لكل من في السماوات والأرض من مؤمن وكافر ، وبر وفاجر لا يمكن لأحد أن يستكبر عنه ودليله قوله تعالى: ﴿ وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرهاً وإليه يرجعون ﴾ {سورة آل عمران، الآية: 83} .

الثاني: إسلام شرعي: وهو الاستسلام لحكمه الشرعي وهذا خاص بمن قام بطاعته من الرسل وأتباعهم بإحسان، ودليله في القرآن كثير ومنه هذه الآية التي ذكرها المؤلف رحمه الله.

67-عرف الاستعانة؟واذكر أنواعها؟

ج:الاستعانة: طلب العون وهي أنواع:

الأول: الاستعانة بالله وهي: الاستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه ، وتفويض الأمر إليه، واعتقاد كفايته وهذه لا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين﴾, ووجه الاختصاص أن الله تعالى قدم المعمول ﴿ إياك ﴾ وقاعدة اللغة التي نزل بها القرآن: أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر والاختصاص وعلى هذا يكون صرف هذا النوع لغير الله تعالى شركاً مخرجاً عن الملة.

الثاني: الاستعانة بالمخلوق على أمر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه فإن كانت على بِرٍّ فهي جائزة للمستعين مشروعة للمعين لقوله تعالى: ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ {سورة المائدة، الآية: 2}.

وإن كانت على مباح فهي جائزة للمستعين والمعين لكن المعين قد يثاب على ذلك ثواب الإحسان إلى الغير ومن ثم تكون في حقه مشروعة لقوله تعالى: ﴿ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ﴾ {سورة البقرة ، الآية: 195}

الثالث: الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغو لا طائل تحتها مثل أن يستعين بشخص ضعيف على حمل شيء ثقيل.

الرابع: الاستعانة بالأموات مطلقاً أو بالأحياء على أمر الغائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك؛ لأنه لا يقع إلا من شخص يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفيًا في الكون.

الخامس: الاستعانة بالأعمال والأحوال المحبوبة إلى الله تعالى وهذه مشروعة بأمر الله تعالى في قوله: ﴿ واستعينوا بالصبر والصلواة ﴾ {سورة البقرة، الآية: 153}.

وقد استدل المؤلف رحمه الله تعالى للنوع الأول بقوله تعالى: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ {سورة الفاتحة، الآية: 4} وقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا استعنت فأستعن بالله».

68-عرف الاستعاذة واذكر أنواعها؟


ج:الاستعاذة : طلب الإعاذة, والإعاذة: الحماية من مكروه فالمستعيذ محتمي بمن استعاذ به ومعتصم به.

والاستعاذة أنواع:
الأول: الاستعاذة بالله تعالى وهي المتضمنة لكمال الافتقار إليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شيء حاضر أو مستقبل ، صغير أو كبير ، بشر أو غير بشر ودليلها قوله تعالى: ﴿ قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق ﴾إلى آخر السورة, وقوله تعالى : ﴿ قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس* من شر الوسواس الخناس ﴾ إلى آخر السورة.

الثاني: الاستعاذة بصفةٍ ككلامه وعظمته وعزته ونحو ذلك, ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق», وقوله : «أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي», وقوله : في دعاء الألم «أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر»، وقوله: « أعوذ برضاك من سخطك» ، وقوله صلى الله عليه وسلم حين نزل قوله تعالى: ﴿قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم ﴾ {سورة الأنعام ، الآية: 65} فقال: «أعوذ بوجهك»

الثالث: الاستعاذة بالأموات أو الأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك ومنه قوله تعالى: ﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ﴾ {سورة الجن، الآية: 6}

الرابع: الاستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر أو الأماكن أو غيرها فهذا جائز, ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر الفتن : «من تشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذبه» متفق عليه, وقد بين صلى الله عليه وسلم هذا الملجأ والمعاذ بقوله: «فمن كان له إبل فليلحق بإبله» الحديث رواه مسلم، وفي صحيحه أيضاً عن جابر رضي الله عنه أن امرأة من بني مخزوم سرقت فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فعاذت بأم سلمة الحديث، وفي صحيحه أيضاً عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث».الحديث.

ولكن إن استعاذ من شر ظالم وجب إيواؤه وإعاذته بقدر الإمكان ، وإن استعاذ ليتوصل إلى فعل محظور أو الهرب من واجب حرم إيواؤه.

69-عرف الاستغاثة واذكر أنواعها؟

ج:طلب الغوث وهو الإنقاذ من الشدة والهلاك ، وهو أقسام :

الأول: الاستغاثة بالله عز وجل وهذا من أفضل الأعمال وأكملها وهو دأب الرسل وأتباعهم ، ودليله ما ذكره الشيخ رحمه الله ﴿ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ﴾, وكان ذلك في غزوة بدر حين نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المشركين في ألف رجل وأصحابه ثلثمائة وبضعة عشر رجلاً فدخل العريش يناشد ربه عز وجل رافعاً يديه مستقبل القبلة يقول : « اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض» وما زال يستغيث بربه رافعاً يديه حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأخذ أبو بكر رضي الله عنه رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، وقال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك وعدك» فأنزل الله هذه الآية.

الثاني: الاستغاثة بالأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاثة فهذا شرك ؛ لأنه لا يفعله إلا من يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفياً في الكون فيجعل لهم حظاً من الربوبية قال الله تعالى: ﴿ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ {سورة النمل ، الآية: 62}.

الثالث: الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة فهذا جائز كالاستعانة بهم قال الله تعالى في قصة موسى : ﴿ فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه﴾ {سورة القصص، الآية: 15}.

الرابع: الاستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفية مثل أن يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بمن استغاث به فيمنع منه لهذه العله، ولعلة أخرى وهي الغريق ربما اغتر بذلك غيره فتوهم أن لهذا المشلول قوة خفية ينقذ بها من الشدة.

70-عرف الذبح؟ وله وجوه متعددة اذكرها؟

ج:هو:إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص .وله وجوه متعددة:

الأول: أن يقع عبادة بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه فهذا لا يكون إلا لله تعالى على الوجه الذي شرعه الله تعالى، وصرفه لغير الله شرك أكبر ودليله ما ذكره الشيخ رحمه الله وهو قوله تعالى: ﴿ قل إن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له ﴾ .

الثاني: أن يقع إكراماً لضيف أو وليمة لعرس أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما وجوباً أو إستحباباً لقوله صلى الله عليه وسلم : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» وقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف «أو لم ولو بشاة»

الثالث: أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار به ونحو ذلك فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة لقوله تعالى: ﴿ أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ﴾{سورة يس، الآيتين: 71، 72} وقد يكون مطلوباً أو منهياً عنه حسبما يكون وسيلة له.










قديم 2012-06-20, 22:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ibra34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم العرض بهذه الطريقة يقلل من فائدة الكتاب
وبارك الله فيك على هذا الشرح البسيط على الأصول الثلاثة










قديم 2012-06-23, 20:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
starsorck
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-06-25, 12:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ناصر العلم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ناصر العلم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله أخي خيرا على الموضوع القيم و جعله في ميزان حسناتك.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
<متجدد>, الأصول, الطـــلاب, بتسهيل, إتــحــاف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc