لفلسطين الحبيبة.

بحر العطاء · 2010-06-28, 16:16

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

هي قصيدة لا أعرف عنوانها الحقيقي فربما : أخي أيها العربي الأبي.

هذه القصيدة لطالما سمعتها تتردد على لسان أبي الغالي.

و قد حفظت جزءا منها منذ نعومة أظافري.

كان و مازال أبي يحبها كثيرا.

هذه القصيدة هي للشاعر على محمد طه.

حيث قال الشاعر يناشد الأمة العربية وما أصابها من ضعف إبان إحتلال اليهود لفلسطين عام 1948م :

أخي، جاوز الظالمون المـدى فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا

أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟

وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى

فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا

أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى اليوم موعدنا لا الغـدا

أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى

أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا أعدَّ لها الذابحون المُــدى

صبرنا على غدْرِهم قادرينــا و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصــدًا

طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ فطاروا هباءً، وصاروا سُدى

أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن ِ لنحمي الكنيسة والمسجـدا

أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ دمًا قانيًا و لظى مرعــدا

أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا

أخي، إن جرى في ثراها دمي وشبَّ الضرام بها موقــدا

ففتِّشْ على مهجـــةٍ حُرَّة أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِــدا

وَخُذْ راية الحق من قبضــةٍ جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى

وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا دعا باسمها الله و استشهـدا

فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ وجلّ الفدائي و المُفتــدى

فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ فإمًا الحياة و إمــا الرَّدى

يتواصل نداء " الملاّح التائه" مترددا عبر المدى : " هذه السبيل إلى تحرير القدس عروس عروبتنا فهل من مستجيب؟".

و السلام ختام.

أحمد أبو عبد الرحمن · 2010-06-28, 18:16

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الصغيرة أسأل الله أن تكوني بخير وألبسك لباس الصحة والعافية إن شاء الله .

قرأتها وأعدتها مرارا وسأعيد قراأتها فيكل مرة والله أبيات ولا أروع ماشاء الله قمة قمة في الروعة وخاصة هاته الأبيات التي لو وعينها جيدا لقمنا مسرعين لحبيبتنا فلسطين .

وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى

فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا

أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى اليوم موعدنا لا الغـدا

وقد صدق الشاعر في كل ماقال فنعم الرجل هو .

وفقك الله أختي الصغيرة في دراستك وفي الدنيا والآخرة ووفقك لما يحبه ويرضاه وأثابك الفردوس الأعلى .

أخوك الكبير أحمد جدا سعيد وفخور بأخته الصغيرة أنفال

بحر العطاء · 2010-06-28, 18:52

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد ڨمان

[color=blue]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الصغيرة أسأل الله أن تكوني بخير وألبسك لباس الصحة والعافية إن شاء الله .

تواجدك في صفحتي و في موضوعي أسعدني جدا...و أنا الحمد لله تماثلت للشفاء.

قرأتها وأعدتها مرارا وسأعيد قراأتها فيكل مرة والله أبيات ولا أروع ماشاء الله قمة قمة في الروعة وخاصة هاته الأبيات التي لو وعينها جيدا لقمنا مسرعين لحبيبتنا فلسطين .

فعلا إنها أبيات في القمة...تحيي الضمير و توقظه.

/color]
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى

فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا

أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى اليوم موعدنا لا الغـدا

وقد صدق الشاعر في كل ماقال فنعم الرجل هو .

وفقك الله أختي الصغيرة في دراستك وفي الدنيا والآخرة ووفقك لما يحبه ويرضاه وأثابك الفردوس الأعلى .

آمين...و أنت ربي يوفقك في كل ما تطمح إليه .

أخوك الكبير أحمد جدا سعيد وفخور بأخته الصغيرة أنفال

كلامك أخي الكبير أحمد وسام أعلقه على صدري.

أسعدني جدا مرورك العطر و كلماتك المشرفة فعلا.
أدامك الله لي أخا كبيرا.