![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() رسالة تحكيم القوانين
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
(وان كنت لا ارى انها من مسائل الخلاف المعتبر) -ليخبرني اخي هل اتحدث مع عالم ...حتى الواحد يوزن كلاموا و يثني الركب ..-ثم القضية ليست بوزن جلسة الاستراحة .القضية قضية ردة و حكم بغير ما انزل الله و تقنين للربى و الزنى و الحكم في الاموال و الفروج و الدماء بقوانين الكفر و الظلم و الانحلال الاخلاقي ... اما عن قضية الحكم على المعين فارجوا من اخي انيقرأ هذا النقل الطيب عل فيه الغنية ... إن هذا الكلام لا يراد منه إطلاق العنان لنزعات التكفيريين، كما لا يراد منه التسويغ للتسرع والتهجم والتجرؤ على إطلاق هذه الأحكام أو إعمال محاكم التفتيش بين حنايا هذه الأمة، فهذا طرف الغلو والإفراط المذموم بلا ريب، وإنما أردنا بهذا الكلام أن نذكر بل نطالب علماء هذه الأمة والمنتسبين إلى العلم الشرعي ممن اكتملت لديهم الآلة من جهة العلم وتيسرت لديهم الوسيلة من جهة المنصب المؤثر والمنبر الخطابي المسموع وبسط القبول بين الناس أن يضطلعوا بمهمة البيان التي تبرأ بها الذمة، وأن لا يحوِّلوا موانع تكفير المعين إلى أسوار واقية وحصون منيعة تمنع من تنزيل أسماء الدين التي يستحقها أصحابها عليهم وتمنع بالتالي ترتب ما يترتب على تنزيل هذه الأسماء على أصحابها أو لحوق ما يستحقون من وعيد بهم أو ثبوت ما يستحقون من حقوق لهم. فإن هذا التوقف لعمري هو نزعة التفريط والتثاقل التي تسوِّغ - ولا أقول تبرر - للبعض أن ينحرفوا إلى جهة الشطط الأولى أعني الإفراط في التكفير. وأي خيرٍ في فتوى معلَّقة تقول؛ إن العلمانية كفر وإن تحكيم الشرائع الوضعية كفر، ثم تتوقف في بيان الحكم على المعيَّن الذي تلبس بهذا المناط المكفِّر أو غيره بحجة عدم انتفاء الموانع. بل ربما جاهر هذا المعيَّن بهذا الكفر فإذا هو يقيم للناس استفتاءات ومشاورات حول صيغة الدستور الوضعي الذي يضاهي به حكم الله عز وجل ولا حول ولا قوة إلا بالله. فناشدتك الله إن لم تقم أنت أيها العالم بإزالة هذه الموانع فمن الذي يزيلها؟ آلبرلمان أم مجلس الأمة أم المجلس الاتحادي أم جامعة الدول العربية أم لعلها هيئة الأمم المتحدة (على حرب الإسلام)؟ ألا فليُعلم أن الأصل في الحكم بكفر وردة من تلبس بالمناط المكفر أن ينزل هذا الحكم على صاحبه وقايةً للمجتمع من خطره، لا أن تتحول موانع تكفيره إلى وسيلة حماية له من حد الله سبحانه وتعالى، فإنه لمن العبث أن تصبح الشريعة التي يكفر بها هؤلاء مصدر أمنهم وحمايتهم وحقن دمائهم... فتأمل. ولقد يطلع علينا البعض بحجج مؤداها عدم جدوى تكفير المعين اليوم في ظل غياب الحكم الإسلامي الذي يقيم حد الردة على هؤلاء. ونقول - وبالله التوفيق -: إن حد الردة ليس الأثر الوحيد المترتب على تكفير المعيَّن، وإليك بيان ذلك: فهذا المعيَّن؛ قد يكون حاكماً تثبت له في أعناق الناس بيعة إن أقام على عقد الإسلام المجمل وتنحل هذه البيعة قولاً واحداً إذا ما ارتد على عقبيه كافراً بيِّنٌ كفره ولو لم يتمكن الناس من تنحيته عن الحكم، ولك في حكام الدولة الفاطمية العبيدية مثالاً ونموذجاً واضحاً إذا لم تجرؤ على قراءة صفحة واقعنا اليوم. وهذا المعيَّن؛ قد يكون زوجاً أو زوجة يترتب على تكفيره فسخ عقد زواج وانقطاع حبل مودة وميراث ولك أن تتخيل ما يترتب على استمرار إفضاء كل واحدٍ منهما إلى الآخر في حال عدم بيان كفر أحدهما للآخر. وهذا المعيَّن؛ قد يكون صاحب قلم أو فكرٍ أو قبول بين الناس فإذا تبين كفره اتقى الناس شره ولم يفتتنوا بفكره وانحرافه... وهكذا الأمثلة عديدة. وأنت ترى أن احتراز الناس من شرور هؤلاء المعينين لا يفتقر إلى تنفيذ الإمام المسلم حد الردة عليهم، فلم يكن عبثاً إذاً بيان كفر هؤلاء للناس بل هو من واجبات أهل العلم الراسخين فيه لا سيما مع تخاذل أهل السلطان عن إقامة حد الردة عليهم، بل إن تخاذل أهل السلطان عن إقامة الحد على هؤلاء أدعى لأن يقوم العلماء بسد هذا الخلل والفراغ؛ وقايةً لدين الناس وحفظاً لدين المجتمع... فتأمل. نحن اليوم في معركة التوحيد وكأن الزمان قد استدار بنا حتى عادت "لا إله إلا الله" بمعناها الحقيقي غريبة عن الواقع، غريبة عن الناس. بل أقول بحرقة قلب؛ إنها غريبة حتى على أولئك الذين ينتسبون إليها، ونحن اليوم في خضم هذه المعركة لا يخفى علينا ظاهرها القبيح من قتل وتشريد وهتك وترويع. ولكن قد يخفى على الكثيرين من أبناء هذه الأمة العظيمة باطنها المتقيح الذي يكاد ينفجر في أية لحظة ليكشف عن حقيقته النتنة، وعندها لات حين ندم؛ فهذا النتن الذي يتفجر من صدورهم غايته - أيها الإخوة - إعلاء الكفر على الإيمان وإعلاء كلمة الكفر - خسئوا - على كلمة الله سبحانه وتعالى خابوا وخسروا، ولذا فإن أعظم انتصار لجحافل الكفر هذه لا يتمثل في تدمير بلدة أو إسقاط نظام أو احتلال أرض. كلا، بل إن أعظم انتصار يحققه هؤلاء هو عندما يطوي العالم كتابه ويجف مداده ويسكت عن الصدع بالحق لسانه فلا يعود يتكلم بأسماء الدين ويهجر لسانه لغة القرآن وتهجر جوارجه هدي نبي الرحمة، فإذا به يستلف من مصطلحات العولمة والفلسفة وأئمة الكلام ويتشدق لسانه بألف لغة خلا لغة الوحي ويسلك في دعوته كل طريق اللهم إلا طريقاً يثير النعرة الطائفية - كما يوهمون - أو يزعج أشقاءنا - كما يسميهم البعض - من أتباع الديانات الأخرى. وها هم أتباع هؤلاء من عوام المسلمين وقد سمعناهم بآذاننا يتوقفون حتى عن تكفير اليهود والنصارى، وقد تعلموا من "علمائهم" كيف يلوون ألسنتهم بالكتاب والوحي فيقول لك أحدهم: "إنهم ليسوا كفاراً بل هم أهل كتاب"، "إنهم ليسوا كفاراً بل هم مؤمنون من وجه"! بل ربما سمعنا هذا أو نحواً منه من بعض المنتسبين إلى العلم والفتيا والله المستعان. فيأيها العالم يا من أخذت حظك من ميراث النبوة؛ لقد كاد كل مسلم من هذه الأمة يحفظ مفردات موانع تكفير المعين من إكراه وجهل وتأويل لكثرة ما ترددت دفاعاً عن هؤلاء المتلبسين بالكفر، فهلا أعلنت أيها العالم النفير على كل من تلبس بمناط كفر؛ فإن تبين لك إكراهه استنهضت همم المسلمين لنصرته، وإن تبين لك جهله أقمت عليه حجة البلاغ بالحكمة والموعظة الحسنة، وإن ظهر لك أنه متأول حاججته ودرأت شبهاته حتى يتبين لك إن كان باحثاً عن الحق فتعود به إلى حظيرة الإسلام أم مخاصماً مكابراً عدو نفسه فتحكم عليه وتبين للناس حكمه. ولهذا فإننا نقولها بملئ أفواهنا: النصراني كافر واليهودي كافر والبوذي كافر والملحد كافر مجموعهم وأعيانهم، ومن تلبس بالكفر ممن ينتسب للإسلام فمناط كفره ظاهر. وأما حكمه المعيَّن؛ فإنه قادم لا محالة مهما تكتم أناس ومهما كُممت أفواه وعُطلت محاكم عن القضاء بشرعه تعالى، ألم تعلم أنه ليس في عرصات يوم القيامة موانع من تكفير المعيَّن، قال تعالى: {ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتةً أو يأتيهم عذاب يوم عقيم} [الحج: 55]. فيا من تحصنت وراء موانع التكفير مهلاً، ويا من انتسبتم إلى ركب العلماء قبل أن يُشب عن الطوق مهلاً، ويا من كتمتم العلم مهلاً، فقد أوشك العلماء الربانيون أن يعلنوا النفير، وأوشك الله تعالى أن يذيق بهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر، وما النصر إلا صبر ساعة، وإن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا ..فالموانع هي الحصانة الديبلوماسية بمعناها المتداول ..والله المستعان . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc