►►► قال لي صديقي سبقونا فقلت له وهل كنا في خط الإنطلاق ►►

[مصطفى قاسمي]

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني الطيبين في هذا المنتدى الطيب ادامكم الله وحفظكم

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال:)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: لأن يحتطب أحدكم حُزمة على ظهره، خير له من أن يسأل أحداً، فليعطيه أو يمنعهُ")) ((متفق عليه

; وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ،عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ،عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

يَقُولُ:لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا "رواه ابن ماجة

سبحان الله الكل مأمور بتوكل على الله

وهذه الطيور تضرب لنا المثل الأعلى في ذلك
حتى الرواح والغدو يحمل معاني التوكل

كل ماخلق الله في هذه الدنيا إما ساعيا لنفسه واما مسعيا به ,خلق الله الكون وخلق فيه روح التكامل

والتعاون لتستمر الحياة لبني البشر هذا الإنسان الذي خلقه الله عز وجل واستوفى محاسنه من عقل

وجسد وروح وجمال ليكون خليفة لله في الأرض , لقوله عز وجل: وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة

نعم نحن خليفة الله في الأرض أمة محمد صلى الله عليه وسلم لما كرمها به من دستور رباني يقودها الى الخير والعمل الصالح,
ويبعدها عن الرذيلة والإتكال عن الغير

لاأمة مقاعد كما فهمنا من ساداتنا الحكام من تربعوا على اجسادنا سنين تلتها أخرى عجاف ولو كان هذا حقا لهم لكان لغيرنا نحن العرب فهناك

من كدوا واجتهدوا حتى وصلوا الى خط النهاية,بينما نحن نفكر بمن يضع لنا خط الإنطلاق او يضغط على

زناد الخطيئة خطيئة هابيل لقتل اخيه قابيل دمنا مستباح وشرفنا في المحافل يداس تحت شعار حق الإنسان في

الحياة كل هذا لأننا حدنا عن قوله تعالى

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
مدحنا الله فوق سبع سموات

فخشيت ان تصيبنا لعنة بني إسرائيل اذ قال فيهم رب العزة

,, يابني اسرائيل اني فضلتكم على العالمين,, ففرحوا بان استتب الأمر لهم ومابقي لهم سوى ان يتخذوا لهم مقعدا

بجوار الرحمن فأفكا لما فعلوا و استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير فاستبدلهم الله بهذه الأمة أمة
الإسلام

أمة محمد صلى الله عليه وسلم , اناروا الدنيا ضياء وسادوا بين الأمم بينما كان الغرب في ظلام دامس
يأكل ويشرب على استحياء خوفا من ان تطلع عليهم شمس العرب

كانت كنائسهم تنبعث منها روائح الدجل
والبخور ولم يستيقضوا الا من بعد ما عصفت بنا رياحهم فاستكنا فتقطعت اوصالنا كقطيع هزه العوى
اخي الكريم اختي الفاضلة :

ان مايندى له الجبين اليوم اننا نعلم ان العالم العربي غير قادر على ان يثقب مايحيك به ثيابه وقس على ذلك من

صناعات, منها الخفيفة الثقيلة فنحن مازلنا أمة مستهلكة وغير منتجة والنتيجة اليوم نتذيل دول العالم اقتصاديا

فالتكنولوجيا اصبحت حكرا على الأخرين ولا مجال لنا ان نتكلم عليها بل تكادتكون من المحرمات
فاليوم اصبحنا غير غادرين على ان نعدوا مثل الأخرين هذا لايعني ترك السباق
وإنما لنعد العدة فإن المضمار طوي
اللهم ردنا اليك ردا جميل

ســــــــــلام

[selen]

بارك الله فيك على الطرح القيم فعلا ما أريد لنا أن نكون يختلف تماما على ما وصلنا اليه و بالطبع لا نلوم أحدا فهذا نتاج أعمالنا
اللهم اهدنا الى ما تحبه وترضاه

[عطر الملكة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكرا على الطرح القيم
السبب يرجع لسطحيتنا و اهتمامنا بالقشور و تركنا للب الأشياء و النتيجة طبيعية دائما في مؤخرة الركب
الله يصلح احوالنا
دمتم بود

[الأمنيات]

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selen

بارك الله فيك على الطرح القيم فعلا ما أريد لنا أن نكون يختلف تماما على ما وصلنا اليه و بالطبع لا نلوم أحدا فهذا نتاج أعمالنا
اللهم اهدنا الى ما تحبه وترضاه

أمييييييين

شكرا اختي الكريمة على هذا المرور الطيب

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكرا على الطرح القيم
السبب يرجع لسطحيتنا و اهتمامنا بالقشور و تركنا للب الأشياء و النتيجة طبيعية دائما في مؤخرة الركب
الله يصلح احوالنا
دمتم بود

وعليكم السلام

اسعدني مرورك الطيب

فعلا ربي يصلح لحوال ان شاء الله

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمنيات

شكرا لك على هذا المرور الطيب

دمت بود

[فـاطمة الزهراء]

قد اسمعت لو ناديت حي لكن لا حياة لمن تنادي


رأى عمر بن خطاب جماعة من اليمن يتكففون الناس في الحج فسالهم من انتم قالوا نحن المتوكلون على الله

قال بل انتم المتــــــــــــواكلون!!!!

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاطمة الزهراء

قد اسمعت لو ناديت حي لكن لا حياة لمن تنادي


رأى عمر بن خطاب جماعة من اليمن يتكففون الناس في الحج فسالهم من انتم قالوا نحن المتوكلون على الله

قال بل انتم المتــــــــــــواكلون!!!!

السلام عليكم

نعم هو ذاك اختي الكريمة

كم هي الأمة اليوم بحاجة لمن يقودها الى جادت الطريق

بارك الله في مرورك الطيب دمت بود