ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء ”
ان المثصفح لهذا المنتدى يجد الفقيه و السفيه يجد المناضل و الصعلوك. يجد المتسامح والمتعصب يجد الراشد والمراهق و يجد الرفيع والوضيع أغلبهم بأسماء مستعارة وأغلبهم من رجالات التربية في هذا الموضوع أردت أن أذكر بالحديث الشريف الذي يدل على أبواب الخير وسبلها ويخذر من حصائد ألسنة السؤ
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئاوتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلىيا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنالمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النارعلى وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم