![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
منهج السلف في الصفات , [ رد على الأشاعرة ].
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قال الجويني : { وذهب السلف إلى الانكفاف عن التأويل .... والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقلا إتباع سلف الأمة , فالأولى الإتباع وترك الابتداع } "الرسالة النظامية 23" فتأمل كيف اعتبر التأويل ابتداعاً. وقول الحافظ ابن حجر:{ إن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تُعلم كيفيته بالعقل , لكون العقول لها حد تقف عنده } "شرح مسلم للنووي 6/36" ونقل المرتضي الزبيدي عن القشيري اعترافه أن من السلف ( الشافعي ومالك وأحمد والمحاسبي والقلانسي اختاروا عدم التأويل للمتشابهات ) وأن أحمد سد باب التأويل على الإطلاق " اتحاف السادة المتقين 2/12 و79" كما نقل عن والد الجويني أن طريقة كثير من السلف كابن عباس وعامة الصحابة الإعراض عن الخوض في التأويل " إتحاف السادة المتقين 2/110" فالجويني رجع عن التأويل وصرح بأنه خلاف طريق السلف . قال الحافظ في ( الفتح 13/407) { وقال إمام الحرمين في الرسالة النظامية : الذي صرح بأن أئمة السلف ذهبوا الى الانكفاف عن التأويل }. و {مذهب السلف إجراء الصفات على ظاهرها دون تأويل } " النظامية 21-24". وهنا نسأل الخلف : هل أذن لكم السلف بالتأويل ؟ أم أن الخلف شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله ؟ هل قالوا لكم : لكم أن تختاروا إما طريقتنا في التفويض أو طريقتكم في التأويل ! بل إن جمهور الأشاعرة والمارتيدية متفقون على أن طريق السلف التفويض وطريق الخلف التأويل , ولولا ذلك ما وجدنا صاحب جوهرة التوحيد يفرق بين طريقة السلف وطريقة الخلف فيقول : وكل خير في إتباع السلف ............ وكل شر في ابتداع الخلف فلم يكن التأويل بهذا المعنى طريقة السلف كما حكى الشهرستاني عن أحمد والسلف المتقدمين أنهم قالوا :{ لا نتعرض للتأويل } " الملل والنحل 1/137-138" بل كان التأويل عند السلف هو التفسير وليس التحريف الذي هو حقيقة تأويل الخلف . ولم يكن التفسير بالرأي والاحتمال طريقة السلف كما هو حال الخلف . فإن الخلف يشهدون على أنفسهم أن تحريفاتهم محتملة مظنونة . بل هي طريق الجهمية . فقد قال ابن خزيمة ( وزعمت الجهمية المعطلة أن معنى قوله تعالى : { بل يداه مبسوطتان } أي النعمتان , وهذا تبديل لا تأويل ) " انظر متن العقيدة الطحاوية في كتاب إظهار العقيدة 252"
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc