أرسل أب من صعيد مصر إبنه الى الأزهر ليتعلم أصول الدين ولما أكمل دراسته رجع الى قريته .....
و في أول خطبة للجمعة خطب هذا الإبن في الناس.......فبكى الأب بكاءا شديدا ...فدهش الناس منه ..كيف فهم هاته اللغة العربية لأنه كان أميّ .....
وهذا لأن اللغة العربية بمفرداتها صعبة الفهم على من لا يقرأ .......(بكى لأنه جاهل و لم يفهم ما يقوله أبنه)
و بعدها ركب دابته و توجه الى جامع الأزهر..........مسيرة شهر ......ولما وصل .سأل : أين هو الأزعر .......فقالوا لا نعرف الأزعر...فقال: المكان الذي يتعلمون فيه....فردوا عليه إنه الأزهر و ليس الأزعر......
........فدرس فيه وبإرادة صادقة ولم يمت إلا وهو شيخ من شيوخ جامع الأزهر عن سن جاوز التسعين سنة.
-------------------------------------------------للشيخ الدكتور النابلسي-------------------------------------------------------------------------------------------------------
فالإخلاص يوصلك الى ما تسمو اليه وما تسأله من ربك يوفيك سؤلك.
فاللهم أرزقنا الإخلاص في الأعمال ...وجنبنا الرياء و السمعة في أعمالنا و أجعلها خالصة لوجهك الكريم.