قاموا بدهسه بسيارتهم / توقيف 3 أشخاص ‬متهمين بقتل* شاب بـ"قطّارة"

[نايل 17]

تمكّن محققو الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقطّارة جنوب ولاية الجلفة، من توقيف 3 اشخاص أحدهم صاحب السيارة التى استخدمت في عملية قتل شاب يبلغ من العمر 32 سنة والتنكيل بجثته

و حسب المعلومات الأولية فإن أطوار القضية تعود إلى نزاع بين عائلتين من عرشين (من أولاد لعور) بذات المنطقة، حول ملكية قطعة أرض تحوّل إلى مشادّات عامة بين العرشين المتواجدين في الحدود بين ولاية غرداية و ولاية الجلفة، وقد تمكّنت مصالح

الدرك من التدخل لفك النزاع، الذي كاد أن يعصف بأمن المنطقة، ليتم اكتشاف بعد ذلك جثة مشوهة عليها آثار دهس بواسطة سيارة ذهابا وإيابا، في مكان غير بعيد عن مكان القطعة الأرضية المتنازع عليها، حيث تمكنت عناصر الدرك الوطني من تحديد هوية الجثة، وتحديد نوعية السيارة التى قامت بالدهس بعد أخذ صور وعينة من آثار عجلاتها، ومطابقتها بقاعدة المعلومات التى تملكها المصالح الامنية.

ليتم التوصّل إلى السيارة وتوقيف صاحبها، بالتحقيق معه وتوقيف شريكيه، حيث أفضى التحقيق إلى إثبات تورط المتهمين الثلاثة في عملية ترصد الشاب والقيام بدهسه بالسيارة وتشويه جثته، وتركه على تلك الحال، ثم فرّوا إلى وجهة اخرى.

وسبّبت هذه الحادثة ذهولا في نفوس مواطني بلدة ''قطارة'' الهادئة نتيجة تحول النزاعات بين العروش وفق النّعرات العنصرية إلى أحداث إجرامية تسلب الشباب أرواحهم وتورّط آخرين...

مصدر الخبر

https://www.djelfa.info/ar/news/steppe/2682.html

[الأستاذ الخبير]

لا حول ولاقوة إلا بالله

[saqrarab]

نعم والعرشين هم
الصلح واولاد الاطرش من اولاد نايل
وهناك شاب اخر في الانعاش وهو اخو القتيل

[دادي84]

الله يستر.......

[حضنية28]

لازالت هاته العروشية تحصد الكثير من شباب الجزائر

[هيثم555]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab

نعم والعرشين هم

الصلح واولاد الاطرش من اولاد نايل

وهناك شاب اخر في الانعاش وهو اخو القتيل

قتيل وآخر في الانعاش

لا حول ولا قوة إلا بالله الصلح وأولاد لطرش) تصنيفات بائدة تعود إلى عهود داحس والغبراء والبسوس قضى عليها الإسلام منذ 14 قرنا ، والغريب أنّنا نجد مثقّفو العرشين في معمعة هذه الصراعات التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل إلا حمية الجاهلية ، ألا يعلم هؤلاء (الصلح) أصلح الله حالهم و(الطرش) شفى الله آذانهم ، أنّ الرسول عليه أفضل الصلاة والسّلام قال في مثلهم

"مَن تَعَزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه بهَن ِ أبيه ولا تَكْنُوا"

[*بن عيسى*]

الغريب يا جماعة أن هده الاراضي التي يتقاتلون عليها لا تصلح لشئ فهس اراضي صحراوية قاحلة ما فيها لا شجرة لا حجرة ... فما بالك لو كانت خصبة و فلاحية مثل اراضي متيجة ..
الأكيد ان الخلافات ستتطور الى حروب بالمدافع بين العروش.. ..

[نايل 17]

شرح حديث:

"مَن تَعَزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه بهَن ِ أبيه ولا تَكْنُوا".

روى الإمام أحمد من حديث أبي بن كعب: أن رجلا اعتز بِعزاء الجاهلية فأعضَّه ولم يَكْنِه ، فنظر القوم إليه، فقال للقوم: إني قد أرى الذي فيأنفسكم! إني لم أستطع إلاَّ أن أقول هذا ؛ إن رسول الله صلى الله عليهوسلم أمَرَنا إذا سمعتم مَن يعتزي بعزاء الجاهليّة فأعِضُّوه وولا تَكْنُوا .
وفي رواية للنسائي في الكبرى من طريق عُتيّ بن ضمرة قال : شهدته يوما - يعني أُبَيّ بن كعب - وإذا رجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعَضَّه بِأيْـرِ أبيه ولم يَكنه ، فكأن القوم استنكروا ذلك منه فقال : لا تلوموني ! فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : من رأيتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعِضوه ولا تَكنوا .

الأير : هو ذكَر الرجل

[نايل 17]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَكُلُّ مَا خَرَجَ عَنْ دَعْوَةِ الإِسْلامِوَالْقُرْآنِ : مِنْ نَسَبٍ أَوْ بَلَدٍ أَوْ جِنْسٍ أَوْ مَذْهَبٍ أَوْطَرِيقَةٍ ؛ فَهُوَ مِنْ عَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ . اهـ .
والمقصود العصبية لهذه الأشياء المذكورة ، وليس الانتساب ولا معرفة النسب من ذلك ، فإنه رحمه الله قال: وَمَعْنَى قَوْلِهِ : " مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِالْجَاهِلِيَّةِ " يَعْنِي يَعْتَزِي بِعِزْوَاتِهِمْ ، وَهِيَالانْتِسَابُ إلَيْهِمْ فِي الدَّعْوَةِ مِثْلَ قَوْلِهِ: يَا لِقَيْسِيَا ليمن وَيَا لِهِلالِ وَيَا لأَسَدِ ، فَمَنْ تَعَصَّبَ لأَهْلِبَلْدَتِهِ أَوْ مَذْهَبِهِ أَوْ طَرِيقَتِهِ أَوْ قَرَابَتِهِ أَوْلأَصْدِقَائِهِ دُونَ غَيْرِهِمْ كَانَتْ فِيهِ شُعْبَةٌ مِنْالْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى يَكُونَ الْمُؤْمِنُونَ كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّهُتَعَالَى مُعْتَصِمِينَ بِحَبْلِهِ وَكِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ . فَإِنَّ كِتَابَهُمْ وَاحِدٌ وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌوَرَبُّهُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَىوَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
وقال الفيروزآبادي : وفي الحديث " من تَعَزَّى بعزَاء الجاهِلِيَّةِ ، فأَعِضّوهُ بهنِ أبيه ، ولا تكنوا ، أي: قُولوا له اعْضُضْ أيْرَ أبيكَ ، ولا تَكْنُوا عنه بالْهَنِ.

[شعباني65]

قال الطبراني : حدثنا أحمد بن مسعود عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن مكحول عن عجرد بن مدراع [أو مدرع] التميمي أنه نازع رجلا عند أبي بن كعب فقال : يا آل تميم ، فقال أبي : أعضَك الله بأير أبيك ، فقالوا : يا أبا المنذر ما عهدناك فحّاشا ، فقال : إنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم أمرنا من اعتزى بعزاء الجاهلية أن نعضه ولا نكني .

الطبراني في (مسند الشاميين) (4/39) [2674] ، وعنه أبو نعيم ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (46/61-62)