مجزرة الحولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[saqrarab]

اغبى مجرم هو من يرتكب جريمة ويصورها وينشرها
مايحيرني لماذا النظام السوري يوثق هذه الجرائم
هل يريد ارهاب الناس
غبي ايضا اذا اعتقد ان الانسان الذي يفقد كل عائلته سيخاف او سيتراجع
رحم الله اطفال سوريا وكل شهدائها
وادعو الله ان ينتقم من كل سافل تلطخت يداه بدماء اطفال سوريا

[Karime Const]

قال تعالى


اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

[elho]

هي سياسة الأنظمة الإرهابية.

[أبو هاجر القحطاني]

مجزرة الحولة عرّت الموقف اللامنطقي واللامعقول لايران وحزب الله في سوريا. فالطرفان بدعمهما نظام الأسد، إنما يوفران الدعم اللوجستي لقتل المدنيين. فيما يلي تعليقنا على هذا الحدث.

مرت أشهر على دعوة أصدقاء النظام السوري إلى ما أسموه الحوار الوطني عاكسين بذلك سياسة الخداع التي انتهجها النظام.
بات جليا أن النظام يفهم الحوار على هذا النحو: قتل عدد لا يُحصى من المدنيين بمن فيهمالنساء والأطفال
من روسيا إلى الصين، من ايران إلى حزب الله؛ حلفاء وأصدقاء النظام السوري هؤلاء يتحملون مسؤولية المجزرة في حولة. لم تكن المجزرة لتحدث لو أظهر المجتمع الدولي جبهة موحدة وفاعلة.
إيران حالة خاصة لأن طهران تمول وبقوة الاضطهاد الوحشي في سوريا. فالعقوبات باتت تأتي على مدخرات النظام، وإيران تتقدم لتغطي هذا العجز. لكن إيران وحدها لا تستطيع أن تُبقي نظام البعث في سدة الحكم. كل ما تستطيع أن تفعله هو تأجيل النهاية المحتمة, فيما يتواصل قتل الأبرياء يوما بعد يوم .
ما الموقف الرسمي الإيراني حول هذا الأمر؟ حتى الآن، لا شيء. وهذا موقف طبيعي من إيران. فمنذ البداية، كان لإيران دور المنافق في الربيع العربي: تبدو داعمة للثورات حيثما ترى ذلك في مصلحتها.
كيف يختلف نظام الأسد عن نظام القذافي؟
مع ظهور صور جثث الأطفال في حولة، ماذا يمكن أن يدور في رأس خامنئي زعيم ايران؟ وبماذا يشعر حليفه حسن نصر الله في قرارة نفسه؟ هلّا قالا شيئا حتى نعرف؟
في كل يوم يلتزم فيه نصر الله الصمت على المجازر في سوريا، يخسر حزب الله احترامه.
مهما طال بقاء نظام الأسد في الحكم، ليس ثمة خيار أمام حزب الله أو إيران. سياستهما في سوريا ستظل حاضرة في الأذهان جنبا إلى جنب مع صورجثث الأطفال

[liondenord]

يريد من خلال هذه الاعمال البشعة ترهيب شعبه لكن سيدفع الثمن غاليا ان الله يمهل و لايهمل

[Karime Const]

و على الباغي تدور الدوائر

[أبو هاجر القحطاني]

سئل فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظهُ الله-:

ما رأيكَ وتَعليقك على الأحداث الجارية في سوريا؟

فأجاب:

أما ما يجري في سوريا فمعروفٌ منهجُنا -ابتداءً- أنَّنا ضدُّ المظاهرات وما أشبه؛ لكن: لا نذكرُ هذا والواقعُ المفروض غيرُ موصولٍ به.

بمعنى: أن الواقعَ الموجودَ الآن في سوريا أكبر مِن أن يكونَ مجرَّد مظاهرة يُنكرُها فقيه، أو لا يرتضيها عالمٌ أو طالبُ علم.

الذي يَجري الآن هو نوعٌ مِن استئصالِ الشَّعبِ المُسلم، ونوعٌ مِن قهرِ الإسلامِ والمسلمين.

وإلا: ما جَدوَى استِهدافِ مآذِن المساجدِ في المدفعيَّة؟!

ما جدوى الأمرِ بأن يَسجدَ هؤلاءِ النَّاس على صورةِ بشَّار الأسد -قاتلهُ الله-؟!

ما جَدوى أن يُؤمر هذا أو ذاك بأن يقول: (لا إله إلا بشَّار الأسد!!)؟!

هذا يدل أنَّ الأمر أصبحتْ له مضاعفاتُه، وله آثارُه.

حتى اليهود الملاعين -قاتلهم اللهُ أنَّى يؤفَكون!- لم يفعلوا هذه الأفاعيل بِمَن احتلُّوهم مِن إخوانِنا في فلسطين، وهذا ليس مدحًا لهم؛ وإنَّما قدحٌ في أولئك -نسأل اللهَ العافية-الذي هم-في الأصلِ-ليسوا مسلمين-.

بعضُ النَّاس يقول: يعني هؤلاء كُفَّار؟

نقول: لم يكونُوا مسلمين -أصلًا- حتى نقولَ إنَّهم كُفَّار.

فالطائفةُ العَلَويَّة النُّصَيريَّة -وما لفَّ لفَّها-مِن الطوائفِ الباطنيَّة- يقول شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة: هؤلاء أكفرُ مِن اليهودِ والنَّصارى!

فنحنُ ندعو الله -سبحانَه وتَعالى- أن يُخلِّصَ المسلمين مِن شرِّ هذه الطُّغمة، وأن يُنجِّيَ إخوانَنا، وأن يَحقنَ دماءَهم.

وإن كان هذا لا ننتظرُ كثيرًا -وللأسف- أن يكونَ بدلًا منه حُكم إسلامي، أو حُكم دِيني؛ لكن -كما قيل-: (بعضُ الشَّر أهونُ مِن بعض).

وليس لها مِن دون الله كاشفة!