سـأُعَـيِّـر حـياتـك للأفـضل أخـي أخـتي.. فـقط ضَـع كـل شيء جـانباً وادخُـل

[داعي الله ياسين]

الحلقة الأولى من الحُب في الله

بسم الله الرحــمان الرحيم

وَلْتَكُنْ
مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

إخواني أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحِبّتي في الله ..أخي أختي دخلت لهدا الموضوع أتمنى بل أطلب منك الجلوس معنا لنقتنع ولنؤمن على شيء والله لهُو السبب في تدمير حياتي وحيات مجتمعات

أخي أختي في الله أريد أن أعلم وأقتنع لِما الحرام سهل علي والخير صعب !!
كلّنا أنا أنتَ أنتي هو وهي كلّنا نحتاج لهده الجلسة مع داتنا مع ضميرنا لِما هناك أُناس أفضل منّي في الخير .. لِمدا لمّا أرى أحدهم يواضب على صلاته يُحافظ بها .. لِمذا أنا لستُ كدلك لمذا
مالفرق بيني وبينه .. أنا بشر هو بشر أنا مسلم هو مسلم أنا سليم في بدني هو سليم ...
ولكن ولكن لِمذا هو أفضل مني في الطّاعة لِمذا
أتمنى أن أفهم لِمذا أنا متأخّر هو متقدّم أريد أن أفهم من فضلكم

هدا العضو محبوب عند الكل إدا غاب يوم يومين إفتقده الكل لِمذا .. لِمدا كلامه طيِّب كلامه قرآن يدعوا الناس يُحِب الناس خفيف الرّوح لِمذا الكل يُحبّه وأنا لم أصِل لتلك الدّرجة

أقع في الحرام دون أن أستوعب كِبر فعلتي لمدا الحرام سهل علي سهل جداً لمدا أجد صعوبة في الحلال ..لمذا لا أقدر بالصلاة في وقتها .. أنظر مواضيع تصل وقت الصلاة تجِد أعضاء يكتبون سأعود بعد صلاتي الفلانية .. لِمدا أنا عادي انا جالس لا أبالي ..
أريد أن أعرف مالفرق بيني وبين الناجح في حياته في دينه
ألا أستطيع أن أكون مثله .. ماعساي أن أفعل كيف أبدأ وما ينقصني في ضعفي هدا ؟.

الكثير من الآهآآآت على نفسي .. نفسي ضعيفة في الإيمان أي معصية أجدها مقبلة عليها .. لِمدا يا نفسي ومادنبي ....
الكثير يندم بسيييرته هاته الكثير يبكي على أفعاله الكثير يرى نفسه بعيد عن الله لِمذا ياترى لمذا
رغم ندمي ودموعي إلاّ بعد أيام أجد نفسي عادي عدتُ لِما كنت عليه
ماهدا القلب الدي في جوفي مابالو إيماني قصّرت في نفسي كثيراً أريد يد مساعدة أريد حل أريد راحة نفسية أريد وأريد

يعني ياناس بربّكم ألا تشعرون مثل هدا الشّعور .. ألا تشعرون عن أننا بعيدين عمّا خُلقنا من أجله .. بعيدين عن وصايا الرسول والحق ... بل أكثر لمّا أجِد شخص مطيع جميل يعيش حياة إيمانية لا مشاكل عويصة تُدكر لا مشاكل مع الناس مرتاح نفسيا مبتسم رِضا الله بادٍ في وجهه ... وجد وداق حلاوة الإيمان ناجح في إيمانه ... المشكل الأكبر هو عبد مثلي مثله مسلم أيضا أنا مسلم عاقل أيضا عاقل .. أعني متساويين في كلّ شيء لكن هو أفضل منّي في أفضل منافسة
ألا وهي منافسة في الخيرات في إرضا الله في حبّ الله لي وحبّ الناس لي في الطاعة في الطّاعة
كيف وما هو السّبب والطريق لدلك ؟ أكيد هو عَـلِم الطريق وأنا أجهله أو تجاهلته

لمذا ضميري لا يأنّبني لِمّا أخطئ لِمّا أعصي .. إدا سرقت سرقت إدا اغتبت إغتبت إدا تعدّيت حق أحد تعدّيت ... لمذا قلبي بارد وميّت هكدا
أريد أن أشعر بما يشعر به غيري أريد أن أغيِّر سِـرتي أريد عِلاج لهدا

ألا وهو الإيمان ... نعم الإيمان بالله .. بوجوده بقربه بمراقبته لي بحبّه لي بنهيه بجزائه بحسابه ..... الإيمان بالله وحقيقته
هدا موضوعنا في هده السّلسلة من حلقتين

سنعالج ما يضيق كل واحد منّا في موضوعنا اللاّحق
هده الصّفحة فقط أريد بها إيصال آهآآآت بعض الناس أرادوا التغيير والتحسين في سيرتهم ولكن ممكن الوقت لم يُساعدهم ممكن لم يجدوا من يرشدهم ممكن هم وراء صحبة الحرام ممكن لم يعوا الخلل الحقيقي من أين .. ممكن وممكن

موضوعنا القادم سنعالج هته النقطة نعم نعلم بوجود لله ولكن الأغلبية لم يشعروا به !! نعم هدا ما جعلهم في الحرام سهل وفي الخير ضيق وقلق وتشاؤم
سنجاهد أنفسنا لنستشعر بوجود الخالق فقط وقربه لنا ومراقبته لنا ... لو نُحقّق هده الحقيقة في قلوبنا والله سنحل المشكل سنعِيش أفضل ... لا يوجد شيء في الدّين صعب على مجتهد لطاعة

كلّنا نعاني من هدا الإشكال صح أحبّتي في الله نتمنى تواجدكم غداً في الصفحة التانية لنناقش هدا الهم والمصيبة التي تركتنا نعيش الحرام بسهولة دون تأنيب ضمير ولا دون استشعار المعصية كأننا عادي دون مراقبة ربّانية وحساب قريب
هدا ما دمّركم ولكن بالتعاون سنفتح وسنكشف الكثير من الصّعاب التي تتبعنا في حياتنا

لمذا هو نــاجِح في دينه ..؟ لــمذا أنـا لا ..؟

مبادرة أخوية في الله بقلم أخيكم ياسين
لنكون معاً لتغيير القليل ممّا دمّرنا
والنكن إلى الله زمرة واحدة
إلى الـغد بحول الله
دمتم طيِّبين

إدا شعرت الآن بإشمئزاز على موضوعي
فاعلم أنّك المقصود هنا وأنّك تُعاني من وَرَم شيطاني خبيث
عفانا الله منه .. ولكن الصراحة أنت .. تحتاج لمثل هدا
مرّة مرّتين تخرج للحياة المطلوبة منك
لأنك الآن بإنقياض قلبك والله لحسرةٌ عليك وخسارة عظمى
جرّب أن تزرنا في الصفحة التانية لأن وببساطة

من أراد الله به خيراً فقّهه في الـدّين

والسلام عليكم