![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
ارجو من له الدراية المؤكدة حول سؤالى و استفسارى ان سيساعدنى طلبت منى امرأة اعرفها معرفة سطحية ان اتقن لها عملا فى مجال الاشغال اليدوية و بالفعل اتممت لها ماطلبت منى مع العلم دون اجر عاودت الاتصال بى و طلبت عملا اخر لكنى انا قلت لها لا استطيع فى الوقت الحالى لكنها ردت على باسلوب غير جميل جعلنى امقتها و و حيرتنى طريقة كلامها معى و أكننىمذنبة مع انه عمل خيرى فأنا لم اطلب اجره كنت صائمة و التقيت بهذه المرأة لكنى مشيت و تجاهلتها لأنى لم استطع التكلم معها و قلبي يكن لها الاستياء فهل صيامى مقبول
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اللهم تقبل صيامها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال،يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا،وخيرهما الذي يبدأ بالسلام). متفق عليه. ولايجوز هجر المسلم فيها فوق ثلاث إلا فى أحوال:{قال ابن عبد البر: لمَنْ كانت مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه،أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه. فرب هجر جميل خير من مخالطة مؤذية}. وأما الحديث الذي أشرت إليه في السؤال فهو كما في صحيح مسلم: تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس،فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا،إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا،أنظروا هذين حتى يصطلحا،أنظروا هذين حتى يصطلحا). قال في تحفة الأحوذي: (أنظروا) أي: أمهلوا؛ أي: لا تعطوا منها أنصباء هذين المتهاجرين المتعاديين وأخروا مغفرتهما من ذنوبهما مطلقا زجرا لهما، أو من ذنب الهجران فقط. (حتى يصطلحا) أي: يتصالحا ويزول عنهما الشحناء، فلا يفيد التصالح للسمعة والرياء. والظاهر أن مغفرة كل واحد متوقفة على صفائه وزوال عداوته، سواء صفا صاحبه أم لا. وقال ابن عبد البر في التمهيد: وفيه أن الذنوب إذا كانت بين العباد فوقعت بينهم فيها المغفرة والتجاوز والعفو سقطت المطالبة بها من قبل الله عز وجل. ألا ترى إلى قوله (حتى يصطلحا) فإذا اصطلحا غفر لهما ذلك وغيره من صغائر ذنوبهما بأعمال البر من الطهارة والصلاة والصيام والصدقة. فالذي يفيده الحديث أن الشحناء سبب لتأخير مغفرة الذنوب،لا أن الأعمال لا تُقبل.وعلى ذلك فصومك صحيح،بمعنى أنه يجزئ ولا تُطالب بإعادته. أما تقبّل الله له فهو راجع إليه سبحانه،وإذا كان صومك ابتغاء مرضاته،فسيقبله إن شاء الله. ونهيب بك وبأخيك وبسائر المسلمين أن يصلحوا ذات بينهم؛ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا اخت جواهر على الرد و الافادة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..أما بعد..لقد عد بعض العلماء الحقد من كبائر الباطن التي ينبغي على المؤمن أن يتنزه عنها، وأن يتوب إلى الله منها. أما علاج الحقد فيكمُنُ أولاً في القضاء على سببه الأصلي وهو الغضب، فإذا حدث ذلك الغضب ولم تتمكن من قمعه بالحلم وتذكُّر فضيلة كظم الغيظ ونحوهما، فإن الشعور بالحقد يحتاج إلى مجاهدة النفس والزهد في الدنيا، وعليه أن يحذِّر نفسه عاقبة الانتقام، وأن يعلم أن قدرة الله عليه أعظم من قدرته، وأنه سبحانه بيده الأمر والنهي لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه، هذا من ناحية العلم، أما من حيث العمل فإن من أصابه داء الحقد فإن عليه أن يكلف نفسه أن يصنع بالمحقود عليه ضد ما اقتضاه حقدُهُ فيبدل الذمَّ مدحاً، والتكبُّر تواضعاً، وعليه أن يضع نفسه في مكانه ويتذكر أنه يحب أن يُعامل بالرفق والوُدِّ فيعامله كذلك. إن العلاج الأنجع لهذا الداء يستلزمُ أيضًا من المحقود عليه إن كان عادياً على غيره أن يُقلع عن غيِّه ويصلح سيرته، وأن يعلم أنه لن يستلَّ الحقد من قلب خصمه إلا إذا عاد عليه بما يُطمئنه ويرضيه، وعليه أن يُصلح من شأنه ويطيب خاطرَهُ، وعلى الطَّرف الآخر أن يلين ويسمح ويتقبل العُذر، وبهذا تموتُ الأحقادُ وتحلُّ المحبةُ والأُلفة. من مضارِّ الحقد: قال بعض العلماء: إن فساد القلب بالضغائن داءٌ عُضالٌ، وما أسرع أن يتسرب الإيمان من القلب المغشوش، كما يتسرب السائلُ من الإناء المثلوم. إن الشيطان ربما عجز أن يجعل من الرجل العاقل عابد صنمٍ، ولكنه -وهو الحريص على إغواء الإنسان وإيراده المهالك- لن يعجز عن المباعدة بينه وبين ربه، حتى يجهل حقوقه أشد مما يجهلها الوثني المخرّف، وهو يحتال لذلك بإيقاد نار العداوة في القلوب، فإذا اشتعلت استمتع الشيطان برؤيتها وهي تحرق حاضرَ الناس ومستقبلهم، وتلتهم علائقهم وفضائلهم، ذلك أن الشر إذا تمكن من الأفئدة (الحاقدة) تنافر ودها وارتد الناس إلى حالٍ من القسوة والعناد، يقطعون فيها ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض. إن الحقد المصدرُ الدفين لكثير من الرذائل التي رهَّب منها الإسلام، فالافتراء على الأبرياء جريمة يدفع إليها الكره الشديد (الحقد) وقد عدها الإسلام من أقبح الزور، أما الغيبة فهي متنفَّسُ حقدٍ مكظوم، وصدر فقير إلى الرحمة والصفاء، ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم، أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً...نقلته من باب المصلحة و الفائدة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
لأن مبطلات الصيام واضحة لكن عليك أن تطهري قلبك وتحبي لها الخير ولجميع المسلمين ليس من أجلها ولكن من أجل الله لأنه هو من يأمر بذلك. وأسأل الله أن يتقبل منك ومنا صالح الأعمال. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اللهم اهدنا الطريق المستقيم و بارك الله فيكم إخواني على الإفادة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() جزيل الشكر لكل من افادنى و نصحنى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() اللهم اهدنا الطريق المستقيم و بارك الله فيكم إخواني على الإفادة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم.بارك الله فيك وجزاك الله خيرا......دمتم للمنتدى |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ارجو, تفيدوني |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc