تركوا الصلاة بدعوى أنهم يُصلون بمكة و المدينة و بيت المقدس

[عبد الله-1]

و تتواصل الفكاهات الصوفية

مشيخة الطريقة السمانية

طابت الشيخ عبد المحمود

كتاب النصرة العلمية لأهل الطريقة الصوفية


تأليف الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم بن الشيخ أحمد الطيب البشير


ص 342+343


تحت عنوان : صلاة أرباب الأحوال في أماكن مخصوصة


جاء في الكتاب :

إعلم يا أخي أن من عباد الله من لا يُصلي الصلوات الخمس إلا في مكة ، و منهم من لا يُصليها إلا ببيت المقدس ، و منهم من لا يُصليها إلا في المدينة المُشرَّفة ، و منهم من لا يُصليها إلا بجبل قاف ، و منهم من لا يصليها إلا في قبة أرين ، و منهم من لا يُصليها إلا في سد إسكندر ، و منهم من لا يُصليها إلا في جبل المقطم المُشرِف على بحر السويس ، ..... سيدي عبد القادر الدشطوطي لما سمع الآذان إضطجع و قال : غطوني بالملاءة ، فغطيناه بها فلم نجد تحت الملاءة أحداً ، ثم جاء بعد نحو خمس عشرة درجة ، و كان سيدي على الخواص يُغلق حانوته عليه بعد آذان الظهر ساعة ثم يفتحه ، ففتحوه عليه مرة فلم يجدوه .

بعض الصوفية إدعى أن الصلاة رُفعت عنه لكن البعض الآخر لجأ إلى حيلة أُخرى و هي أنه يُصلي بمكة و بالمدينة و ... إلخ

سبحان الله هؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما سمعنا أن أحداً منهم حصل له مثل هذا أم تُرى الصوفية أرفع شأناً من صحابة رسول الله الذين مدحهم الله تعالى في أكثر من موضع في كتابه العزيز

أيها المتمترسون حول الأضرحة و القباب و الجيف و الجماجم و الرمم و الأحلاس أما آن لكم أن تعودوا إلى عقولكم ؟

منقول بتصرف بسيط