![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أدعياء السلفية { الإقصائيين } غلاة الجرح والتعديل
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل : ( ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم) ، وصلى الله وسلم على النبي المصطفى القائل : [يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته] ... أما بعد .. إن مما يحز في النفس ما يسمعهُ العقلاء ويقرؤونه من بعض مدَّعي العلم والمعرفة الذين أحلُّوا لأنفسهم غيبة العلماء والتحذير منهم وشتمهم وتفسيقهم بحجة الجرح والتعديل .. بل ( الجرح والتجريح ) ! شغلهم الشاغل هو تضليل العلماء والدعاة الراسخين ، وكـَيْلُ الشتائم للمشايخ ورميهم بالنقائص ، يبيحون لأنفسهم النهش مِن لحوم البشر .. حتى وإن وافق من أسقطوه الحقَّ نجِدُهم لا يقبلون .. بل يتمادون في سلاطة اللسان .. ولو أن القضية قضية نقد وتقويم لهان الأمر .. فالكل يحتاج للنقد ، ولكن القضية أصبحت عداوات شخصية وإرضاء للهوى وحضوض النفس ..! والأدهى من ذلك أنّ كبيرهم ( المقدس عندهم والمعصوم من الخطأ في نظرهم ) هو مَن علمهم منهج التصنيف والجرح والتشهير والتفسيق والتبديع وتتبع السقطات و..و..و إلخ.. الكثير منهم أحداثُ سنٍّ قد تشربوا بهذا الفكر وأُعجبوا به حتى الثمالة ؛ جهلا وتقليدا أعمى .. ولا عجب من هكذا إمّعات ..! أحبتي : إن العمل الرئيس الذي يجمع أدعياء السلفية هو تصنيف الناس على حسب الهوى ومايُمليه عليهم الخنـَّاس ، وهو قضيتهم الكبرى في مجالسهم ومنتدياتهم .. وكأنهم لا يُجيدون غير هذه الوظيفة ! قال العلامة بكر أبو زيد – رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة – حول التصنيف : ( ولا يلتبس هذا الأصل الإسلامي بما تراه مع بلج الصبح ، وفي غسق الليل من ظهور ضمير أسود وافد من كل فج استعبد نفوساً بضراوة أراه : ( تصنيف الناس ) وظاهرة عجيب نفوذها هي ( رمز الجراحين ) أو ( مرض التشكيك وعدم الثقة ) حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغراراً التبس عليهم الأمر فضلوا وأضلوا . فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ونسج الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثبج التصنيف للآخرين للتشهير والتنفير ، والصد عن سواء السبيل . ومن هذا المنطلق الواهي غمسوا ألسنتهم في ركام من الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار التهم والأحكام عليهم ، والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتاً وعزين في عقائدهم وسلوكهم ، ودواخل أعمالهم وخلجات قلوبهم ، وتفسير مقاصدهم ، ونياتهم ، كل ذلك وأضعاف ذلك ما هنالك من الويلات ، يجري على طرفي التصنيف الديني واللاديني ". المرجع : تصنيف الناس بين الظن واليقين ، د. بكر أبو زيد ، ص (9) وقال ( حفظه الله ) عن هذه الوظيفة - في نفس المرجع السابق : " فيا لله كم لهذه الوظيفة الإبليسية من آثار موجع للجراح نفسه إذ سلك غير سبيل المؤمنين ، فهو لقى منبوذ آثم ، جان على نفسه ، وخلقه ، ودينه ، وأمته ، من كل أبواب سوء القول قد أخذ بنصيب ، فهو يقاسم القاذف ، ويقاسم البهات ، والقتات والنمام والمغتاب ويتصدر الوضاعين ، في أعز شيء يملكه المسلم ( عقيدته وعرضه ) .أهـ. فالنقد الآثم الفاضح الذي يتبجَّح به أدعياء السلفية لم يكن مِن إخلاق سلف الأمة رحمهم الله .. حاشاهم وكلاهم ، بل هو خارج عن منهج الوسطية ..! " قال الإمام الشعبي – رحمه الله - : لو أصبت تسعةً وتسعين ، وأخطأت واحدة ، لأخذوا الواحدة وتركوا التسعة والتسعين . ومثل هذه الصورة تبين لنا تماماً حال العلماء والدعاة – قديماً وحديثاً – فهم يصيبون ويخطئون بحكم أنهم بشر ليسوا معصومين من الخطأ ، فيأتي بعض الجهلة ممن يريد أن ينتقدهم ، فيأخذ الواحدة فيطير بها فرحاً ، وما ذاك إلا أنه ناتج عن الحسد والحقد الذي ترسب وتغلغل في أعماق النفس الضعيفة ، ودلالة أيضاً على فساد القصد وسوء الظن بالآخرين . وسائل أدعياء السلفية وطرقهم في التصنيف كثيرة وملتوية ، ولا تنس أنهم يتقنونها بكل مهارة من أجل أن يلبسوا عليك الحقيقة مستغلين في نفس الوقت عاطفتك وغيرتك على الحق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله فإليك بعضاً من طرقهم ، مثل : تحريك الرأس ، وتعويج الفم ، وصرفه والتفاته ، وتحميض الوجه ، وتجعيد الجبين ، وتكليح الوجه ، والتغير والتضجر ، أو يُسأل عنه ، فيشير إلى فمه ، أو لسانه معبراً عن أنه كذاب أو بذيء .. إلى غير ذلك من أساليب التوهين بالإشارة أو التحريك " " مِن كتاب : كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية. ورحم الله أبا العباس شيخ الإسلام ابن تيمية إذ وضع النقاط على الحروف في توضيح صور الغيبة التي يقع فيها الكثير.. فقال : " ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى ، تارة في قالب ديانة وصلاح ، فيقول ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة ، ولا الكذب ، وإنما أخبركم بأحواله . ويقول : والله إنه مسكين ، أو رجل جيد ولكن فيه كيت وكيت ، وربما يقول : دعونا منه الله يغفر لنا وله ، وإنما قصده استنقاصه وهضماً لجنابه ... ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته ، واستصغار المستهزأ به ، ومنهم من يخرج الاغتمام فيقول : مسكين فلان ، غمني ما جرى له ، وما تم له ، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف ، وقلبه منطو على التشفي به ، ولو قدر لزاد على ما به ، وربما يذكره عند أعدائه ليتشفوا به . وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه " مجموع الفتاوى. يقول العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله : " إن الذين يسخرون من العلماء يريدون أن يُفقدوا الأمة علماءها حتى ولو كانوا موجودين على الأرض ، ما دام أنها قد نزعت منهم الثقة فقد فقدوا ... ولا حول ولا قوة إلا بالله " وجوب التثبت في الأخبار واحترام العلماء ، ص (50). إخواني الأعزاء : إن المبدأ الذي يسير عليه أدعياء السلفية هو مبدأ خبيث ونتن مفاده : "( إذا لم تكن معي فأنت ضدي ) ، إذا لم تقل مثلهم [ أنا سلفي ] ولم تعاد من عادوه ، وتضلل من ضللوه ، وتبدع من بدعوه ، وتهجر من هجروه ، وتحذر كما يحذرون ، وتقصي من أقصوه ، وتدني من أدنوه ، فأنت ضدهم وخارج عن المنهج السلفي كما يزعمون . يقول العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : [ فمن الناس من يتحزب إلى طائفة معينة ، يقرر منهجها ، ويستدل عليه بالأدلة التي قد تكون دليلاً عليه ، وقد تكون دليلاً له ، ويحامي دونها ويضلل من سواها ، وإن كانوا أقرب إلى الحق منها يضلل ، ويأخذ بمبدأ ( من ليس معي فهو عليّ ) وهذا مبدأ خبيث ] انتهى كلامه . فهؤلاء لا يرضون عن أحد من الناس حتى يوافقهم على هواهم ويتبع مسلكهم هذا ، وإن بدا منهم رضا عنك ، فهو رضا مظهري سرعان ما ينكشف عن الحقيقة الكامنة بمجرد مناقشتهم بالدليل والإنكار عليهم وترك مداهنتهم . ولعل هذا المبدأ الذي أخذوا به ناتج عن أسباب من أهمها : 1- تحاملهم الشديد على العلماء والدعاة المصلحين في تضليلهم والتحذير منهم ، وإسقاطهم من أعين الناس . 2- وقوعهم في الحزبية التي نادوا بها تحت ستار ( السلفية( . 3- ردة الفعل عندهم بسب الآراء المخالفة لأهوائهم ولما يدعون إليه . 4- شعورهم بالنبذ وعدم القبول لما يطرحونه من آراء شاذة لدى عامة الناس فضلاً عن المتعلمين منهم . ماذا قدم هؤلاء الأدعياء للإسلام والمسلمين ؟ ج / إن المتأمل في حالهم – ونعوذ بالله من حالهم – أن بضاعتهم مزجاة ، ومن أجوافهم مرماة في فتنة عمياء إلى سوق سوداء من الجهلة والسفهاء ، معروضة بأبخس ثمن ، وأنجس لحن ، رأس مالها تصيد الأخطاء بحجة النقد البناء ، والربح من ورائها التحذير والتنفير من العلماء والدعة إلى الله للصد عن سبيل الله باسم الدفاع عن العقيدة ونصرة الحق ، فلبسوا على الخلق حقيقة الحق . ولم يقدموا من المؤلفات سوى الردود الدنيئة ، ببشاعة الألفاظ مليئة ، فلا عدل لديهم ولا إنصاف سوى النصل بأقبح الأوصاف . * فيا أخي إحذر (الفتانين ) دعاة الفتنة الذين يتصيدون العثرات وسيماهم / جعل الدعاة تحت مطارق النقد ، وقوارع التصنيف ، موظفين لذلك : الحرص على تصيد الأخطاء ، وحمل المحتملات على المؤاخذات ، والفرح بالزلات والعثرات ، ليمسكوا بها بالحسد ، والثلب واتخاذها ديناً . وهذا من أعظم التجني على أعراض المسلمين عامة وعلى الدعاة منهم خاصة . وسيماهم أيضاً : توظيف النصوص في غير مجالها ، وإخراجها في غير براقعها ، لتكثير الجمع ، والبحث عن الأنصار ، وتغرير الناس بذلك . فإذا رأيت هذا القطيع فكبر عليهم ، وولهم ظهرك ، وإن استطعت صد هجومهم وصيالهم فهو من دفع الصائل . واعلم أن ( تصنيف العالم الداعية ) وهو من أهل السنة ، ورميه بالنقائص ، ناقض من نواقض الدعوة ، وإسهام في تقويض الدعوة ، ونكث الثقة ، وصرف الناس عن الخير ، وبقر هذا الصد ينفتح السبيل للزائغين . المرجع : تصنيف الناس بين الظن واليقين ، للعلامة د. بكر أبو زيد ، ص: 78 – 79 - ومن المعلوم أن أهل السنة والجماعة لا يكفرون ولا يضللون ، ولا يبدعون بعضهم بعضاً إلا بدليل وبرهان ، وإقامة حجة ، لا بالهوى والتعصب ، وإنما يخطئون من وقع في الخطأ مجتهداً مع التماس العذر له ، والعفو عن زلته ، والدعاء له بالمغفرة ، والترحم على من مات منهم . وهؤلاء الأدعياء الذين اشتغلوا بضلالة التصنيف وقعوا في مخالفة السلف ، وابتعدوا عن المنهج القويم ، فضلوا وأضلوا في هذا عن الحق والصواب ، فكان هم أحدهم وجل بضاعته التحذير والتنفير من العلماء الربانيين ، والدعاة المخلصين ، بحجة الدفاع عن الحق والعقيدة ، وما علموا أنه ضياع للحق وخداع للخلق ، وإشاعة للفاحشة بين المؤمنين ، وأذية لهم ، وهم بهذا قطاع طرق الإفادة من العلماء والدعاة ، وهم غزاة الأعراض بالأمراض. أحبتي في الله : تتركز تربية ( مدعي السلفية ) للناشئة على أمور ومحاور عديدة من أبرزها : 1-تربيتهم على اتساع الذمة ، والجرأة في الطعن والنيل من أعراض المسلمين عامة ، والدعاة والعلماء على وجه الخصوص ، وعدها قربة إلى الله ، ودفاعاً عن العقيدة . 2-تربيتهم على حب المراء ، والجدل العقيم ، بأسلوب سقيم وسلوك ذميم . 3-تربيتهم على تنشيط الحزبية بين الشباب ، وذلك بتصنيف المسلمين إلى فرق وأحزاب إلى فرق وأحزاب وجماعات . 4-غرس مرض التعلم والتعالي على الناس منذ بداية طلب الشاب للعلم ، بأنه أصبح مؤهلاً للإفتاء وللنقد البناء . 5-تربيتهم للناشئة على سوء النقد ، وتغليظ القول على مخالفي أهوائهم من إخوانهم بلا تقدير للعالم ، أو الكبير ، ولا حتى حياء من الناس . 6-تربيتهم للناشئة على سوء الظن ، وإنماء بذرتها في القلب ، حتى تعطي المزيد من الثمار الفاسدة المبنية على خيوط الظن والأوهام ، وإصدار التهم والأحكام . 7-تربيتهم للشباب على الاستهانة بالغيبة والبهتان في قوالب الديانة والصلاح . 8-تربيتهم للشباب على تصيد الأخطاء للتشهير بها ، والفرح العظيم بأنه وجد على العالم أو الداعية الفلاني كذا وكذا . 9-تربيتهم للشباب على هجر إخوانهم عندما يختلفوا معهم حول مسألة ما ، بأن هذا الهجر هو من قبيل هجر أهل الأهواء والمبتدعة . 10- تشجيعهم للشباب على الخمول والكسل ، والسلبية ، وذلك مثل : تحذيرهم من المساهمة في الأنشطة التوعوية ، والأعمال التطوعية التي تساهم في خدمة دينهم ، وبناء مجتمعهم ، بزعمهم أنها بدعة ، وليست من السنة . 11– تربيتهم للشباب على الانتصار للذات لا للحق ، والتشفي من المخالف لهواهم بكل قبح ووقاحة . 12- تربيتهم للشباب على الفوضى في طلب العلم ، فلا منهجية لديهم ، ولا تحصيل عندهم لمسائل التأصيل ، وإنما جل بضاعتهم حفظ بعض السطور من مقالات متفرقة تخدم مرادهم . 13– تربيتهم للشباب على التعصب للأشخاص لا للحق ، وعدم قبول الحق من الطرف المخالف لأهوائهم وشهواتهم بحجة أن الخير والحق الذي عند هؤلاء المخالفين عند غيرهم من الموافقين لهم . 14– تربيتهم للشباب على الغلو والتطرف ، وخاصة في باب النصيحة ، فهم غلاة فيها على مخالفيهم ، وجفاة عنها عند مؤيديهم . 15– تكثيف الحديث عن التوحيد ، والدندنة حوله ، وإهمال البقية من جوانب العلم والتربية والدعوة ، وهم في الحقيقة أبعد الناس عن تطبيقه فيما يتعلق بالنيل من أعراض الدعاة والعلماء ، ورميهم بأقبح الأوصاف ( ضال – مبتدع –غامض – متلون – مميع – عنده كفريات – عنده شركيات ) إلى غيرها من مقولات السوء التي تمرق من أفواههم في حق إخوانهم من الدعاة والعلماء ، فحسبنا الله ونعم الوكيل .......... يتبع
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() يرفع عاليا رفع الله قدرك اخي .... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
للاسف الشديد اخالفك الرأي أخي الكريم في موضوع الجرح والتعديل أي جرح وتعديل عند هؤلاء القوم ولو سميته الجرح والتهويل لكان للصواب أقرب ولو سميته الجرح والتطبيل لأصبت بيت القصيد وتطبيلهم هذا يتركز على رجلين من اهل العلم والدعوة الشيخ القرضاوي حفظه الله ، لعلم القوم بمكانته في العالم الاسلامي ثم ليقينهم انه من كبار الدعاة المنتسبين للاخوان المسلمين ومجرد ذكر الاخوان يعتبر غصة في حلقهم وهذا راجع لاسباب تاريخية وسياسية لا علاقة لها بالدين اساسا رؤوس هؤلاء كانو اول الامر من الخوارج عندما اعلن الهالك محمد بن سعود الخارجي الخروج بالسيف عن الخلافة الاسلامية ووجد من اهل العلم من استغفلهم ووقفو الى جانبه وزينوا له الخروج ثم مباشرة قامت حركة الاخوان المسلمين بقيادة الامام الشهيد حسن البنا رحمة الله عليه تدعوا الى اعادة الخلافة وفضح سقطات القوم في الخروج عليها وأن الامر كان بتدبير بريطاني صهيوني للاستفراد بفلسطين وتسليمها للحركة الصهوينة على طبق من الذهب لا من الفضة من هذا الباب نشأ هذا الحقد ضد هذه الحركة وعلمائها ومن هذا الباب نشا جرحهم وتطبيلهم والشيخ الثاني هو الشيخ الاستاذ الفاضل محمد سعيد رمضان البوطي ويكفي ان تقرا كتابه النفيس اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية تجد فيه العجب العجاب من كذب القوم وافتراءاتهم ولا حول ولا قوة الا بالله وانا انصح كل مسلم بقراءة هذا الكتاب قراءات كثيرة ما في نفسي هو عدم الالتفات اليهم برد او تعقيب او مناقشة عم قليل سينقشع الضباب وامرهم الى زوال والله اعلم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() إلى الأخ " علي " شكرا على الرد الجميل ولك مني أحلى تحية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() لقد كان الجيل الأول من علماء السلفية مخلصون غاية الاخلاص لدينهم ، واعتقادهم بضرورة تنقية العقيدة الاسلامية من البدع والشركيات التي درسوا عواقبها الوخيمة على الأمة الاسلامية كلها تنبع من ذلك الاخلاص، ولكن شدة حرصهم من الوقوع في البدع ، رماهم الى بدعة التشهير والايذاء ، ودون دليل من السنة والكتاب ، بل أخذوا من اجتهاد بعض الأئمة الصالحين ، دون أن يرجعوا الى كتاب الله الذي يأمر الله فيه نبيه دعوة الناس الى دينه دون الاكراه ، اللهم الا عند فتح بلد غير مسلم فوجب دعوة طواغيت ذلك البلد الى دين الله فان لم يستجيبوا قوتلوا حتى ينتهوا ، وفي سنة رسول الله أيضا ما يدل على ضرورة التناصح وليس التنابز بالألقاب والتشهير ، فاذا أعرض المخطئ ، فلست منهم في شيء ، بل مردّه الى الله ، وهو يحكم بين العباد. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() مشكور أخي " سعد الله " على المداخلة ...........تحياتي لك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() [quote=المقنين الساحر;721851]..........................تابع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكر أخي سعد الله ، نحن إذ نورد الأقوال ونكثف النقول عن العلماء السلفيين حقا الذين عندهم مكانة حتى في قلوب أصحاب هذا المنهج لا نريد من ذلك مجرد تسويد صفحات المنتدى ولكن لتقوم الحجة عليهم لعلهم ينتهون أولا ولكي يحذر من منهجهم أصحاب الفطر السليمة والعقول المستقيمة فلا يلوثونها بمثل هذه السخافات ثانيا. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ..............تابع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الأخ صاحب الموضوع كلامك بدا مبهما في البداية لكن تعقيبك على بعض الردود وإقرارك لما جاء فيها كشف القناع نوعا ما عما تحاول قوله، وحتى لا نسيء فهمك أرى من الأفضل أن تتفضل وتتحدث بكل صراحة ووضوح وتبين لنا ما تريد قوله ومن تعنيهم بـ " أدعياء السلفية { الإقصائيين } " من غير لف ولا دوران. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أخي المقنين ..صدقت فيما جئت به ..ولو أن المريدين هذا المنهج الطيب التزموا حق الالتزام بالسنة والكتاب وقول السلف لكان حالهم أفضل من هذا ..ولما جنوا على هذا المنهج السليم بسوء الدعوة اليه . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc