خمسة أسباب تجعل بشار الأسد يطلق النار على المتظاهرين | “عوديد غرانوت”

[أشرف777]

علق محلل الشؤون العربية في القناة الأولى “عوديد غرانوت” على الأحداث التي تشهدها سوريا وإطلاق النار على المتظاهرين, مشيرا الرئيس السوري بشار الأسد ليس لديه في الواقع أي سبب وجيه ليترك السلطة الآن.

وادعى غرانوت أن بشار الأسد لا يشعر بالقلق وأن الزعماء الغربيين لن يحركوا ساكنا, في حين أنه سيواصل الوعود بالإصلاحات وفي نفس الوقت الاستمرار بإطلاق النار والقتل, إلا إن اكتشف فجأة بأن جزءاً كبيراً من جيشه وقوات الأمن -ممن ليسوا أعضاء في الطائفة العلوية-, أصبحوا يرفضون تقبل مذبحة ضد المدنيين وينضمون إلى المتظاهرين.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن بشار الأسد ينتمي إلى نفس المدرسة التي تخرج منها معمر القذافي في التعامل مع المتظاهرين, وأنه لن يتردد في قتل المزيد قبل أن يترك كرسيه, ومن بين هذه الأسباب ما يلي:

1- الحمض النووي (d.n.a) العائلي: على الرغم من أن الحديث ما يزال يدور عن أعداد مختلفة تماماً من الضحايا, هناك خط واصل ووجه شبه بين المذبحة التي ارتكبها أبوه حافظ الأسد ضد الإخوان المسلمين في حماة عام 1982, وبين القتلى هذا الأسبوع في درعا, وسنامين وحتى في دمشق, فالسماح بإطلاق النار كان بهدف الإصابة وليس التحذير.

2- الإنتماء الطائفي: فبشار ليس وحيداً, فهو ممثل لطائفة الأقلية العلوية، ولكنها تتمتع بكل وسائل الراحة من السلطة, وإن ذهب دون كفاح, فإن فقدان النعم سيؤثر على كل الطائفة.

3- الإقتناع الداخلي: الأسد، الذي يرى نفسه على أنه بطل الكفاح ضد إسرائيل، لا يعتقد ببساطة بأنه قد حان وقت ذهابه.

4- الدعم الإقليمي: سواء أحمدي نجاد وسواء حسن نصر الله اللذان ارتبطا بحلف مع الأسد الشاب لا يعتقدان بأنه قد حان وقت ذهابه.

5- النفاق الدولي: يقدر الأسد بأن حاله أفضل بكثير من حال القذافي, وهو يعلم بأن أوباما وساركوزي وكاميرون سوف يفكروا ألف مرة قبل أن يجرؤوا على إطلاق صواريخ على القصر الرئاسي في دمشق, من أجل حماية المتظاهرين فقط.

منقول من موقع اللبنانيون في اسرائيل
الذين كانوا يشكلون الجيش اللبناني الحر العميل لإسرائيل