أظهرت صور حديثة وصلت من عمان آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الكاتب الفلسطيني ( سلامة كيله ) من مواليد مواليد بير زيت بفلسطين 1955. والذي أبعده النظام السوري مؤخرا إلى الأردن.
ويبدو من الصور كيله تعرض لتعذيب وحشي بالكبل الفولاذي الرباعي وبالعصا الكهربائية التي تركت آثارا كبيرة في أنحاء مختلفة من جسده ، لاسيما ساعديه وفخذيه ، رغم الوضع الصحي الصعب الذي يعيشه منذ سنوات بسبب إصابته بسرطان الدم منذ العام 2002.
وكانت سلطة بشار الأسد الإجرامية أبعدت كيله إلى الأردن بعد أن كانت اعتقلته في 22 من الشهر الماضي على خلفية كتابته لمقالات مؤيدة للشعب السوري . ولم تتمكن زوجته السورية ( ناهد بدوية) من السفر معه لكونها ممنوعة من السفر منذ سنوات بسبب أنشطتها السياسية ( في حزب العمل سابقا ، وحركة مناهضة العولمة لاحقا)

أظهرت الصور الجديدة للكاتب الفلسطيني المبعد ، مدى الوحشية التي جرى التعامل معه بها خلال فترة اعتقاله التي لم تتجاوز الأسبوعين.
فبالإضافة للصورة السابقة ، والتي أظهرت آثار الجلد بالعصا الكهربائي والكرباج، تطرح الصورة الجديدة تساؤلا جديا عن وسيلة التعذيب التي استخدمت معه في تهشيم يده ، فهي أقرب إلى ضبع متوحش ! فهل قام أحد ضباط المخابرات من كلاب بشار الأسد بعضه ونهشه في ساعده!؟ سؤال نتركه برسم الطب الجنائي والأطباء البيطريين ممن لهم خبرة في السلالات "البشرية" من الكلاب الأسدية المسعورة والتي تنهش أجساد السوريين بصفة يومية