من أجمل ما كتب عن مدينة سكيكدة قصيدة باللهجة المحلية للإعلامي الشاعر عبد الفتاح بوعكاز ا
اتمنى ان تناال اعجااابكم
روسيكادا عَرُوسُ البَحْر
بابُور وبحر فوقُه غيومْ - وحُوته عَذْرا في شَطُّه تعُومْ
قالوا عليها جيرانْها - هذي عروسة بلادنا اليومْ
بصمَة لَحباب في قفطانْها - جَلْوَه بفَتْلَه ومَجْبُوذ مختومْ
موشْمَه بطيبة خِلاّنْها - وضيفها في رحابها مخدومْ
أهلي وناسي في حنانْها - والله يتغمد المرحومْ
لَفراح تحلى في أيامْها - "بْكُرنيش" في حزامها مبرومْ
زغاريتْ لَمواج في سلامْها - وريحة أنفاسها في لخشومْ
وفيها "السَّلام" عَرْش مقامْها - بُرجُه يسامي "ربعه" نجومْ
وبحرها ساجد قدامْها - وفي احْضان "سطورَه" ديما يهومْ
سيرة لَجيالْ سلسالْها - و"خيام الفن" راويها يرومْ
تاجها الإيمان وخيالْها - خلى "السردوك" عليها مكتومْ
"لَفراز" خانَه في جبالْها - وعطر "السردينه" فيها يحومْ
"اقْصر بن قانه" خَلخالْها - وتاريخ طويل معاها يدومْ
شمس "مْسِيْوَنْ" حنّاتْها - وتخجل في حَضرة لَغيومْ
ومن "غار سطورَه" هوّاتْها - نسمة الليل كِهْجَرْها النومْ
شهْلا بقمحات "رملاتْها" - ونُوّارها "التينه" و"لَكرومْ"
تسْحر بمناقش "نخلاتْها" - واللي عشقْها عن غيرها يصومْ
هذي "سكيكدة" يا محلاها - "روسيكادا" سمّاتْها الرومْ
بابُور وبحر فوقُه غيومْ - وحُوته عذرا في شطُّه تعومْ
هذي سكيكدة يامحلاها - "روسيكادا" عروستنا اليومْ
سلّمْ عليها وابدَأ من "البُورْ" - "طريقْ ليزاليي" و"الفُوبُورْ"
سلّمْ لي علَى "بنْ حُوريّه" - "ليزوليفْيي" و"القُبيّه"
"بالُو" و"الـ 700 " و"السِيسَالْ" - و"الـ 500 " دايْما في البَالْ.
وفي "لاسيَا" ريحَة لَجدَادْ - والله يَرحَم سَهْرَاتْ "الوَادْ"
حُبي الأول فيها بادِي - مع يمّى وبابا يا اسيادِي.
"بوالكروَه" "الماتْش" و"الزرامْنَا" - وربي يَرحَم أهْل "زفزافْنَا"
"كامِي" "الـ 20 أوتْ" و"مرج الديبْ" - والله يرحم "سيد علي الديبْ".
سلامي عا "الكُور" "حومَة الطليانْ" - "طلعَة الحبْس": دروج وبيبانْ
"السْويقه" "بلاغْ" "سبع بيارْ" - "بويعلى" "بني مالك" "باطوارْ"
وجبَل "بُوعَبّازْ" عَسّاسْهَا - يستنّى الغايَبْ منْ نَاسْهَا.
بابُور وبحرْ فوقُه غيُومْ - وحُوتَه عذْرا في شَطُّه تعُومْ
هذي "سكيكدة" يامَحْلاها - "روسيكادا" عروستْنَا اليُومْ
عروس البحر روسيكادا
بقلم عبد الفتاح بوعكاز