[FO---- ... إلى حــقيــره ْ .. ----
مهداة : إلى الغبيّات الحمقاوات وفقط .
ستندمين ْ
أيا طفلتي الهيفاء ْ
يا من كُنتِ حبيبة ً
دون النّساء ْ
وتأتين مذلولة ً ..
ناسية َ الكبرياء ْ
كالمُختنق ِ ..
أراد الهواء ْ
كالغرقى ..يكثرون الدُّعاء ْ
فقد أحرقت ِ شعري
وبعتِ ..
برخيس ٍ أدمعي
عند الأغنياء ْ
بعت ِ طُهري
واشتريت ِ بالذّلّ
أتفه الأشياء ْ
من جواهر ٍ ..وأساور َ
وأحقر الأزياء ْ !!
ستندمين ْ
أيا صفحة ً ...
حسبتها بيضاء ْ
فرسمتُ عليها عفّتي
وزرعتُ فيها لوعتي ..
وعلّمتها صدق الحكماء ْ
أيا حمامة ً ظننتُها ...
لا تنكر عشّ الوفاء ْ
فاشتقتُ فيها الكرى..
واشتقتُ أن أرى ..
فيها .... آخر النّساء ْ !!!
ستندمين ْ
وتعودين بعد النّوى ..
مُحطّمة الكيان ْ
مجرّدة الهويّه
بلا عُنوان ْ...
لكنّني يا شوكتي ...
لن أقبل منكِ الرّجاء ْ
ولا كما التقيتني أوّل مرّة ٍ
- شديد الغباء ْ - !
ولا مُعتلاّ ..أراد الدّواء ْ
ستندمين ْ
وتعلمين حينها ...
أنّ طريق الطّمع مسدود
وجبن الأغنياء ممدود
عُنوانهُ الفناء ْ
وتعرفين َ
أنّ الحياة مدرسة ً
لا طعم في مقاعدها
إلاّ الوفاء ْ
وتحيين وتموتين ْ
أيا أحقر امرأة ٍ باعت
حكمةَ الوفاء ْ
ويا أكبر غلطة ٍ ارتكبتها ...
علّمتني البكاء ْ .
مرزوقي عبد الحكيم NT="Arial Black"][/FONT]